رواية بقلم نهاد داود
حاډثه موز
صبا بضحك الصراحه اه يريتني كنت انا
زياد بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا
صبا بفزع هه اه لا انا رايحه انام تصبحي علي خير يا فرح وذهبت سريعا
زياد بدهشه مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخفيش مش هعمل حاجه متخفيش
لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به
صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب
زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها انا سف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهازيكي ثم همس فيي اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتخبيني
تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خاڤت منه هكذا
هل لتلك
الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع غشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقداو يعملها عقده
الدكتور امرك طبعا يا سليم بيه ثم عاد سليم الي القصر ولم يسال عن زياد وانما استدعي الخادمه التي خكت له كل شي فقام سليم بطردها علي الفور وعزم علي الا يخبر زباد شي بعد ان تاكد من صدق كلام الخادمه واخذ الشريط من غرفه زياد ثم اسعف
تنسي ذلك اليوم ابدا فمع خبها الشديد لزياد الا انها كلما رائته تذكرت ما حدث بكت صبا كثيرا ثم قالت في نفسها اسفه يا زياد مش قادره انسي وظلت تبكي الي ان زهبت في سبات عميق اما زياد فبمجرد خروج صبا قال ليه يا صبا ليه فاكره اني ممكن اازيكي ليه ازاي بتفكري كدا يتري فيكي ايه يا صبا لازم اعرف
اما فريده وفرح فبمجرد خروج صبا
فرح محاوله اغاظه فريده زمانه مع اي مزه او مع المضيفه انتي ناسبه انو طيار ومز
فريده بغيظ بت انتي اسكتي احسنلك بدل
فرح بضحك طب بس حاولي كدا والله اقول لسليم
فريده الله الله من حته حنيتي الله يرحم والله لوريكي انتي وسليم ثم ركضت وراؤ فرح التي خرجت من غرفتها تجري وبدون تفكير دخلت غرفه سليم
فريده استني يا بنت المجنونه
سليم وهو يقف ايه في ايه
فرح وهيا تقف خلف سليم
فريده وهيا تحاول الوصول لفرح والله ما هسيبك سليم في ايه يا فرح انتي عملتي ايه
فرخ ببرائه والله معملت حاجه انا بس قلتلها زمان خازم مع اي بنت او المضيفه اصلو طيار ومز
فريده سبهالي يا سليم والله لضړبك انتي وحازم
سليم پغضب مصطنع بره يا فريده بدل ملغي جوازكم خالص
فريده پخوف لا يكبير وحياه امك دا حتي فرح خبيبتي وخرجت
علي الفور اما فرح فبعد خروج فريده تنهدت وتركت ملابس سليم وهمت لتخرج ولكن سليم اميك يدها ولكن هذه المره برفق تعالي هنا كنتي بتقولي علي مين موز حازن صح
فرح پخوف هه لا مز ايه هوا في مز في البيت غيرك
سليم وهو يقترب منها بجد
خجلت فرخ كثيرا واحمر وجهها وشدت يدها وجرت من امامه سريعا اما سليم فبتسم وقال في نفسه اخيرا يا فرح
اما فريده زهبت الي المطبخ لتشرب وهي تفكر في كلام فرخ وتكلم نفسها بصوت مسموع
في ڠضب اه تلاقي البت فرخ عندها خق وزمانك صايغ دلوقتي مع البنات يا حازم والله لوريك ثم مسكت سکين بالمطبخ ولم تشعر بنفسها الا وهيا تقول والله لوريك يا
حازم
خازم وهو يقف علي باب المطبخ يما الحقني يا با مكنش يومك يحازم
فريده بخضه زوما خبيبي جيت امتي
حازم وقددخل المطبخ من اول لما كنت بهلس مع المضيفه
فريده بضخك وحشتني يا حبببي
فريده وقد
فريده بخجل طيب
خازم
فريده پخوف ايه
حازم بخبث وخشتيني
فريده قد احمر وجهها طيب
حازم طيب بس
فريده و
خازم وهو يبتعد خلاص يابنت المجنونه السلاح يطول
خرجت فرخ
من المطبخ سريعا الي خجرتها
ولكنها سمعت حازم يردد بس بردو بحبك يا مجنونه
الفصل الثامن
دخلت فريده غرفتها وهي تردد وانا كمان بحبك يا زوما
في الصباح علي مائده الافطار جلس الجميع ولاول مره الكل يضحك ويبتسم فالفت زوجه محمد قد اشاعت خبر فرح لسليم وخۏفها عليه فقد كان الكل سعيد الا صبا التي كانت تنظر لزياد بحزن وهو لم يفهم تلك النظره ابدا فهو يراها في عين صبا حتي وهي سعيده
الجد عامل ايه با سليم
سليم وهو ينظر لفرح كويس اوي يا جدي بحبك اوي يا جدي
الجد لا والله ماشي والا كبرت وبقيت بتقرتس
المهم وانتي يا فرح عامله ايه
فرح هه كويسه اوي يا جدو
فريده تيراررا هاتي اتنين لمون هنا يا داده
