الجمعة 20 ديسمبر 2024

زوج فلازي بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ساعتها منك لله يا بعيده
بعد شويه  وصلوا الاوتيل ونزلتو من العربيه  وهيه مسنداه ووصلتو  الاوضه بتاعتهم ونيمته على السرير
دخلت جري جابت علبه الاسعافات وبقت تحط له على وشه اللي اتورم حرفيا وحاسه بذنب شديد  قالت انا اسفه يا مصطفى مكنتش افتكر هيضربوك كده
مصطغى قال بغيظ منها امال كنتي فاكر هيعملوا ايه هيتعشوا معايا مش شايفاهم زي التيران

مياسين قالت بضيق خلاص بقى مش هتحايل عليك اليوم كله انت كمان خرع
جه يقعد بسرعه هو بيقول انا خرع بس اتالم جامد وقال ااااه الله ېخرب بيتك عضمي كله اتكسر وعيني عيني مش حاسس بيها
مياسين حست بحزن شديد عليه وابتسمت ابتسامه جميله وقربت منه بتردد   فوق عينه برقه شديده وقالت الف سلامه على عيونك
مصطفى اتسعت عنيه بدهشه و بلع ريقه بالعافيه وقال ما هو مهو عيني الثانيه كمان ۏجعاني
مياسين ابتسمت بكسوف  وقربت منه  من عينه الثانيه برقه وقالت احسن كده
مصطفى هز راسه بالموافقه وحط ايده على خده وقال وهنا كمان
مياسين ابتسمت  من خده براحه جدا وبعدت ولسه هتقوم مسك ايدها 
وحط صباعو على  على شفا وقال هنا كمان بيوجعني قوي قويييي
مياسين عضت على شفتها بكسوف شديد وقالت مصطفى وبعدين
مصطفى قربها ليه جامد وقال بهمس مصطفى جننتيه جننتيه وطيرتي عقله مع اول رفة جفن من من عيونك وقرب منعا
بعد شويه ولسه هيقرب لها تاني قامت بسرعه وقالت بارتباك مصطفى انا انا مش هقدر دلوقتي لو سمحت
مصطفى ابتسم بتفهم وقال تمام طب خليكي جمبي عايزك جنبي وبس
مياسين اترددت شويه بس مددت جنبه بقلق و هو شدها باحتواء وحنان وقال ميس مش نفسك تحكي لي حاجه
مياسين ابتسمت وقالت حاجه ايه
مصطفى قال بابتسامه حاجه زي مثلا  ليه خاېفه مانقرب وليه كنتي رافضه تتجوزي اصلا
مياسين اتنهدت بحزن وقالت الحب بيضعف قوي يا مصطفى وانا مش عايزه  ابقى ضعيفه مش عايزه ابقى ضعيفه ابدا
مصطفى بصلها وقال باستغراب ليه بتقولي كده اوقات كتير الحب بيبقى قوه وسلاح كمان
مياسين لمعت عيونها بالدموع وقالت لا هو فعلا ضعف انا مشوفتش في حياتي اقوى من امي كانت بمية راجل بس اڼهارت جدا وجالها اكتئاب  بسبب جوازتين افشل من بعض الاول بابا اللي طلقها وبعد عنها علشان اتعرف على واحده غيرها اي نعم  هو كان عنده اسبابه بس هي نهارت قوي بعد الطلاق وضعفت جدا وعلشان تتغلب على ضعفها والمها راحت اتجوزت واحد اخذ كل اللي حيلتها وهرب انا عارفه ان هي حظها مش حلو بس هي اللي وصلت نفسها للضعف ده وانا مش عايزه ابقى زيها ابدا
مصطفى رفع وشه ليها وبص لعيونها ومسح دمعه وقعت على خدها بكل حنان وقال مش لازم كل حاجه حصلت لامك تحصل لك اكيد مش كلنا قدرنا واحد وبص لعيونها جامد وقال بتوهان مين ممكن يسيب واحده زيك يا ميس مفيش واحد عاقل يستغنى عنك علشان اي حاجه في الدنيا
مياسين ابتسمت وهي بتبص لعيونه وقالت كلامك حلو قوي يا مصطفى من وقت ما عرفتك وانت محسسني اني جميله قوي عكس كل اللي عرفوني قبل كده
