رواية بقلم روني محمد
طلعتك اوضتك وحطيتك عالسرير واول ما شوفت مامتك داخلة الفيلا من الشباك قلعتك هدومك ونمت جنبك ..
نغم بصتله وعنيها كلها دموع
حتى بعد الى قولته ده مش هقدر أسامحك على الى حصل ..
قاطع كلامهم صوت دوشة جى من برا طلع خالد ونغم عشان يشوفوا في ايه شافوا الظابط واقف مع حمزة وبيقول
مطلوب القبض على خالد شريف الصياد ..
ليه هو عمى ايه وورينا اذن النيابة الى معاك !!
طلع الظابط ورقه وعطاها لشريف وقال
اتفضل يا شريف بيه ده اذن النيابة وخالد متهم بقضية قتل عادل منير صلاح صديقه ..
خالد عادل ماااات !!
يتبع
الفصل الثامن
عند مى فالمستشفى ..
داليا كانت حالتها مستقرة بس لسه مفقتش من الغيبوبة ..
مراد أحم .. اا انا جبتلك معايا أكل .
مى شش شكرا انا مش جعانة ..
مراد بصى بقا ماما تعبانه مقدرتش تيجى معايا النهاردة بس هى اقسمت ان لو رجعت بالاكل تانى مش هتبيتنى فالبيت النهاردة .. يعنى يرضيكى شاب وسيم زيي كده ينام فالشارع وكلاب السكك تنهش في لحمه ..
لا ميرضتيش .. بجد انا بشكرك انت وطنط ليلى انكم مسبتونيش ولا لحظه وعارفة اد ايه طنط ليلى تعبت معايا الفترة الى فاتت ..
مراد ربع ايده وقال
اولا مفيش شكر على واجب ثانيا بقى وده الاهم انا مبعملش اى حاجه لله وللوطن كل حاجه
عندى بمقابل ..
مى استغربت وقالت
مراد غمزلها وهو بيقوم
هتعرفى كل حاجه لما داليا تفوق وتبقى كويسه .. كان نفسي اقعد معاكى اكتر من كده بس للأسف عندى شغل كتير لازم اخلصه خلى بالك من نفسك وكلمينى لو احتاجتى حاجه ..
مى ابتسمت وقالت بتوتر
مم ماشي حاضر .. مم مفيش داعى انك تتعب نفسك انت وطنط ليلى وتيجى انا لو احتاجت حاجه هكلمكم ..
مى اه كنت هروح اجيب لبس واغير هدومى واجى تانى ..
مراد خلاص يبقى متمشيش غير لما أجيلك .. سلام ..
مشى مراد ومى ابتسمت وقالت لنفسها
بعد يومين فالقسم عند خالد المحامى كان قاعد معاه وبيقول
للأسف التهمة لبساك بعد البصامات الى لقيوها فالشقة وعلى سلاح الچريمة ..
خالد بس انا مقتلتوش وهقتله ليه انا وعادل طول عمرنا كنا اصحاب حتى من ايام الجامعة ...
المحامى التحريات اثبتت ان كان في بينكم خلاف وده خلاك تمشي ورجعت بعد نص ساعة وانت معاك سلاح الچريمة ..
خالد لا ابدا انا مشيت فعلا ورجعت لما لقيت انى كنت ناسي موبايلى ولما طلعت عشان اخده لقيت باب الشقة موارب فكرت عادل شافنى من البلكونة ففتحه دخلت عشان اجيب الموبيل لقيت عادل واقع فالارض ودمه سايح مقدرتش اعمل حاجه غير انى رجعت ومشيت جرى ..
طب انت مبلغتش البوليس في ساعتها ليه
خالد اا انا ساعتها مفكرتش ومقدرتش افكر في حاجة كو كو كونت خاېف الا التهمة تلبس فيه .. جريت قبل ما حد يشوفنى ..
للاسف يمكن لو كنت قولتلى او قلت الموضوع ده في تحقيقات النيابة كان ممكن يصدقوك انما دلوقتى كل الادلة ضدك حتى سلاح الچريمة عليه بصماتك ..
خالد صړخ وقال
انا مقتلتوش ولله ماقتلته ومعرفش ازاى بصماتى جت عالسكينة انا حتى لما دخلت الشقة ملمستوش لانى لقيته واقع في الارض ودمه سايح جريت تانى خرجت من الشقة .. انا مخى كان واقف ساعتها مقدرتش اتصرف او اعمل حاجه
طب انت ملحظتش اى حاجه مريبه يعنى حد كان نازل عالسلم او كان مستخبى فالشقة مثلا ..
