رواية بقلم نهاد داود
مقرفتوني في عيشتي ثم قام وتوجه الي البنات
محمد يا بنات جدكم فاق وعايزكم وما ان سمع البنات تلك ااكلمه حتي قفزو الي حيث جدهم
الدكتور قبل ان يدخلو لو سمختو خمس دقايق وبلاش ارهاق عليه او ضغط عصبي
البنات في نفس واحد حاضر
دلفو البنات الي حيث جدهم
الجد بناتي حبايبي
البنات الف سلامه يا جدو
الجد الله يسلمكم ايه يا شياطين العيله فكرني كبرت ومعدتش بشوف انا عارف كل حاجه عارف حازم عمل ايه معاكي با فريده وزياد يا صبا وانتي كمان يا فرح عارف سليم عمل فبكي ايه بس انا عارف انكم ازكيا وانكم كمان بتحبوهم عشان كده عاوزكم تتجوزو وتطلعو عنيهم عشان يعرفو قيمتهم وانتي بالذات يا فريده عاوزك تطلعليلي عين حازم
الجد يعني خلاص يا حبايب جدو موفقين البنات بحزن اه يا جدو
الجد طب اخرجو وسيبو فرح
فرح الف سلامه يا جدو انا اسفه انا السبب
الجد لا يبنتي احنا السبب احنا الي ظلمناكي بس صدقيني يا فرح سليم بيحبك
فرح مش هقدر يا جدو
الجد بضعف شديد يبنتي الدهب لو جه علبه شويه تراب لمعته بتروح بس بيفضل دهب
الجد اتجوزي سليم يا فرح
فرح بس ولم تكمل الا واحست ان جدها قد اهق بشده فتكلمت بسرعه خاضر يا جدو حاضر الي انتا عاوزه
فرح تخرجي من هنا يبنتي تقولي لعمك فارس يخدم انتي وصبا وفريده عند المازون تكتبو كتابكم علي ولاد عمكم
فرح بحزن حاضر يجدو
خرجت فرح والجميع يقف علي باب الغرفه
فارس جدم عامل ايه يا فرح
فارس ايه ثم ينظر للبنات
فارس فرح
فرح بالم موافقه يا عمي
صبا بدموع موافقه يا بابا
فريده پانكسار موافقه يا عمي
فارس بزهول طب يلي بينا
يلا يا محمد
افضلي انتي يا سميه والفت هنا
سميه حاضر
اما سليم وزياد فكانت الدهشه تعلو وجههم وحازم معهم
سمعت البنات ااكلام ولم يعلقو او يرفضو فذهبت فرح مع سليم وصبا مع
زياد وحازم مع فريده
في سياره سليم كانت فرح تجلس صامته كانها قطعت ثلج ففتح سليم المذياع لكي يخف التوتر بينهم فشتغلت اغنيه
مش مهم يقولو عني اني سبتو وجيت عليه هوا يعني لما باعني كانو عملو ليا ايه حد فبهم حس زلي لما دمر فيا كلي وجه علي قلبي الضعيف ولا شالوفي مره همي لما كان يحرقلي دمي كل يوم بكلام سخيف وحتي وصلت الاغنيه الي مقطع بيقولو اتغير عشاني والحقيقه هوا هوا هما شايفين الي برا بس انا شايفه الي جوا لم تستطع فرح سماع المزيد ومدت يدها واغلقت المزياع ثم اغمضت عينيها بالم والدموع علي خدها
اما حازم فقد نظر لها بحزن فهو يعرفها حق المعرفه وبعرف فيما تفكر وماذا تذكرت
اما زياد وصبا
صبا بهدوء من فضلك يا زياد وقف العربيه
زياد بخضه وقد اوقف العرببه في ايه ياصبا انتي كويسه
زياد بدهشه بلاش ايه يا صبا
صبا پبكاء اكثر وانتفاض جسدها بلاش جواز يا زياد مش هقدر صدقني مش هقدر الله يخليك يازياد انا والله عمري ما حبيت غيرك بس مش هقدر ابدا
زياد وقد احتضانها بشده اسف يا صبا والله مكنت اعرف متخفيش يا صبا انا مقدرش اغصبك علي حاجه حتي لو اتجوزنا مش هقدر اغصبك علي حاجه ابدا المۏت عندي اهون
صبا پبكاء بعد الشړ
زياد هه طب اعمل ايه دلوقتي بقي بس يا صبا بدل ما ارجع في كلامي
صبا بابتاسمه طيب
ثم مسك زياد يدها وقبلها اوعدك يا صبا عمري
ما هقرب منك غير لما انتي الب تعوزي وعمري ما هغصبك علي حاجه ابدا
صبا بدموع وعد
زباد بابتسامه وعد
ثم وصل الجميع الي الماذون تم عقد القران
فارس كل واحد ياخد مراتو ويروح ثم اضاف پحده الشباب وعدن واحد فبكم يقرب من البنات الفرح يوم الخميس هيكون جدكم خرج بابسلامه فعاد الجميع الي القصر وزهبت كل فتاه
الي غرفتها
في الصباح امر محمد سليم وزياد زحازم ان ياخذ كل منهما زوجته ليشتري لها فستان الزفاف
حازم وفريده
فريده
وقد تناست خلافها مع حازم وهي تشاور علي فستان جميل ولكنه عاري الصدر عاوز الفستان ده يا حازم
حازم بشده لا طبعا
فريده پغضب لا هوا دا هو هيبقي جواز بالعافيه وكمان فستان مش علي مزاجي
خازم پغضب
وهو يمسك يدها بشده بصي بقي انا مش عشان سايبك تدلعي يبقي هسيبك علي مزاجك الفستان ده عريان وملفت للنظر وهيخلي الكل يبصلك يكلك بعنيه ثم اضاف وانا اقسم بالله يا فريده لو بس حد بصلك بصه امحيه من الوجود فهمتي ولا لا
فريده وهي تنظر پخوف اه اه فهمت ترك حازم يدها كويس يلا اختاري فستان محترم
وهنا دخلت فريده لكي تجرب فستان ولكنها سمعت صوت في البروفه بجانبها ليس غريب عنها فقد سمعت ذلك تلصوت من قبل ولكن اين