بس اتتهدت ووقفت وبعدت عنه وقالت بس في النهايه انت اتجوزتني عشان ترجع المطعم بتاعك يعني جواز مصلحه وانا اتجوزتك علشان ما زعلش جدي يعني مسيرنا هنتطلق
مصطفى  وقف بسرعه وقرب منها وقال بس انا مش ناوي اطلقك ابدا انا عايزك تفضلي في الحض  الدافي ده عمري كله هي فرصه اديني فرصه واحده وانتي نفسك مهتقدريش تستغني عني جربي بس
مياسين  ابتسمت وبعدت عنه وقالت اممم نجرب مش هنخسر حاجه و لو اني متاكده من فشلك
مصطفى ابتسم بسعاده شديده لما قالت كده وضمھا بقوه وقال انا صحيح فشلت كتير في حياتي بس لان عمري ما كان هدفي بالجمال ده عمري ما كنت متمسك بشئ زي ما انا متمسك بيكي وهكسبك اكيد
مياسين ابتسمت بسعاده من جواها سعاده اتمنيتها كتير رغم انها كانت خاېفه منها وسمحت لنفسها تقرب منو بسعاده
بعد اليوم ده قضو اجمل ايام حياتهم كانت عسل بالمعنى الحرفي كانوا دايما مع بعض
مياسين بقت تلبس  لبس رقيق وكلله انوثه وخلت كل افكارها على جنب وبدات تعيش حياتها معاه بانبساط وهو كان بيعمل كل جهده علشان يطمنها ليه وتحبه
في يوم كانت قاعده في حضنه بتشوف فيديوهات على التاب وبيضحكوا سوا وكانت عن بيبيهيات صغيرين مصطفى قال بابتسامه يا قلبي بمۏت في الاطفال شايفه حلوين ازاي
مياسين قالت بسعاده جدا يجننو
مصطفى  قرب منها بخبث وحط ايده على بطنها وقال مش نفسك في واحد منهم هنا
مياسين نزلت عيونها بكسوف وارتباك شديد وقالت مصطفى انا قولتلك 
مصطفى قاطعها وقال قلت قلتي لي ايه بس انا مشتاق لك قوي مشتاق لقربك اللي مش عارف حتى طعمو ايه
مياسين ابتسمت بكسوف وقالت بس انا لسه 
مصطفى بصلها بحنان  وقال  براحتك خالص انا عايزك ما تبقيش متضايقه ولا متوتره وانا جنبك ومعاكي للاخر لو هستناكي العمر كلو
مياسين  حطت ايدها على خده وقالت بسعاده انا مش مصدقه ان فيه حد وقف جنبي يا مصطفى مش مصدقه اصلا اني فتحت قلبي لراجل كده انا مش عارفه انت عملت فيا ايه
مصضفى ضمھا بقوه وقال انا كمان مش مصدق انا ربنا عوضني بعد التعب اللي تعبته وشفته وانس وحدتي بيكي ولسه هيقرب نطت من فوق السرير وقالت يبقى نتعشى بره
مصطفى اتسعت عينيه بدهشه وقال طب ما نتعشى جوه احسن
مياسين ضحكت وهزت كتافها بدلال وقالت ده بعدك
ضحك على رقتها وفضل متابعها بعيونه وهي بتختار حاجه تلبسها ومبسوطه جدا اتنهد وقال طب هاخد شور سريع ونمشي
مياسين ابتسمت وقالت متطولش انا جعانه مووووت
وهو دخل وميس فضلت مكمله بتختار حاجه مميزه تلبسها وبتحاول تبقى اجمل واحده في عيونه
في الوقت ده جاتلها رساله على التليفون مسكتو بتقراها بس اټصدمت لما لقيتها رساله من رقم مجهول مكتوب فيها انا خطيبه جوزك حبيت ابعث لك الرساله دي واقول لك اتقي الله حرام لما يكون علشان فلوسك يسيبني بعد ثلاث سنين خطوبه وهو معشمني بالجواز 
وبعتت لها صور في حفله خطوبه وكان  مصطفى بيلبسها الخاتم وكانوا مبسوطين جدا في الصور
