من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة
تكبر كل يوم وأجمل ما في الأمر أنها وجدت الحب والتفاهم متبادل بين زوجات أولادها هي دائما
كانت
تخاف من خسارة أولادها بسبب الحريم
لكن ملك كانت القلب النابض في تجميع العائله
وزيادة الترابط والألفة بينهم
رجع الجميع من الشركه خرجت الفتيات لاستقبال
أزواجهم ماعاد حور طلبت منها ملك الإنتظار
حتي تفاجيء مراد
وقبل جبينها ثم حرك أنامله علي بطنها المنتفخه أخبار حبيبي أيه ابتسمت وهي تضع يدها فوق يده بخير طول ما أنت بخير.
فين أدهم حسام جاي في السكه
دخل مازن بزوبعته ملوكه عملتي الباميه
أه طاجن زي ما بتحبها رد زياد وأنا كفتة الفراخ
كل حاجه زي مابتحبوها
رمقهم حسام پغضب وهتف بعصبيه أيه ده أنتي الوقفه في المطبخ النهارده
إنحني حسام علي يد ناهد وقبلها وفعل الجميع مثله
تحدثه مرام بخبث وحشتنا يا مراد أخبارك
الحمدلله يا حبيبتي وأنتي أكتر
مي بخفه أخبارك يعني أنت كويس
بخير يا مي أنا بشوفك كل يوم علي فكره
ضحك مازن وهو يهتف بمرح ده الحب ۏلع في الدره النهارده
هو كله مراد مافيش أخبارك يا مازن ولانفسك في أيه
يا زيزو
نظر لها برفعه حاجب وهتف بسخريه مالكم أنتم بتحفلوا عليا ولا أيه
هتفت ليليان يعني مش مخبي حاجه
مافيش حاجه أخبيها
جذبت لي لي حور من يدها وهي تشاور له أمال دي أيه
تفاجئءمراد بحور وشعر بسعاده كبيره كم تمني أن يكون بين هذا الجمع بحبيبته ويعيش نفس مشاعرهم ابتسم حور
عروستك لحد عندك وغمزتله وأنا وفيت
إقترب مراد بسعاده من ملك متحرمش منك أبدا
يا حبيبتي
بغيره أبعد يلا عن مراتي وأيه حبيبتي دي
ملك حبيبتي أنا وبس
ضحك الجميع علي غيرة حسام و
سلم الجميع
علي حور وهي كانت في قمة خجلها وفرحتها في نفس الوقت دائما ما تسمع عن رجال هذه العائله
لها عكس ذلك كانوا مرحين لطفاء مرحبين بوجودها بينهم مترابطين بطريقة جميله
دخل أدهم بمرح ملوكه حبيبة أخوها البشاميل وورق العنب خلص
طبعا أول حاجه عملتها
هتف زياد بمرح الله الله يا سي أدهم تملي مدلعاك
تحدث حسام پغضب وعدم رضي من و قوفها الطويل وهي بتلك الحاله أنتي طبختي لوحدك
معايا يدوقوا
جذبها حسام لأحضانه بقلق دي أخر مرة حبيبتي
توقف في المطبخ راعوا إنها حامل وتعبانه
بعد كده كل واحد يطلب من مراته اللي نفسه فيه
أو عندكم الخدم معدش حد يطلب من ملك هانم
حاجه وإلا هسيبلكم القصر وأمشي
ناهد بحب أنا معاك مأقدرش أبعد عن بنتي
رد الكل وإحنا كمان
اندمجت حور معهم في الحديث لا تشعر بأي فرق مادي أو طبقي بل شعرت بأن هذا مكانها الطبيعي
وجه أدهم سؤال لحور أنتي تعرفي اللواء إبرهيم الخضري
أه ده عمي وليا عم كمان اسمه لطفي مدير
بنك وليا خال واحد
ماما كانت محاسبه في بنك بس سوي معاشها بدري
هتف حسام إحنا نتمني تكوني وحده من عليتنا
وتنوري حياة أخويا
ده شرف ليا أني أكون معاكم
أنتهي الغداء جلس الجميع في غرفة الجلوس
بعد مرور الوقت إستاذن معتز وأخذ رهف
وحاتم أخذ مرام
أما أدهم أنحني علي ليليان وهمس في أذنها
بكلام غزل ابتسمت وتوردة وجنتها
أكمل بمرح كده مضطر أدوق أدام الكل
هتفت بهمس أدهم وبعدين معاك
رمقها بخبث خلاص تعالي معايا فوق مشتاقلك
يا قلبي جذب يدها و أستاذن وصعد إلي غرفته
أما مازن فانسحب هو ولى لى بعد الغدا مباشر
إحتضن حسام خصر ملك المنتفخ من الحمل
يلا يا حبيبي علشان ترتاحي شويه
هتفت ملك برفض حبيبي ماينفعش كلنا نطلع كده
شرد حسام وهو يتاملها بشغف ويحدث نفسه يالله