خالد مسك دماغه لان الصداع كان ممېت وقاله
مم معرفش ... انا مركزتش انا اليوم ده كنت ناوى اقطع علاقتى بيهم نهائى ..
المحامى طب وشيرى الى اعترفت وقالت ان كان فيه بينكم خلاف كبير وانت وهو كنتم مهددين بعض پالقتل ..
خالد لا طبعا محصلش انا وعادل كنا اصحاب من الجامعة وكنا قريبين من بعض لغاية لما اخوه احمد ماټ عادل ساعتها اټجنن وقال انى السبب في مۏته وبعديها قاطعنا بعض سنه وبعد كده رجعنا ..
المحامى رجعتوا ازاى
بب بصراحة يعنى .. كنا بنضرب سوا واتقابلنا عند واحد من اصحابنا الى علمنا الضړب ..
طيب مكنش فيه اى عداوة بين عادل وبين حد تانى ..
مم معرفش انا وعادل مكناش صحاب زى زمان ..
يعنى ايه مكنتوش صحاب انا الى عرفته من التحريات انك كنت بتروحله الشقة كل يوم تقريبا ..
اه كنت بروح بس عشان كنا بنضرب سوا ومش انا بس كان وائل معانا معظم الوقت وكمان شيرى .. الى سبتهم هناك ليلة الحاډثة ..
ساعتها الباب اتفتح والظابط دخل وقال
وقت الزيارة انتهمت ..
المحامى لم الورق الى عالتربيزة ومسك شنطته وقال
وانا خلاص خلصت وعرفت الى عاوز اعرفه ..
المحامى بص لخالد وكمل كلامه وقال
انا عرفت يا خالد انا هبدأ منين واتمنى انك لو افتكرت اى حاجه لازم تعرفنى فورا ..
عند سمية الي كانت بتصرخ وبتزعق هى وشريف
سمية شوفت اخرة الشړ الى انت بتعمله اهوه ربنا رده فى ابنك .. يا شيخ اتقى ربنا وكفر عن الى انت عملته ..
شريف عنيه دمعت وقعد عالكرسي ومسك دماغه وقال
اا انا كلمت بدال المحامى اتنين وتلاتة هما طمنونى وقالوا ان اكيد هيلاقوا دليل برأته في اقرب وقت ..
سميه عيطت وقالت دليل برأته الى هى ازاى اذا كان كل الادلة بتثبت ان هو الى عمالها حتى السکينه عليها بصماته ..
شريف بب بس هو مقتلهوش انا واثق في ابنى كويس ..
سمية واثق ازاى ها فهمنى وابنك اصلا مدمن ولما بيشرب مبيحسش بالدنيا مش كفايه الى عمله في بنت عمه حرام عليك بقى يا شيخ فوق بقى من الأرف الى انت فيه ....
ساعتها الباب اتفتح ودخلت منى الى كان شكلها متوتر وقالت
اا في حاجه مهمة
انا كنت عاوزة اقولكم عليها ..
ردت سمية بعصبية وقالت
مش وقته بعدين سبينا نشوف حل للمصېبة الى احنا فيها ...
شريف تعالى يا منى عاوزة ايه
منى قربت من بباها بس كانت خاېفة وقالت
في حاجه انا كنت عاوزة اقولكم عليها بخصوص قضية خالد ..
شريف استغرب وقالها
قولى يا منى لو تعرفى حاجه قوليها ..
منى وو وائل هو الى قتل عادل !!
اڼصدمت سميه وقالت
وانتى عرفتى منين وايه الى خلاكى تقولى كده ..
منى كانت خاېفة وواقفة تفرك في ايدها .. مساكها شريف وشدها قعدت جنبه وقال
مټخافيش يا منى اتكلمى محدش هيعملك حاجه ..
منى عيطت وقالت
ولله يا بابا مكنتش اعرف انه هيعمل كده انا كنت فكراه مقلب زي ما قالى ..
سميه صړخت وقالت
عمل ايه انطقى ..
شريف زعق لسمية وقالها
ششش اسكتى اديها فرصة تتكلم وتفهمنا ايه الى حصل ..
سميه سكتت ومنى كملت كلامها وهى بټعيط وقالت
وو وائل طلب منى شوكة وسکينه يكون خالد اكل بيهم ..