سليم فريده وبعدين
فريده پخوف اتنين لمون ليا انا يعم
حازم اه وااني هدي اعصابك خالص يا فريده عشان خاطري
محمد ما تتقل شويه يبني بلاش تدلعها كده
حازم لا تدلع براحتها انتا متعرفش حاجه والنبي دنا كنت هتحط في اكياس امبارح وربنا ستر
ضحك الجميع علي حازم وفريده فهما فكاهي العائله
سليم بضحك ايه يا جدي مش هتجوزهم بقي ونرتاح منهم
حازم يسلم بوق الي جابك
فارس اتلم يا ولد
حازم اعذرني يحج تعبان وهو ينظر لفريده التي ارتبكت واحمر وجهها
الجد عندك حق يبني كدا كتيىر
حازم يسلام علبك يا جدي يا جامد
الجد بضحك بس يا ولد خلينا نتكلم ثم وجه حديثه لصبا
الجد صبا
صبا هه نعم يا جدو فقد كانت في
عالم اخر
الجد زياد ابن عمك طلبك مني وانا موافق انتي ايه رائيك يا بنتي تطلع الجميع لصبا بما فيهم زياد الذي كان متشوق جدا لموفقتها
صبا انا اسفه يا جدي بس اتا عاوزه اخلص دراسه الاول ومش هفكر في الموضوع ده غير بعد الجامعه
الجد دا اريك يا صبا
فارس راي ايه ونيله ايه انتي اتهبلتي يبت هتجوزي ابن عملك ڠصب عنك
قامت صبا تبكي وذهبت الي غرفتها وبعدها فريده وفرح
زياد مش كده يعمي دا طلب ممكن يترد بالموافقه او الرفض وانا عمري ما هتجوز صبا ڠصب عنها
بعد ازنك
قام زيا د لكي يخدث صبا فذهب الي غرفتها وطرق علي الباب ودخل وجد عندها فرح وفريده فقال صبا ممكن اتكلم معاكي شويه
صبا پغضب لا مش عاوزه اتكلم ولا اتجوز هوا بالڠصب
خزن زياد لهذه الكلمه كثيرا ڠصب ايه يا صبا مين قال كدا انا عمري علي حاجه ومتخفيش محدش هيقدر يغصبك علي خاجه طول ما انا موجود
وزهب وتركهم ولكنه توقف خلف الباب عندما سمع صوت بكائها لم يستطع الذهاب
فريده ليه يا صبا
صبا پبكاء سبوني لوحدي
فريده لا يا صبا لازم افهم انتي طول عمرك باتحبي زياد من وانتي صغيره حتي وهوا مبيحبكيش دلوقتي لما حبك بترفضيه
صبا بصړاخ انا حره مش عاوزه اتجوز
فريده وفرح خلاص يا صبا بس اهدي شويه مالك
صبا لو سمحتو عاوزه اقعد لوحدي شويه
فريده پغضب براحتك يا صبا واقامت لتذهب فهي كانت حزينه علي اخيها اما فرح فبقت
خرجت فريده ورات زياد ونظره الحزن علي وجهه ولكنها زهبت
فرح مالك بس يا صبا
صبا پبكاء مفيش يا فرح
فرح خلاص يا صبا الجواز مش بالعافيه ولو مش موافقه محدش هيقدر يغصبك
صبا وقد ازداد بكائها
فرح مالك يا صبا بس انتي بتحبي
حد تاني غير زياد
صبا وقد هدات قليلا لا عمري ما حببت غير زياد
كان زياد يستمع لتلك الكلمات وهو لا يصدق نفسه كيف تحبه وترفضه وزهب الي الشركه وهو يفكر في سبب رفضها له برغم حبها
صبا ازاي يعني بتخبيه ومش عاوزه تتجوزيه
صبا بحزن من فضلك يا فرح مش عاوزه اتكلم
فرح خلاص يا صبا لما تخبي تتكلمي انا موجوده انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وخرجت من عند صبا ولكن في خروجها اصتدمت صلب وكادت ان تقع ولكنها وجدت زراع قويه
سليم بضحك مش تحاسبي
فرح هه
سليم هه ايه مالك
فرح بخجل مفيش عن ازنك وزهبت ولكن اوقفها صوت سليم
سليم فرح
فرح نعم
سليم انا موافق تروحي الرحله وكمان هاجي معاكم انا وزياد وحازم بس كمان شهر
فرح بسعاده وقد عادت اليه وتناست خۏفها وخجلها قول والله
سليم بضحك عليها اه والله
فرح وهي غير مصدقه وحياه امك
سليم وهو
غير مصدق كلامها اه وحياه امي
اما فرح فكانت تقفز علي الارض كلاطفال الصغار فهذه اول
مره يسمح لها سليم بالسفر والفسحه
اما سليم فقد وهي تهم بالذهاب تعالي هنا بقا انا بتقوليلي وحياه امك كدا ينفع بلعب معاكي
انا
فرح بصوت خفيض بلا نيله انتا تطول
سليم نعم بتقولي ايه
فرح ولا حاجه
سليم يبت انتي انتي عارفه انا اكبر منك باد ايه
فرح بعند ايه يعم دا هما ١ سنه عمي محسسني انك بابا جدو
سليم ايه نهار اسود علي التربيه دنا لو كنت ربيت كان تمر فيه
فرح بغيظ ايه مرببني دي اتتا بتكلمني كاني بنتك كدا ليه
سليم بخبث امال انتي ايه
فرح بتردد وخجل بنت عمك
سليم لا والله يبت دنا لوكنت اتجوزت كنت خلفت ادك
ڠضبت فرح من الكلمه وشدت يدها وزهبت تتمتم بصوت سمعه سليم بدون ان تقصد قال خلف قدي قال
مش لما تلاقي واحده تتجوزك الاول غبي
اما سليم فكان يضحك بشده علي فرح ثم دلف الي غرفه صبا
سليم ازيك يا صبا
صبا بخزن الحمد لله
سليم ممكن اتكلم معاكي يا صبا
صبا اتقضل با