متي ينتهي تلك الهفه والشغف عندما تقع عليها عيناي كأنها المره الأولي قلبي مش بيهدي بين ضلوعي ليه
فاق من تأملها علي سؤالها حبيبي مالك
هتف بهيام هو حبيبك مش واحشك
انت بتوحشني وانت في حضڼي وعيوني مش
بتشبع منك
وقد ثارته كلمتها لا كده غلط ويلا حسابك
تقل معايا النهارده أستاذن حسام
استشف مراد وحور أن الجميع انسحب حتي يتركوا لهم مساحه للتعارف
ابتسم وهو يتنهد وعيناه لا تحيد عن تلك الخجوله التي توتره أكثر عندما رحلت ملك أخيرا
عيلتك جميله جدا ربنا يخليهالك تحس بينهم بالحب والألفه
رد مراد بلهفه أتمني تكون عيلتك أنتي كمان
خجلت حور و قالت حتي تهرب من محاصرته لها
مش كل حاجه بنسمعها نصدقها
نظر لها بعدم فهم يعني أيه
يعني معروف عنكم القسۏة والجبروت
لكن أنا شايفه حب وإحترام والتفاهم متبادل بين
الكل وده نادر في العائلات الكبيرة
يعني الشائع بتكون البنات لبسه علي الموضه والشباب مقضينها سهر وبنات والمال هو
المتحكم الوحيد بتكون الحړب والموامرات والحقد
مالي المكان
ابتسم ده لما بيكون المال حرام لكن أجدادنا كانوا
ناس عصاميين و تعبوا لحد ماوصلوا وأولادهم حافظوا و كبروا
أما بالنسبه للقسوه ده طبيعي
لأن السوق عايز كده بس مش بنظلم حد
لكن الحب و الحنيه دي حاجه خاصه بحريمنا وأمهاتنا
هتفت بهيام بس علاقة بشمهندس حسام وملك ملفته جدا أه الكل رومانسي و شغوف مع مراته
بس تحس علاقة حسام وملك قويه أو علاقة
روح مش جسد متفاهمين من غير كلام بالنظر
بيفهموا بعض بينهم حاجه غامضه
تأمل تحليلها بحب أيه ده كله ده حبيبي ذكي ولماح كمان
رددت پصدمه حبيبتك
أه حبيبتي ولو ماكنش إحساسي وصل لكده
عمري ما كنتش هطلب الإرتباط
وعندك حق علاقة حسام وملك نادره وإستثنائيه
أرواحهم متصله قبل أجسادهم بيحسوا ببعض من غير لقاء وهو لأزم يعشقها رغم أني متاكد أن ده شعوره من يوم دخولها القصر الحصل منه وهي أتحملته مافيش وحده تتحمله مهما كانت بتعشق جوزها
ضمت حاجبيها بتعجب من طريقه حديثه وسألت بفضول ليه
قص عليها مراد كل ما مر بهم
تحدثه بزهول مش ممكن مافيش وحده تعمل كده
كلنا قولنا كده وكان الكل متوقع أنها تطلب
الطلاق وتسيبه بس مافيش ولا مره كان ده رد فعلها
أنا كنت معاها فترة تعبها كانت مشغوله بيه أكتر
من نفسها ورغم تعبها كانت خاېفه علي تعبه
هى مش ماديه كنا قولنا متحمله علشان فلوسه
أو بتاعت مظاهر كنا قولنا علشان نفوذه محدش قدر
يحل الغز ده أبدا بس الكلام ده طبعا مايخرجش بره حدود العيله دي اسرار
ابتسمت لثقته وهتفت أكيد طبعا
أنتي لو مكانها كنتي تتصرفي أزاي
تحدثه بحيره صراحه مش عارفه بس ماكنتش هجبلك مبرر
هزعل وأغضب وبعد كده لما أهدي أشوف
ضحك مراد لا أنتي صعبه خالص
تحدثه بنفي لا والله بس الغيره بتبقي صعبه عند الوحده
كده رجاله العيله تطلب بحفر تمثال لملك و نحطه في حديقه القصر
ضحكه بمرح أه طبعا لأنها حاله نادره
رجعت حور منزلها وهي في منتهي السعاده
وجدت والدتها في الانتظار وسألتها بلهفه خير يا حبيبتي شكلك مبسوط
ضمتها و دارت بها جدا يا ماما لو كنتي شوفتي مقابلتهم ليا
ومعاملتهم لبعض كنتي حبيتيهم علي طول
أهم حاجه أنك أرتحتي دي هتبقي حياتك أنتي
جدا يا ماما معاهم حسيت دفيء العيله اللي كنت بتمناه اسره كبيره متماسكه يومين كده هرد علي ملك
مرت الأيام وتمت خطبة مراد وحور في جو من عائلي
حضر عمها و خالها لقدر رفض عمها والد خطيبها السابق الحضور
تعرف الجميع و حمدت ربها علي عدم تواجد ابن عمها وخطيبها