فتاه الاولي بس يا ستي يدوب لسه ببوسه وخطيبتو دخلت
فتاه ثانيه هههه يعني ملحقتيش
فتاه الاولي اه يختي بس الواد ابه موز بس اهبل شكلو بيحب خطيبتو اوي
فتاه تانبه اشمغني
فتاه اولي لانو شافني من غير هدوم ولا اتهز فيه شعره وكان هيطلبلي امن الفندق
فتاه ثانيه للدرجه دي حد قدر بقاوم مروه
مروه تخيلي
كانت فريده تستمع الكلمات وهي لا تصدق ازنيها ثم خرجت من الغرفه لكي تتاكد مت صاحبه الصوتونغم انها هيا نفس الفتاه يا الله لقد ظلمت حازم وهو يحبني
ثم خرجت سريعا وتركت الفستان فاي فستان بهمها الان ثم جرت سريعا الي مكان حازم واحتضنته بقوه وكانها تخبي نفسها في داخله
حازم مالك يا فريده في ايه
فربده عاوز امشي من هنا
حازم بفزع ليه يا فريده في حد ضايقك مالك بس يحبيبتي
فريده پبكاء مش عاوزه الفستان من هنا
حازم طب يا حبيبتي متزعليش يلا
وهو ليذهب ولكنها شددت علي احتضانه وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
خازم
وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما سلبم وفرح هنعرف الحلقه الجايه لو في تفاعل يعني
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
فرح لا انا قلت كويس وخلاص
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وڠضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صړاخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد اشغق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما سليم فقال في نفسه اسف يا فرح ثم دفع حساب الفستان ثم خرج ليجد فرح تبكي بشده وهناك شابان يعترضان طريقها ولا يسمحان لها بالذهاب ويتطلولان عليها هم سليم مسرعا اليها اما فرح فقد اغمضت عبنيها پعنف عندما رات الشاب يمد يده نحوها ولكنها سمعت صوت تاوه شديد وصوت شي قد انكسر لتفتح عينيها ببطء لتجد كلا الشابين قد وقعا علي الارض ومن كان يريد ان يمد يده عليها قد انكسر زراعه بشده وسليم قد تملكه حاله من تلجنون وهو يضربهم بشده وبلكمهم حتي ڼزفو دماء من كل جسمهم
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخاڤت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخۏف فاخذها من يدها اجلسها في السياره وانطلق بها ولكن فرح كلما تزكرت حاله وهو يضرب الشابين بقوه وقد جعلهم ېنزفان الډماء ولم يتاثر ابدا وكانه لم يفعل شي وكلما تزكرت كلام كريستين عن مدي قوته معها ذاد ارتعاشها وانتفاض جسدها
اما سليم فقد اوقف العرببه في مكان وجلب لفرح عصير لكي يهدئها ثم انطلق بالسياره حتي اوقفها في مكان هادي
فرح پخوف وجسدها ينتفض انتا جايبني هنا ليه
سليم اهدي يا فرح متخفيش خدي اشربي العصير ده عشان تهدي
فرح وهي تنظر بشك للعصير لا
سليم بابتسامه اشربي يا فرح متخفيش مهو مش معقول هسقي مراتي حاجه اصفره يعني ثم غمز لها
فرح وقد جفلت من الكلمه لا شكرا
سليم بابتسامه براحتك اشربو انا بس بقلك ايه لو دخت كدا نمت كدا اوعي تستغلي الموقف وتعملي فبا حاجه كده ولا كدا اه انا ابن ناس بردو ثم اضاف بلهجه مضحكه للغايه انتي عارفه بقي يا اوختشي شرف الولد زي عود الكبربت
اما فرح فلم تستطع كتم ضحكاتها فضحكت بشده حتي ادمعت
سليم وهو ينظر لها بحب ايو بقي بقالي كتير مشفتش الضحكه الحلوه دي
اما سليم فقد تدارك نفسه فاخر مايريد هوا انةيزيد خۏفها منه ثم اضاف كده يفرح مش تحطي الحزام طب افرضي بقي اتمسكني في لجنه اعمل ايه بقي
فابتسمت فرح
وعدت الايام سريعا وخرج الجد وجاء موعد الزفاف وارتدت كل من صبا وفرح وفريده فساتين الزفاف وجلسو لانتظار عرسانهم
حازم اوبا بقي هوا في كده اه ياني بقلك ابه يا ديده متيجي ونجيب مليجي
فريده وهي ټضربه علي كتفه اتلم
حازم بلي يا فريده انا والله هقنعك بس تعالي نجيب رمانه
محمد من خلفه نعم بتقول حاجه يا حازم
حازم بخضه ايه ياعمي بقلها تعالي اجبلك رمان
محمد لا والله طب يلي يخويا ثم اضاف بمشاكسه قدامك تسع شهور واشوف الرمان مغرق القصرهه
حازم من دلوقتي يا عمي لو تحب
اما فريده فقد خجلت من كلامهم وزهبت سربعا
حازم استني يابت هتنزلي من غير العريس بعد ازنك
يا عمي بنتك مجنونه
محمد بضحك عارف يبني طالعه لامها
الفت بتقول حاجه با محمد
محمد هه لا يا روحي ابدا
كزلك نزل سليم وفرح وصبا وحازم
وانتهي الزفاف وزهب كلا منهما بعروسته الي