شريف وسميه بصوا لبعض وبعدين شريف قال
وانتى ايه علاقتك بوائل وبتكلميه ليه
منى هو الى لقيته في مرة كلمنى وكان بيسأل عليه من الوقت للتانى وقالى انتى زى اختى وكده ..
سميه وانتى ازاى تسمحى لنفسك تعملى كده وازاى لما طلب منك الشوكه والسکينه مشكتيش فيه ...
منى هه هو قالى انهم بيعملوا مقالب في بعض وانه اخد منى الشوكه والسکينه عشان يعمل فيه مقلب وانه ساحر ويقدر يجيب الحاجات من قلب بيته ..
سميه قامت وكانت هتضرب منى بس شريف منعها وقالت
غبيه وحيوانة ازاى مفكرتيش في حاجه زى كده وانه ممكن يورط اخوكى في حاجه ..
شريف وقف قصادها وقال
وهى كانت هتعرف منين الى هيحصل اهو بقى الى حصل حصل المهم لازم منى تروح معانا القسم ونقول للظابط الى حصل ..
سمية ولما تقوله ايه هيتغير ما هو ممكن ميصدقش ..
منى بصتلهم وقالت
اا انا تليفونى بيسجل المكالمات وممكن الاقى المكالمة الى كانت بينى وبين وائل واسمعها للظابط ..
شريف ابتسم وقال
برافو عليكى يا منى يلا روحى غيرى هدومك عشان نروح القسم ...
عند داليا في المستشفى
بدات داليا تفتح عنيها وكانت مستغربة المكان الى هي فيه مى كانت واقفة ورا الازاز وشافتها جريت عليها وقالت
داليا حبيبتى انتى صحيتى
اا انا فين وجيت هنا ازاى
انتى هنا بقالك شهر تقريبا من يوم الحاډثة الى عملتيها وانتى في غيبوبة ...
داليا استغربت وقالت غيبوبة !!
مى مسكت ايدها ودمعت وقالت
انا مكنتش هقدر اعيش من غيرك يا داليا حتى مكنتش بفارقك طول الوقت كنت بقضيه معاكى هنا فالمستشفى .. مكنتش بروح غير عشان اغير هدومى واجيلك ... ده حتى كمان طنط ليلى ومراد مسبونيش ابدا !!
مم مراد مين
مراد ابن طنط ليلى ومدير الشركة الى احنا بنشتغل فيها !!
اه اه افتكرته ..
ساعتها الباب اتفتح والدكتور دخل وقال
حمدلله عالسلامه يا انسة داليا ..
بعد كام ساعة الدكتور كتب على خروج لداليا بعد ما أتأكد ان صحتها كويسة ومى اخدت داليا وروحوا البيت ..
مى نورتى بيتك يا داليا ... البيت كان مضلم من غيرك ..
ابتسمت داليا وقالت انا بصراحة لغاية دلوقتى مش مقتنعة انى نمت شهر بحاله ..
مى وقالت
كان أسوء شهر عشته في حياتى ..
ساعتها جرس الباب رن ومى فتحت الباب ودخلت ليلى ومعاها مراد وبعد ما سلموا على داليا مراد قال
حمدلله على سلامتك يا انسة داليا ..
داليا الله يسلمك مى حكتلى وقالتلى انكم مسبتوهاش ولا لحظة ..
ليلى يا حبيتى انتو ولادى ربنا يعلم معزتكم في قلبى ايه !!
مراد احم في موضوع مهم انا كنت عاوز اكلمك فيه يا انسة داليا وكنت مستنى لما تفوقى ..
مراد مكملش كلامه ولقا الجرس رن مى راحت عشان تفتح وكلهم اتفاجأوا لما لقيوا حمزة واقف قدامهم ...
يتبع
الفصل الاخير
لما حمزة دخل واتفاجأ بوجود مراد وليلى ساعتها حمزة اتعصب وشيطانه صورله حاجات مش حقيقية ..
حمزة قرب منهم وقال پغضب
دانتو مطبخنها سوا بقى وايه كمان بتعمله من ورايا يا صاحب عمرى ..
مراد استغرب ووقف وقرب من حمزة وقال
حمزة انت جى ليه انا مش فاهم حاجه ..
حمزة رد پغضب وقال
جى عشان اكشف حقيقتكم .. بس عمرى ما كنت أتخيل انك انت تطلع كده .. عمرى ما اتخيلت ان الضړبة تيجى منك انت ..
مى ساعتها قالت
هو في ايه انا مش فاهمة حاجه ..
حمزة اتجاهل كلمها وقرب من داليا وقال
انتى