اسكريبتات بقلم هاجر نور الدين رقم 1

ومن غير إزاي يا ندى أعتقد إنك فهمتي دلوقتي اللي لازم تعمليه أنا هقوم بقى وإنت جهزي نفسك بقى بكرا للعريس اللي جايلك دي 3 مرة يصر إنه ييجي ودا معناه إنه بيحبك وعايزك بجد يا ندى 
هي طلعت وقفلت باب الأوضة وراها وأنا فردت جسمي على السرير وأنا باصة للسقف وبفكر فعلا كلامها صح مش هقدر أنكره ولكن أنا عشان في دولة نامية في التفكير ولو إتخطبتي وسيبتي هتبقي في نظرهم اللي فيك مشكلة مش بياخدوا الخطوبة على أساس إنها فترة تعارف كالمعتاد لأ بياخدوها على أساس إن الأشخاص خلاص مينفعش يسيبوا بعض ولو سابوا يبقى المشكلة في البنت في معظم الأحيان ودا اللي بيوصل الشباب الفترة دي إنهم يستسهلوا الإرتباط ويحبوه ودا طبعا غير الدهب والضغوط اللي الأهالي بتحط الشباب فيها في أول حياتهم في وسط الظروف الصعبة اللي الناس بتمر بيها في أكل وشرب مش دهب وبيوت وأجهزة وغيره نمت زي ما أنا من كتر التفكير تاني يوم الصبح صحيت ولقيت ماما جاية بتأكد عليا إن العريس هييجي النهاردا بعد صلاة العشاء وافقتها وهي برغم إستغرابها فرحت لبست فستان هادي وحطيت ميك آب رقيق وطلعت في الحقيقة كنت متوترة جدا ومبصيتش لآي حد يادوب سلمت عليهم بإستثناءه هو وقعدت على طول إتكلمت رحمة أختي وقالت بنكش
_ إي يا عروسة بصي طيب على عريسك مش كفاية مسلمتيش عليه 
ضحكوا كلهم وأنا بصيتلها بتحذير ووعيد ورفعت عيني ببطئ بعدها بدقيقتين وكان هو باصث لوالدي وهما بيتكلموا وبيضحك في الحقيقة مع النظرة الأولى حسيت بكلام رحمة أختي عن عمر جوزها النظرة فعلا خطفتني ضحكته لوحدها خطفتني ملابسه متناسقة وباين عليه محترم وملامحه حلوة مش وحشة مين قال إن جواز الصالونات بيجيه اللي مش حلوين بس!
طب ما فيها الحلو كله أهو كل دا لاحظته في أقل من الثانية ورجعت بصيت في الأرض من تاني وأنا ببتسم على أفكاري وبحاول أهدي ضربات قلبي اللي مالهاش آي تفسير ولا سبب دا حتى مش عارفاه من قبل كدا عشان تدق بالشكل دا بعد كلام كتير بين العيلتين سابونا لوحدنا ونقلوا قعدتهم للصالون اللي قدامنا بدأ هو الكلام وقال
_ مش حابة تسأليني عن حاجة
رفعت عيني بهدوء وقولت وأنا بصاله بشيء من الإنبهار المخفي وقولت
مش جاي في بالي حاجة الحقيقة إنت عايز تسأل عن حاجة
إبتسامته الجميلة وسعت وقال
_ أنا مش محتاج اسأل عن حاجة لإني شبه عارف كل حاجة عنك بترفض من قبل ما آجي ب 3 مرات أتا بقالي فترة كبيرة متابعك ومهتم بيك الحقيقة لإنك عجباني وقولت إن لازم آخدك بآي طريقة ومالقيتش غير الطريقة دي اللي أضمن إنك تبقي ليا بيها 
إبتسمت ورجعت بصيت في الأرض من تاني بتوتر وإحراج فضلت ساكتة شوية ف إتكلم هو من تاني وقال
_ عارف إنك مش هتعرفي تتكلمي براحتك دلوقتي عشان مش واخدة عليا ولا عرفاني عشان كدا هستنى موافقتك إن شاء الله ومع فترة الخطوبة هنعرف بعض أكتر وهتاخدي عليا لحد ما تسأليني عن كل اللي نفسك فيه 
بمجرد ما خلص كلامه بصيتله بنظرة أخيرة ورجعوا العيلتين من تاني وأنا إستأذنت أنا وأختي ودخلنا الأوضة وهما فضلوا قاعدين شوية مش كتير وقاموا دخلت ماما مع أختي وسابت بابا وجوز أختي برا بيشربوا الشاي إتكلمت ماما بتساؤل وإبتسامة وقالت
_ بسم الله ما شاء الله عليه بجد