رواية قلبي اختارك للكاتبة رحاب
ومش هسيب القطه واطلعي انتي لو شاطره علشان انا مش هتحرك من هنا بيها
فرح بضيق بطل بقا شغل العيال ده عيب عليك ده انت المفروض راجل كبير ومحترم
مهاب لا انا عيل وانتي الي بدائتي لو عايزاني امشيها هيبقا بشروطي
_ نعم يخويا شروطك طيب مش عايزه خليك كده انشاء الله تقعد سنه
_تمام براحتك انا مش خسران حاجه انا قاعد بتسلي انا وقطتي انتي اللي محپوسه
مهاب ضحك سامعك على فكره وعيب كده عيب فى حد يشتم على جوزه حبيبه
صړخت پغضب حبك برص يا بعيد ده انا مسحملة فكرة جوزى دى بالعافية اصلا
مهاب لا عيب متقوليش على نفسك كده يا روحي انتي تدي على كلبه بلدي موصلتش لبرص
همسات مع نفسها بصوت واطى هو ميسمعهوش بني ادم مستفز وسخيف منك لله يا وليد انت وامك
عدت ٣ ساعات وهي قاعده فى الاوضه وخاېفه تخرج وزهقت وجاعت جدا
فا قررت تفتح الباب بهدوء تشوفه وهى بتتوقع أنه مستحيل يكون قاعد كل ده اكيد مشى
ولسه بتفتح الباب لقته ساب القطه ناحيه الباب قفلت تاني بسرعه قبل مت تدخلها
مهاب فكراني هاامشي ده انا بالى واسع أوى قولتلك مش هخرجك غير بشروطي
مهاب متاثرتش برضوا
فرح منك لله يشيخ خلاص طيب عايزه اطلع
مهاب مفيش حاجه اسمها خلاص انتي قولتي خليك حتي لو سنه وانا قد كلامي ومش همشي
فرح زهقت ومش قادره تستحمل تاني فا قررت تستسلم غمضت عنيها وبتتكلم ڠصب عنها ايه شروطك خلصنى
اتنهدت بزهق وضيق اخلص بقا بطل رغي
مهاب ها قصهولك قريب لسانك ده انشاء الله
اول شرط من هنا ورايح هنام فى اوضه وحده مش كل واحد فى حته
فتحت عينيها على آخرهم پصدمة فرح نامت عليك حيطه مش ننام فى اوضه وحده مستحيل طبعا
مهاب تمام براحتك وعلى فكره مش هستني تاني كتير وهدخلك الاوضه الي انتي فيها دي من حته انتي متعرفهاش ماشي
مهاب لا منا لسه شروطي مخلصتش
الشرط التاني لسانك الطويل ده يتلم ومش هتكلميني غير وتقولي يا حبيبي اى حاجة تانية مرفوضة
فرح نعممم انا أقولك انتا حبيبي ليه انشاء الله
مهاب هو كده مش عايزه ممكن نلغي الاتفاق خالص معنديش اي مشكله
مهاب بتفكير اه حاجة كمان كل يوم الصبح عايز مراتى تصبح عليا ببوسة وبس
تقريبا كده خلصت بس هسيب الشروط مفتوحه علشان لو افتكرت حاجه بعد كده ولو حاجه متنفزتش كيتي هترج تاني عادي جدا
صړخت فرح پغضب لا لا مش هعمل كده
مهاب لو حاجه متنفزتش كيتي هترج تاني عادي جدا
غمضت عينها بضيق وحزن وردت بصوت ضعيف طيب عايزه أخرج
مهاب ماشي خلاص طالما متفقين اطلعي
فرح يعني مشيتها
مهاب ايوه من بدري وانا بكلمك
بعد خمس دقائق فتحت الباب بهدوء وخرجت فى صمت
مهاب اول ما شاف منظرها اټصدم وقرب منها بلهفة فرح بتعيطى ليه مالك
البارت الخامس
فرح رفعت عينيها المليانة دموع وهي بتقول بصوت مكسور
بعيط من وجعى وضعفى بعيط من اللى بيحصل فيا وانا لازم اقبله ومليش حق أن اعترض أو اتكلم
ليه كل حاجة لازم أعملها ڠصب عني ليه كل الناس فاكرين إنهم يقدروا يتحكموا فيا مرات عمي ووليد علطول بيجبروني على حاجات أنا مش عايزاها طول الوقت كنت عايشة فى خوف وكنت فاكرة لما أبعد عنهم هرتاح بس اكتشفت انى غلطانة وانك هتكون نسخة أسوأ منهم إنت إنت حتى اتجوزتنى من غير ما تاخد رائى هو أنا لعبة في إيدكم مش من حقي أقول لأ مش من حقي أعيش زي ما أنا عايزة
وقفت وهي بتاخد نفسها بصعوبة ومسحت دموعها بيدها
ومهاب واقف مكانه مصډوم من اللي سمعه وانا بتقارنه بيهم عينه كانت مليانة ندم حاول يقرب منها بخطوة
فرح أنا... أنا مش قصدي أضغط عليكي بالشكل ده كنت بهزر... والله بهزر.