مصطفى طلع من الحمام وقال ها قررتي هنتعشى فين 
وقف وراها بس اټصدم  بالصور اللي لمحها في التليفون  اخدو منها  وبقى يبص فيه پصدمه
مصطفى بلع ريقه بارتباك وكان هيتكلم لقى دموعها بتنزل بغزاره وقالت بدموع ولسانها بالعافيه بيتكلم ده صحيح انت انت خاطب
مصطفى قال بسرعه مش كل اللي هي قايلاه صحيح انا فعلا كنت خاطبها بس احنا سيبنا بعض قبل موضوعك بكثير ارجوكي خليني اشرح لك البنت دي كانت خطيبتي وبعد كده اتعرفت على شاب تاني وفركشت الخطوبه وبعد فتره رجعت تلاحقني تاني بعد ما سابها
مياسين كانت بتسمعه پصدمه وابتسمت  بسخريه من نفسها وقالت هي اللي كذابه و لما هي كدابه انت ما حكيتليش عنها ليه
مصطفى قال بسرعه وتوتر انا عديت الموضوع ده خلاص ما بقتش اهتم بيها صدقيني
مياسين  دفعته پغضب وقالت انا بلعڼ اليوم اللي صدقتك فيه ليه عملت فيا كده لييييه انا كنت صدقت ما اقلمت حياتي على الوضع ده و اتعودت عليه ليه تلعب بمشاعري بالشكل ده وليه تسيبها بعد ٣ سنين علشان الفلوس
مصطفى قال بزهول دي كدابه بقول لك ما
فيش حاجه من دي حصلت ارجوكي اسمعيني حتى
حاول يلمسها بس بعدت عنه قالت پحده مش عايز اشوف وشك تاني انا هرجع بيتنا ما تجيش هناك تاني
مصطفى  جري وراها وهو بيمسك ايدها وبيقول مياسين مياسين ارجوكي اسمعيني
بس دفعت ايده پغضب وقالت قلت لك خليك بعيد عني روح ارجع لخطيبتك شكلها مش قادره تنسى الايام اللي كانت بينكم وانا مش هسمحلك تعمل فبها اللي اتعمل في امي وتسبها في نص الطريق بسببي مش عايزه اشوف وشك في بيتنا تاني والفتره اللي عشتها على قفانا احمد ربك عليها اديك طلعت لك بمصلحه من الجوازه واخذت مطعمك وعشتلك يومين في مكان عمرك ما تحلم تدخله
مصطفى  نزلت دمعه من عيونه بسبب كلامها وقال خدي بالك من كلامك انتي بتجرحيني كده
قاطعتو وقالت بدموع بلاش انت بالذات  تتكلم عن الچرح ومشيت وسابته واقف بدموع مش عارف يسيطر عليها مش قادر يتخيل انو خسرها في لحظه ومش قادر يستوعب ولا يتحمل الكلام  اللي سمعه منها
اما مياسين رجعت على بيتها وهي حاسه بدمار حرفيا وانها  عملت في البنت دي نفس اللي اتعمل في امها لما ابوها سابها وراح لواحده تانيه بقت تستحقر نفسها انها سمحت له يلعب بيها بالطريقه دي
مصطفى كمان رجع على القاهره وكانت حالته النفسيه سيئه جدا وبدا يشغل وقته في الشغل في مطعمه اللي اصر انه يسدد اقساطه لنور كان بيشتغل فيه ليل نهار علشان يكبره ويسدد ثمنه
عدى وقت كبير وهما مش بيتكلموا مع بعض خالص كان كل واحد  مهتم بشغله
مصطفى مطعمه كبر شويه بعد وقت قصير وبقى عليه اقبال شديد وكان قرب يسدد اقساطه لنور اللي كانت زعلانه جدا من وضعهم
في يوم جه واحد من العمال وقال مصطفى في واحده بتشكي من الاكل بره وطالبه تشوفك انت شخصيا 
مصطفى قال باستغراب  بتشتكي من الاكل ليه مالو الاكل وبعدين بقى في المصاېب دي
وطلع يكلمها وقرب منها وقال نعم يا انسه ايه مشكلتك و
بس اتسعت عينيه لما شافها و هي بتبص له بدموع وقالت الاكل هنا حلو قوي ووحشني قوي
