الغرفة رقم 3 بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة التانية _ چريمة في الغرفة رقم.
مسحت إيدي في المكتب بسرعة وخدت حاجتي وموبايلي وجريت من الشركة بسرعة رهيبة وأنا نازل خبطت في حد ولما بصيت لقيت إنه فرد أمن وعلى حد علمي مكانش في أفراد أمن في الشركة وهما بيدوروا على أفراد أمن الفترة دي بصيتله بقلق وأنا مبقتش مآمن للي بشوفه قدامي دا حقيقة ولا إي بالظبط إتكلم بتساؤل وعدم فهم
حسيته طبيعي ف خدت نفسي عشان محدش يتتريق عليا وقولت پخوف بعض الشيء من اللي حصل فوق
في حاجة غلط بتحصل فوق في عفاريت ودم.
ضحك عامل الأمن وقال وهو ماسك الكشاف
_ عفاريت إي وبتاع إي بس يا أستاذ تعالى معايا.
برغم إستهزاءه ولكن طلعت معاه وأنا ركبي بتخبط في بعض وكان هو ماشي قدامي بالكشاف وأنا وراه وصلنا بعدها ل الأوضة رقم 3 وأنا شبه مستخبي فيه ولكن الأوضة كانت مقفولة وعادية جدا روحنا ناحية المكتب بتاعي وكان مقفول ومعلهوش آي حاجة وحتى كوباية القهوة فاضية ومتلجة.
_ فين بقى المهرجانات والعفاريت اللي قولت عليها من شوية
إتكلمت وأنا واقف مصډوم في مكاني وقولت
والله العظيم اللي قولتلك عليه حصل وباب المكتب دا كان مفتوح كمان بعد ما كان مقفول لوحده.
عامل الأمن إتكلم بقلق شوية وقال بتساؤل
_ إوعى تكون دخلت المكتب ولا تفكر حتى إنك تدخل إوعى فضولك يقضي عليك.
لأ مجيتش جنبه الحمدلله طيب ما إنت عارف إن في غلط في الأوضة أهو مش مصدقني ليه
إتنهد وقال
_ لإن مهما كان اللي بيحصل بيحصل جوا الأوضة بس مش بيطلع برا ممكن اللي إنت شوفته دا كان تهيؤات من ضغط الشغل وكل اللي سمعته عن الأوضة رقم 3 مش أكتر روح بيتك وتعالى بكرا الصبح إن شاء الله شغلك ومتفكرش كتير وكل عيش يا أستاذ...
محمد.
إبتسم موظف الأمن وقال
_ ماشي يا أستاذ محمد وأنا إسمي طارق.
إبتسمتله ونزلت أنا وهو هو قعد مكانه وأنا روحت بيتي وأنا بحاول أتخطى كل اللي حصل وأدخل في عقلي كلام فرد الأمن طارق وإنه فعلا بسبب اللي سمعته وضغط الشغل سببولي التهيوؤات دي.
إتعشيت مع مراتي وولادي اللي كانوا مستنييني وبعدين دخلنا ننام كان الکابوس اللي زارني كالآتي
_ هو أنا مش بتتصل بيك مش بتردي عليا ليه
بصيتله بعدم مبالاة وقالت بعد ما رجعت نظرها للأوراق من تاني
مش عايزة أرد أنا حرة يا أخي.
شد منها الأوراق اللي بتكتب فيها بعصبية وقطعها ورماها في الأرض وسط أنظارها المصډومة وهو بيقول
قامت من مكانها بعصبية وهي بتخبط على المكتب وقالت بإنفعال
دا إنت اللي بتحلم يا حسن ولو مبعدتش عني صدقني هبلغ عنك ومش هيهمني مكانتك ولا قرايبك وقتها وهفضحك أنا اللي مخليني مكملة في شركة عمك دي الشيكات اللي لازم أخلصها غير كدا هخلصها ومش هتشوفوا وشي تاني.
قرب منها الشخص بهدوء خبيث وقال
_ إبقي. وريني يا فريدة عشم إبليس في الجنة إني أسيبك تشوفي حياتك من غيري.
إتكلمت بعصبية وڠضب وهي ماشية ناحية الباب
إنت