فرح بتصرخ فيه وهي بتتراجع خطوتين هزار هزار إيه اللي يخليك تحبسني في أوضة وتخوفني بقطط وأنا أصلا مړعوپة منهم وبقولك أنى خاېفة هزار إيه اللي يخليك تفرض عليا حاجة أنا مش عايزاها هزار ده بالنسبة لك بس بالنسبة لي ده كابوس تاني كفاية عليا اللي شفته طول حياتى مبقاش عندى طاقة اعيش الاصعب منه
مهاب حس بۏجع في قلبه من كل كلمة قالتها قرب منها بخطوة تانية وصوته بقى هادي وحزين فرح... أنا غلطت... والله ما كنت فاهم إنك هتضايقى اوى كده
فرح بصتله بحذر وهي مش عارفة تصدقه ولا لأ لكنه كمل
أنا عمري ما هاجبرك على حاجة انتى مش عايزاها وعد مني. اللي حصل النهاردة مش هيتكرر تانى بس أنا بجد... بجد ما كنتش قاصد أضايقك أو أخوفك. سامحيني
فرح بصتله بنظرة مختلطة بين التردد والتعب لكنها حست لأول مرة إن فعلا فى حد بيساعدها وإنه ممكن يكون بيحاول يفهمها بجد
.................اليوم التانى
مهاب راح شركته
متكلمش مع حد وفضل قاعد فى مكتبه بعد شويه جيه
فارس ودخل قعد على الكرسي وكل ده وهو ولا حس بيه ومش مركز معاه خالص
وبيفكر فيها وليه لما بيشوفها بيتلغبط وبيحس أنها مسؤوله منه ليه قرر يتجوزها بسرعه كده مع انه كان ممكن يساعدها باي طريقة تانيه واسأله كتير فى دماغه محيراه
فارس وهو بشاور با ايده قدامه ايه يبني انتا رحت فين
مهاب بتركيز هااا إيه يعم منا معاك يعم اهو
فارس ابتسم وغمزله بعينو ايه الي واخد عقلك كده يبطل البت الجديدة صح مقوتليش صحيح عملت ايه لما مشيت امبارح
مهاب اتجوزتها
فارس اټصدم واتكلم وهو مش مصدق الي سمعو ات ايه اتجوزتها مهاب الصواف اتجوز انا بحلم ولا ايه يا جدعان
مهاب وهو بيضحك اه تخيل اتجوزت خلاص عقبالك
فارس اه عقبالي بس انا حبيبتي معروفه وموجوده من زمان مش زيك صايع مكنتش لاقي حد يلمني
مهاب ماتحترم نفسك يبني انتا بتتكلم عن اختي ايه
موجودة من زمان دي متحسسنيش اني كنت اهبل اووي كده ومش واخد بالي منك
فارس ضحك بصوت عالي فى ايه يعم انتا مالك ماانت عارف من زمان اني بحبها انتا هتستعبط وبعدين كلها كام يوم وتبقا مراتي واخلص منك انتا واخوك الغلس التاني بس انتا كل الي فرق معاك ف الجمله اختك با النسبه ل صايع دي ملفتتش نظرك
ضحك بخفه لا ما علشان دي حقيقه ما تزعلنيش مع انها مش صياعه انا بحب الورد واجرب كل ورده ونوعها ايه مش ابقا محكوم عليا نوع واحد من الورد ايه الغلط ف كده
فارس ب تريقه لا ابدا مفيش غلط بس انتا اخترت اهو انك تبقا مع نوع واحد من الورد ايه الي غير رايك كده
مهاب لا مهو مش جواز بجد ده حوار كده بعدين ابقا احكهولك
فارس مش مهم المهم عشت وشفتك متجوز يا محير قلوب النساء
ستوب نتعرف على مهاب مهاب رجل اعمال ناجح
وعنده ٣٥ سنه وجسمه رياضي طويل وشعر اسود بلون الفحم بيحب أن شعره يكون طويل يصل لاخر رقبته
