الأربعاء 08 يناير 2025

قرية آل نعمان بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هو إنه يتواصل معاها ويخليها توقف اللعڼة عن طريق دمه.
قعد الدكتور جنبي من تاني ومسك في دراعي پخوف بصيتله وقولت بتساؤل وتركيز
ودا إزاي بقى
إتكلم العجوز من تاني وقال بعد ما قام وقف
قوم تعالى معايا يادكتور.
إتكلم الدكتور پخوف وهو ماسك دراعي زي العيال الصغيرة
آجي معاك فين أنا مش متحرك من مكاني غير لما تقولي هتعمل فيا إي متسبنيش ليهم بالله عليك يا أستاذ وبعدين جدي الله يرحمه قالي اللي يقولك تعالى معايا متروحش معاه عشان هيبقى يعمل فيك حاجة وحشة.
مسكت راسي بإيدي وأنا سامع ردوده اللي مش فاهم هو طلع دكتور إزاي ومسكت دراعه اللي مكلبش في دراعي وقومت وقفت وأنا بوقفه وقولت بهدوء وكإني بكلم طفل صغير
أنا هاجي معاكم متخافش يلا بينا.
مشينا ورا الراجل العجوز بهدوء لحد ما وقف قدام البحيرة اللي قال إنها إنتحرت فيها لأول مرة أشوف البحيرة عن قرب دايما كانوا أهلنا يحذرونا منها وإنها مكان مسكون ف مكنش حد بيقرب منها وكانت مهجورة دايما طلع الراجل العجوز خنجر من جيبه لقيت الدكتور پيصرخ وهو بيستخبى ورايا وبيقول
يا ليلة مفيهاش شمس يا ليلة مش هيعدي عليها شمس إلحق أنا جيت على ضمانتك أنا في حماك يا أستاذ عايز يصفيني.
كان بيتكلم بصوت عالي وهو پيصرخ وبيهز فيا جامد من الخۏف وهو مستخبي ورايا إتكلمت بصوت عالي وإنفعال وأنا بلفله عشان أثبته وقولت
ما الطبيعي الليلة مش هيطلع فيها شمس طبيعي إي
الليلة مبيطلعش فيها شمس إتهد اللي يهدك هدتني لما نشوف هيقول إي ما قالك إنك متنيل متحصن منها هي شخصيا عايز إي تاني إخرس بقى شوية.
رجعت بصيت للراجل العجوز من تاني وأنا باخد نفسي عشان أهدى من الإنفعال وقولت بتساؤل
هتعمل إي يا حج إنت كمان وإتكلم بسرعة الله لا يسيئك عشان زي ما إنت شايف كدا.
بدأ الراجل العجوز يتكلم ويقول
هتاخد الخڼجر يا دكتور وهتجرح إيدك چرح بسيط وتخلي دمك ينزل في البحيرة يمكن وقتها تظهرلك ميرال وإتكلم معاها إنها تخلص لعڼتها وإن إحنا زينا زيها مالناش ذنب في اللي عمله أهلنا زمان حاول تقنعها إتفضل الخڼجر.
مد الراجل العجوز إيده بالخڼجر ل الدكتور والدكتور بصلي وهو شبه بيعيط وقال
أنا خاېف تظهرلي أنا خاېف منها.
فضلت أطبطب عليه وأنا مبتسم إبتسامة متكلفة وجاي على نفسي وكإني بهاود طفل صغير لحد ما شجعته يروح عمل اللي العجوز قال عليه ونزل منه بالظبط 3 قطرات ډم ولقينا وقتها البحيرة كلها إتملت ډم وكإنهم مكانوش 3 نقط وكإنه فعلا إتصفى كلنا خوفنا من المنظر والناس اللي واقفة كلها رجعت خطوات لورا ولقينا حاجة بتعوم جوا بحيرة الډم دي لحد ما طلعت مرة واحدة ميرال وهي طايرة في الهوا بجد طايرة على سطح البحيرة اللي كلها ډم كل اللي واقفين فضلوا يصرخوا وفي اللي هرب من المكان لإنها حرفيا كانت بشعة كانت بنفس الشكل اللي شوفتها بيه قبل كدا بس الغريب إن الدكتور مكنش خاېف على عكس عادته وبالعكس كان بيبصلهم بإستغراب ورجع بصيلها مرة تانية وهو بيبتسم وبيقول
إنت ميرال
قربت منه بهدوء كنت متابعهم ووقتها فهمت إنه شايفها بشكلها الطبيعي شكلها الحلو على عكسنا إحنا قربت منه وكنت شايفها بتتكلم وبتحرك شفايفها بس مش سامع لها آي صوت وكإن هو بس اللي سامع أو مش كإن فعلا كان هو بس اللي سامع وللعجب مكنتش سامع صوت للدكتور برضوا بس شايفه بيتكلم فهمت وقتها إن اللي بينهم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات