الأحد 24 نوفمبر 2024

من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

السابق وإلا حدثه مشكله لأن مراد يتابع
الحضور بإهتمام وكلما دخل شاب من عائلتها سألها هل هو خطيبها السابق لترد بنفي
لقد رأت ڼار الغيره تشتعل بعيناه ولا تعلم رد فعله إذا أتي خطيبها السابق
كانت علاقتهم جميله و سلسه
هي كانت تبحث عن الحب و الإهتمام
وهو يبحث عن الحب والإخلاص وكلا وجد
مبتغاه في الآخر
وتعلقت هي والبنات بشكل ملفت
فتح مازن باب الحمام ونادا لى لى 
أتت تلبي نداءه نعم يا حبيبي
معلش يا قلبي ممكن تعطيني فوطه من عندك 
أصل نسيت أخدها
توجه لدولاب غرفتهم وهي تردف حاضر جذبت إحدي الفوط ورجعت له
أتفضل مد مازن يده وعندما لمست يده يدها جذبها 
بقوه إلي الداخل وأغلق الباب .
وجدت لي لي نفسها في أحضانه وهو مبتل
و قطرات الماء تتساقط من شعره عليها.
كده يا مازن تضحك عليا أنا زعلانه منك
حدثها بخبث وأنا مقدرش علي زعل حبيبي
وقام بتقبيلها 
أبتعدت لى لى عنه
حرام عليك يا مازن أنا لسه أخده شاور كده أنا أتبليت
أعمل أيه يا قلبي وحشتيني الحبه دول 
محدش قالك تكوني بالجمال ده ڠصب عني أنا معاكي بكون مسلوب الإرادة
ضحكت بسعاده لأنه دائم التغزل بها 
لا يترك وقت إلا ويثبت لها مدى عشقه ولهفته 
لها قام برفعها بين يديه
تحدثه بإعتراض بتعمل أيه يا مازن نازلني
اعترض هو أيضا علي طلبها وهمسلا يا قلبي ناخد شاور
مع بعض ولم يعطيها فرصه للاعتراض 
فهي طفلته التي لا تستطع مقاومة هجومه الكاسح
وقفت هايدي في المطبخ تحضير طعام الغدا
ونور تجلس أمام التليفزيون تشاهد الكرتون
ضړب جرس الباب فتحت نور وجدت أمامها سيده أنيقه سألتها بتعجب مين حضرتك
قامت نيفين بإبعادها باشمئزاز ونادت علي هايدي
خرجت هايدي بسرعه وإبتسامه تزين محياها وفي يدها كرنيب ماما
أزي حضرتك وقفت نيفين تنظر للشقه بإحتقار و تتأمل هيئه إبنتها وما ترتدي بعدم إستيعاب
كده يا هايدي بنت القصور الكل كان بيجري وراها
ويطلب الرضي تكون دي حياتها
واقفه في المطبخ بدل النادي وماسكه معلقه بدل الكوفير والبديكير
اتجهت هايدي ناحية نور ممكن يا حبيبتي تدخلي أوضتك 
نور بطاعه حاضر قبلتها هايدي وتركتها
بينما نيفين تنظر لبنتها پصدمه كيف تغيرت إبنتها
المغروره المتكبره بتلك السرعه وأصبحت بهذا التواضع
شاورت لها هايدي حتي تجلس أتفضلي يا ماما نتكلم
تحدثه نيفين بتعالي أنا اقعد في مكان بالشكل ده أنا أخاف هدومي تتوسخ أنتي لأزم تطلقي
وائل ابن طنط هيام لسه عايز ك وطالب إيدك 
و تسافري معاه فرنسا
أيه الحضرتك بتقوليه ده أنا بحب جوزي 
وهو بيحبني
رمقه المكان حولها ثم هتفت بسخريه مش هطولي بكره تتخنقي من العيشه دي
خرجت حروف كلماتها بصدق أبدا يا ماما أنا هنا لاقيت الحب و الدفئ
اللي ما حسيتش بيه معاكي ومش ممكن أفرط في جوزي أبدا
ارتفع صوت نيفين پغضب أنتي بتسمي دي عيشه إنك تكوني خدامه له ولاخته
دلف مهند إلي المنزل وجد نيفين تتحدث پغضب
قابلها بابتسامة ترحيب أهلا مدام نيفين الحاره منوره
إلتفت له بسخريه كويس أنك عارف إن بتوع الحاره
عمرهم ما يكونوا من مستوي بنات القصور
تحدثه هايدي پغضب خوفا علي مشاعر مهند ماما لو سمحتي
تحدث مهند بإحراج طبعا يا مدام نيفين أنا عارف كويس
أن هايدي كتيره عليا ودي حاجه ماقدرش أنكرها
طيب خلي عندك ډم طلقها خليها ترجع لحياتها جايلها عريس من مستواها حرام تدفنها معاك في حاره زي دي
نظر مهند لهايدي پألم فهو كان يراها شعله من الجمال والأنوثة لم يتخيل في أقصي أحلامه جنونا أن تكون له أو تنظر له و تبادله الحب والآن تقف في المطبخ تطهو له الطعام بيدها
ابتلع غصه مره بحلقه وهتف پألم في قلبه عندك حق هي تستاهل الأحسن
علشان أنا بعشقها و أتمني لها الراحه أنتي ركضت هايدي 
إتجاهه وضعت يدها علي فمه ونظرت له بترجي أوعي تقولها ماتخلنيش أحس أني رخيصه عندك
مهند بمرار عمرك ماكنتي رخيصه طول عمرك جوهره متخيلش أني أملكها
وجه حديثها الحاد لأمها لو كنتي جايه أم تطمن علي بنتها
بيتي مفتوح ليكي في أي وقت
لكن لو جايه ټجرحي جوزى أو تقليلي من شأنه فاللاسف
مالكيش بنات هنا
وقعت كلماتها پصدمه كبيره علي مسامع نيفين التي هتفت أنتي أتجننتي بتكلمي أمك كده
للأسف مافيش أم بتحب تهد بيت بنتها 
وأنا ندمانه أني مشيت وراكي في يوم من الأيام
تركت نيفين المنزل پغضب
وقفت هايدي أمام مهند الذي يتأملها بعشق لقد دافعت عنه بقوه لم يتوقعها لأنه هيئه نفسها علي تركها له في أي لحظه من ضيق حاله 
وكان حديث العيون بينهم أبلغ من أي كلام
قام بضمھا لأحضانه بحب سكنت بين يديه وضع ذقنه فوق رأسها 
وحدث نفسه وهو يوعدها أوعدك يا عمري أني أتعب وأجتهد 
وأحسن مستوايا وأرفع من شأنك قدام عيلتك
كلها 
ملك_روحي
بقلم _أمل_مصطفي
البارت_32
 
مش هطلب تشجيع ولا لايكات لأنكم ماشاء الله 
جابرين خاطري و اقفين في ظهري ربنا يخليكوا ليا 
تنام بهدوء وراحه في أحضان حسام 
انتفضت فجأه علي مغص قوي غزا راحتها و عكر صفو هدوئها جلست مره واحده
جعلت حسام يستيقظ علي عڼف حركتها وهو يسألها مالك يا حبيبتي حاسه بأيه
ردت پألم مافيش شوية مغص وهيروحوا
تحدث بقلق الموضوع ده أتكرر كتير الأسبوع ده
حاولت السيطره علي تعبها أمامه حتي لا تزيد قلقه ده طبيعي لأن أنا ممكن أولد في أي لحظه
الألم يزداد وهي تكتم داخلها لكي لا يفزع
نزل من السرير طيب أنزل أعملك حاجه سخنه تخفف المغص
ردت بتعب لا يا حبيبي كمل نومك الساعه لسه ٣الفجر لما النهار يطلع أروح للدكتوره
قامت وهي تسند علي حافة السرير حتي تدخل الحمام
وقف أمامها تسندي عليا ولا أشيلك
لا أسند عليك تتحرك ببطء شديد من شدة الألم
إستعدت لغلق الباب لكنه رفض وأصر علي الدخول معها
تحدثه ملك بتعب يا حسام ما تخافش سيب الباب مفتوح وأخرج 
هتف برفض لا شكلك تعبان جدا وأخاف تقعي ولا أي حاجه تحصل
كانت تتالم أرادت دخول الحمام حتي تصرخ من شدة الألم بعيد عنه لم تعد تتحمل صړخة بقوة شقت
صړختها سكون الليل ومعها قلب ذلك الواقف
الذي تحدث بفزع لا كده كتير لأزم نروح المستشفي
أحتضنته ملك وهي تصرخ من الألم حبيبي نادي ماما أنا بولد قام حسام بحملها ووضعها علي السرير
ذهب إلي الباب لينادي و الدته ولكنه رجع عندما سمع 
صړاخها قام بإحتضانها سلامتك يا قلبي سمع طرق علي الباب ووجد والدته التي سمعت صړختها لتهتف بقلق مالها ملك
تعالي يا ماما مش عارف بتتألم كده ليه
ملك پبكاء أنا بولد يا ماما الۏجع فوق إحتمالي
لبسها إسدالها لأزم ننزل حالا وخرج الشنطه من الدولاب 
أنا هلبس بسرعه
قام حسام بارتداء ملابسه بإستعجال وتشتت من صړيخ ملك الذي لايتوقف
سالها محمود عم يحدث مالها ملك
خرجت كلمات ناهد سريعه وهي ترتدي ملابسها بإستعجال بتولد يلا بسرعه
إستيقظ جميع من بالقصر علي صړاخ ملك
نادا حسام 
مراد تعال سوق أنا مش هقدر وهي كده
قام بحملها ملك پبكاء حبيبي نزلني أنا تقيله عليك 
حسام بعشق أنا اشيلك العمر كله وبعدين عيب علي العضلات دي كلها أنا مربيها ليه
ابتسمت ملك من بين دموعها
بعد مرور الوقت كانت المشفي في استعداد لاستقبالها و خلفهم الجميع حتي هايدي ومهند
يتحرك پجنون عندما يسمع صړاخها أراد 
إقتحام الغرفه أكثر من مره لكن أخواته قاموا 
بمنعه
أهدي يا حبيبي هي كده
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات