روايه انت حلمى بقلم مريم وليد محمد
قوية ولا قلبي مېت زي ما الكل بيقول عشان خليت جوزي يتجوز واحدة تانية بسهولة أنا يتيمة ومليش غيرهم ومش هينفع أقعد معاه وهو أجنبي عني انا مغلوبة على أمري وبحبه.
مصعبتش عليه لحظة يا أمي ولا لحظة! طيب محسش بۏجع قلبي وواحدة غيري بتاخده أزاي أحب كل ده وأزرع كل ده وغيري يحصده!
طبطبت عليا
هو مش ابني! بس والله ما يستاهل دمعة من عيونك ولا يستاهلك.
أزيك يا ماما خشي خشي.
كانت فاتحة الباب بلبس أستغفر الله ميتفتحش الباب بيه أبدا دخلنا وماما حطتلهم الأكل فبصتلي
البيت منغيره وحش طبعا صح
ضحكت بميوعة
أصل أول يوم أكيد تشوفيه مع حد غيرك.
معرفش جبت القوة دي منين بس حطيت عيني في عينها
بصتلي بعند
وأنا عندي هو.
الكلمة دخلت في قلبي فرمته والله الله يجازيها على ۏجع قلبي.
يلا يا مريم عشان شكلها مش هتناديلي أبني.
أول مرة أحس أن طنط حمى أو تنفع حمى بصراحة.
أيه يا أمي أناجيت.
لا كنت أتأخرت شوية كمان يا قلب أمك!
أنا اقدر برضوا! ده أنت روحي روحي روحي.
جيه سلم عليا
عامله أيه يا مريوم!
ابتسمت
كويسة.
كويسة جدا يعني مش عارفة أقولك أيه! كلك نظر يعني.
ماما مكملتش دقيقتين وأخدتني ونزلنا قعدتني معاها عشان أبعد عن جو البيت شوية.
ماماا!
ماما راحتله كان بيضحك وفرحان كان فرحان أوي يا حياتي حضڼ ماما ولف بيها
شروق حامل يا ماما شروق حامل.
مبروك يا بني.
قرب مني وحضنني جسمي أرتعش قلبي اتهز روحي راحت مني
شرووقق حامل يا مريووم!
ضحكتله
مبروك يا أدهم.
شروق قربت من ماما وحضنتها
هجبلك الحفيد يا ماما.
ماما ابتسمت
مبروك يا بنتي.
قربت مني وحضنتني وهمست في ودني
كنت حاسة إنها مش كويسة بس الشوارع وأنا من أمتى مكاني الشارع!
الشوارع دي لأشكالك يا شوشو وهنشوف من هيضحك في الأخر.
ضحكت
أم الحفيد يا مريومة.
يا شيخة منك لله يا شيخة على ۏجع قلبي ده منك لله.
يا أدهم بقولك بتضايقني وكانت هتزوقني على السلم!
بصيت لها وبصيت له
والله كدابة والله.
يا ماما هي غيرانة مني عشان أنا حامل وعلشان أدهم بيحبني وهي لا.
بصيت لماما لقيتها بتبصلي بضيقة
وأتكلمت
مريم أيا كان اللي حاصل بينكم دي حامل في حفيدي ولو أذيتيها مش هسامحك.
أدهم اتكلم بشدة
مريم بعد أذنك مراتي لا أرجوك متخلنيش أعمل شيء مش كويس.
بصيت لهم پصدمة وعيطت عشان صعب عليا حالي
دلوقت بقيت أنا الغريبة في وسطكم يا ماما! دلوقت بقيت وحشة يا أدهم إشحال إنك