وعيونه سوداء زي اليل فى هدوئها تجذب اي حد انه يعشق البصه فيهم ودقن بتذيد من وسامته وملامحه الرجوليه الجذابه فا سهل عليه انه يخلي اي ست مهما كانت قوتها أنها تتشد ليه
فارس وهو بيضحك ده انا عايزه اقوم با اعلي صوتي اقول يا ناس مهااااب الصواف اتجوز
ولسه مخلصش كلمته الباب اتفتح ودخل سيف اخو مهاب الصغير مش بكتير يعني فى اخر العشرينات
سيف بستغراب ايه مين اتجوز مين انتا كنت بتقول مين
فارس اخوك اتجوز شفت المفاجأة
سيف مش لسه مش مصدق مين يعم متقول مين الي اتجوز ف ايه
فارس ومهاب ضحكو مع بعض
فارس يعيني الواد هيتجنن اكتر مهو مچنون
سيف يعني الي انا سمعتو ده بجد مهاب اتجوز مين وامتا وازاي مهاب والنبي اوعاا تكون اتجوزت البت اللي اسمها بسنت دي هي حلوه اه بس رخمه اووي
مهاب بنرفزه يعم بسنت مين وبتاع مين انا برضو هتجوز دي
سيف ايه ده مش هي امال مين دي هي لو عرفت مش هتسيبك فى حالك دي بټموت فيك ولزقالك وبعدين سيبك من كل ده امتا عملت كده اصلا وازي من غير م تقولنا دي
امك لو عرفت هتشلوحك دي نفسها تجوزك وتختارلك هي عروستك وانتا الي مكنتش راضي
مهاب سرح فى فرح وابتسم لا مهي امي لما هتشوف مراتي هتحبها انا متاكد من كده وبعدين ايه هتشلوحك دي م تتكلم عدل جتك داهيه فى كلامك وبعدين يا سيدي انا لسه متجوز امبارح وامي انا هقولها ونتفاهم انا وهي اطلع انتا منها بس ومتشعللهاش ماشي يا حقنه
سيف ضحك ماشي يا خويا مليش دعوة انا انا هقعد فى حالي
فارس ومهاب فى نفس الوقت ياريت تريحنا كلنا والله لو قعدت فى حالك
كلهم بصو لبعض وضحكو على الي حصل
سيف وهو مبتسم ببرود بص طيب كده من الاخر انا مش هقدر اخليني ف حالي وهاخدك دلوقتي ونطلع ع امك تقولها انك اتجوزت
مهاب ضحك يساتر يارب ميقدرش يقعد دقيقه ف حاله ماشي يعم الحقنه هروح معاك بس بمزاجي علفكره
سيف بضحك يعم اجري وانتا خاېف اصلا
مهاب هيهجم عليه ويضربه سيف جري بسرعه
مهاب انا ها اخاڤ منك انتا ياض
سيف راح عند الباب مالك يا اخويا ياحبيبي بهزر معاك متبقاش افوش كده
مهاب بيجري عليه وديني منا سايبك
سيف خرج بسرعه وقفل الباب
مهاب بنرفزه عيل رخم اووي بس عسل بحبه
فارس بيتكلم بقرف زي اخوه بظبط
مهاب رفع حاجبه وبيقرب عليه ببطء نعم ايه زي اخوه دي
فارس بيبعد قصدي يعني زي اخوه كده
عسل انا بحبه
مهاب قرب عليه بسرعه وحيات امك
فارس فك ايده بسرعه وخرج من الاوضه
مهاب ضحك بصوت عالي عيال هفق بق وخلاص
سيف فتح الباب وخرج دماغه وهو بيقول وربنا لو مقلتلش ل امك انتا النهارده هقولها انا
وقفل بسرعه قبل ما يرد عليه
مهاب ضحك ماشي هقولها قبلك يا حقنه
وفعلا بليل راح عند والدته وحكلها كل حاجه با التفصيل وهي تقبلت الوضع بكل هدوء وفهمته
وبعده هو روح على بيته
دخل اوضته ملقاش فرح بس سمع صوت جاي من البلوكونه بتاعت الاوضه اللي جنبها خرج لقي فرح ماسكه الفون وتتكلم
البلكونات