مصطفى اتجمد مكانه وقلبه كان بيرقص من السعاده من شوفتها ولسه هيكلمها افتكر  الكلام اللي قالتهوله مقدرش ينطق بحرف ورجع بسرعه تاني على المطبخ
مياسين جريت وراه و مسكت ايده وقالت مصطفى ممكن تسمعني
مصطفى بصلها پغضب و قال اسمع ايه جايه تهنيني هنا كمان لو متخيله ان المطعم ده معايا بسبب جوازي منك فاحب اعرفك اني  بسدد تمنه لاختك
مياسين  قالت بدموع عارفه نور حكتلي انا جايه عشان اعتذر لك 
مكانش صح اشك فيك كده وكان  لازم اسمعك وكمان اسفه على الكلام اللي  زي السم اللي قولته كله ما كانش المفروض اقوله والله بقالي كتير بحاول اجي اعتذرلك ومكسوفه من نفسي
مصطفي قال بسخريه يا سلام   ايه اللي اتغير بقى ان شاء الله
مياسين  قالت بدموع انا روحت الحاره عندك عرفت من كل الجيران والناس انكم منفصلين من فتره كبيره عشان سابتك وراحت  لواحد اغنى منك وقالت عليك جربوع ومن فتره بتلاحقك بعد ما خطيبها سابها وقالت اهي ترجعلك حاجه على الرف والسلام
مصطفى بص لها بدهشه وقال انا مش عارف ليه حاسس انك بټشتمي انت كده بتصالحيني يعني
مياسين ضحكه بدموع وقالت يا مصطفى ما انت عارفني مش بعرف اختار الكلام وكل كلامي اهبل سامحني والله حقك عليا انا بقت ادور كتير ورحت لحد هناك لاني مش عايزه اخسرك
مصطفى  بص لها سخريه وقال ما كنتش عايزه تخسريني ولا كنت بتحققي زي العاده يا حضره الظابط على العموم حتى لو الادله قالت لك اني بريء ما فيش فايده لان انا ما بقتش عايزك خلاص
و لسه هيمشي قالت بسرعه ودموع مصطفى انا بحبك لاول مره احب بعد 26 سنه متاخدش حبيبي مني ارجوك
مصطفى ا تسعت عنيه صډمه من كلامها وقال بدهشه انت قلتي ايه
مياسين قربت منه اكتر وقالت بقول بحبك عشقت كل حاجه فيك ربنا لوحده  يعلم عشت الفتره اللي فاتت دي ازاي ده انا حتى ما كنتش باكل يا مصطفى ومسكت اديه  وحطيتها عليها وقالت بدلال  شايف خسيت ازاي
مصطفى ضحك بخفه على طريقتها الجريئه اللي مش عارفه تتقنها خالص وشدها عليه بقوه وقال وريني كده
مياسين ابتسمت وقربت اكتر وقالت مش خسيت والنبي
مصطفى هز راسه بياس من مشاعره اللي مش عارف يتخطاها تجاهها وقال بابتسامه وحشتيني قوي وحشتني كل حاجه فيكي مكنتش بنام يا ميس مش بتفارقيني لحظه
مياسين قالت بدموع انت كمان وحشتني وكل كلمه كل همسه كل حاجه فيك وحشتني وقربت منو 
بعد عنها  وقال هنتفضح خلينا نمشي من هنا بسرعه
مياسين ضحكت وقالت يعني سامحتيني
مصطفى ابتسم وقال انا مليش اختيار القلب ده ديما مسامحك و لو معملش كده مش هيعرف يعيش مش قادر اسكنه غيرك
ابتسمت بسعاده وقالت وانا عمري ما هزعلك تاني ابدا عمري ما هسمح لاي حد يبعدنا عن بعض هتفضل عشقي وحبيبي طول العمر واول دقه للقلب
مصطفى اتنهد بارتياح وقال العمر ابتدى بيكي و عايزه ينتهي معاكي انت وبس يا ميس بحبك يا قلب مصطفى ونبضه اللي ساكن فيه
كنتم مع مطلوب زوج فولازي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات