من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة
جدا أنتي عندك أخوات
لا مافيش غيري أنا وماما بابا الله يرحمه ټوفي من سنين طويله
رددت خلفها ربنا يرحمه ويخليلك ماما ولو وافقتي هيكون عندك ست أخوات بنات زي العسل شوفي بقي كرم ربنا
تحدثه حور بفرحه طفله بجد
ملك بتأكيد أه والله أخواتي التوائم واحده منهم سلفتك و مي ومرام بنات أعمام مراد وحده معانا
في القصر و التانيه متجوزه صاحبهم
هاتي رقمك بقي تبادلوا الأرقام ثم قالت ملك هنادي
مراد ولما تروحي تاخدي رأي مامتك بس كده كده أنتي معزومه عندنا بكره علشان تتعرفي
علي العيله وسواء وافقتي ولا لا أحنا بقينا أصحاب
حور بتوتر بس أنا ماينفعش أقعد معاه لوحدي
أنتي في مكان عام وأنا جنبك بس علشان تتكلموا براحتكم
أرسلت ملك رساله لمراد فقام وأتجه ناحيتها في خطوات واثقه
ثم تركتهم وجلست علي طاوله جوارهم تحدث حسام وتبلغه ماحدث
جلس مراد أمام حور وهي كانت لا تستطيع رفع عيونها من الخجل والتوتر
هتف مراد بمرح حتي يرفع عنها الخجل هو فيه حاجه واقعه منك بتدوري عليها
قامت بهز رأسها علامة الرفض
طيب ممكن تبصيلي علشان أعرف أتكلم
تحدث بإبتسامه خلاص براحتك أنا هتكلم علي طول
أنا مراد الدمنهوري رجل أعمال عندي حسام الكبير وأدهم الصغير بس لو شوفتيه تتخضي من حجمه
ماعنديش أخوات بنات بس من يوم دخول ملك بينا وكلنا اعتبرنها الأخت الكبيره للكل رغم أنها الاصغر سنا
أنا معجب بيكي جدا وأتمني تكوني شريكة حياتي أنا كنت عايش في ألمانيا بقالي كام سنه
تحدثه لتلقي عليه سؤالها الغريب يعني كنت مصاحب بنات وكده
كنت مصاحب بنات بس في حدود الأدب يعني كلام سهر لكن العلاقه ما تتعداش كده
ليه قولت ملك أختي مش مرات أخويه
لأن علاقتها بينا أقوي من علاقة مرات أخ يعني لو بعاملها علي أساس مرات أخويا
مش هجري عليها و أحكيلها عنك واجبها قبل أي حد تشوفك و تتعرف عليكي
أنا ليا جناح في القصر لو مش حابه تعيشي فيه أنا
عندي شقه كبيره في حي راقي. دي كل حياتي
أي حاجه تحبي تسألي فيها أنا معاكي
هتفت بنفي لا كده تمام وأنا صراحه ماكنتش محتاجه أعرف كل ده دخول ملك عليا وطريقه كلامها خليتني اوافق بدون قيد أو شرط تحسها دخلت القلب
أنا هتكلم عن نفسي
أنا حور إسماعيل الخضري دكتورة صيدلة لسه متخرجه السنه دى وحيدة ماما وبابا
بابا مټوفي من 10 سنين
كنت مخطوبة من 3 سنين من ابن عمي وبصراحه بس مافيش نصيب و مكملناش
سألها بفضول ممكن اعرف سبب الإنفصال ولا لا
ماكنتش برتاح ليه بس وافقت لأن ماما كانت
خاېفه عليا نفسها تطمن عليا وشافت أن ابن عمي أولي
بيه كنا متفقين أن الجواز بعد ماأخلص بس للاسف.
طلع إنسان مش كويس فاكر لما ألبس دبلته من حقه يلمسني بأي طريقه هو عايزها
تحدث پغضب يعني أيه
هتفت حور وقد تعجبت من غضبه يعني يبوسني أو يحط أيده علي وسطي فاكر أني هستسلم
لأن ماليش حد يقف له لكن من أول مره حاول يبوسني ضړبته بالقلم و طردته
ماما كانت بتصلي لما خلصت لما عرفت أني طردته زعلت حكتلها ال حصل
أتصلت بعمي قلتله كل شئ قسمه ونصيب
عمي سألها أيه الحصل حكت ليه الحصل قالها دول شباب وبعدين بكره هتكون مراته
زاد ڠضب ماما جدا من رد عمي وقالت له لما تبقي مراته لكن طول ما هي في بيت أبوها
فيه حدود
هتف مراد بتأكيد أنا مش هطول أنا أخويا الصغير أتجوز من كام شهر
نظره في ساعه يدها وقفت بإعتذار طيب معلش أنا كده أتأخرت
هتف بلهفه طيب هستنا ردك
هرد علي ملك في أقرب فرصه
عندما قامت حور جاءت ملك لتعرف ما توصلوا إليه
مراد خلاص وإن شاء الله حور ترد عليكي وأتمني يكون خير
تحدثه لتنزع عنه توتره طبعا خير
سلمت عليها حور وتركه المكان بسرعه وهي تحمل اشيائها
تجلس هايدي وهي تحتضن نور أخت مهند يشاهدوا كارتون سمعت صوت فتح الباب
نظرت إتجاهه في سعاده أما نور قامت تجري لاستقبال أخيها
دلف مهند وهو يحمل أكياس كثيره وعيونه تحتضن هايدي بحب وضع حمله علي الأرض وحمل أخته
وقبلها وأعطاها لوح من الشيكولاته وقام بإخراج عروسه وبيانوا صغير خدي يا حبيبتي وأدخلي أوضتك
الوقت
قامت نور بتقبيله وركضت علي غرفتها وهي فرحانه.
توجه إلي هايدي فاقتربت منه بحب حمدالله علي سلامتك
قام مهند باحتضانها وقبلها بحب ولهفه وحشتيني
تأملته بسعاده وأنت أكتر
أخرج من جيبه علبه قطيفه صغيره وأخرج منها سلسله ناعمه ورقيقه جدا دي حاجه بسيطه
من أول مرتب أنا عارف إنها مش من قيمتك بس وضعت هايدي يدها علي فمه
وتحدثة بعشق دي عندي أغلي من الماس لأن حبيبي أفتكرني وجبهالي
إلتفتت له ورفعت شعرها حتي يلبسها لها أغلقها مهند وضمھا من خصرها وقام بتقبيل عنقها
بنعومه أذابتا وهمس جوار أذنها ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبتي أبدأ
إلتفتت لتحتضنه خرجت نوره أبيه البيانوا مش بيشتغل خجلت هايدي و أبتعدت وتوتر مهند
أسف يا حبيبتي الحجر في الشنطه نسيت اركبه
تحركه هايدي تبتعد تداري توترها أنا داخله أجهز العشاء جذبها مهند لا هنتعشي أنا وأنتي بره
كلمت جارتي تخلي نور معاها يلا أدخلي ألبسي قفزة هايدي مثل الأطفال و قبلته من
وجنته بسعاده لأنهم لم يخرجوا منذ أن أتت معه شقته
ملك _روحي
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _31
أرسلت ملك السواق لجلب حور وعندما هاتفتها اخبرتها أنها علي مقربه منها
أغلقت ملك معها واتصلت بحسام الذي رد بسعاده حبيبي وحشتني
وأنت أكتر يا حبيبي متنساش ميعادنا
الكل هيكون عندك في الميعاد واللي يتاخر أعلقه علي باب القصر علشان خاطر عيون حبيبي
هتفت بحب ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ويخليكي ليا يا قلبي
بعد وقت بسيط كانت ملك تقف علي باب القصر تستقبل حور التي ترجلت من السياره بابتسامه كبيره وقامت بإحتضان ملك وتقبيلها
دخلوا القصر وجدت سيده جميله وجهها يشع حب وطيبه
ملك بتقديم أحب أعرفك علي أهم شخص في القصر ماما ناهد
توجه لها حور بإحترام بينما قامت ناهد بالترحيب أهلا يا حور نورتينا
ده نور حضرتك يا طنط
ملك ودي مي و مرام بنات أعمام مراد دي رهف أخت
حاتم جوز مرام ودي لى لى وليليان أخواتي
حور بسعاده أنا مبسوطه جدا بوجودي معاكم
وفرحانه أن بقالي أخوات زيكم ماتتصوروش
إحساس الوحده وحش قد إيه
هتفت مرام بمرح ودعي أيام الوحده الجميله واستقبلي ايام الإزعاج بصدر رحب يا حبيبتي أنا مش هسيبك غير لما تقولي
الوحده أرحم دأحنا بنخرج لبعض من السماعه وبنطلع.
من الحمام يعني هتلاقينا حوليكي في كل مكان
مټخافيش مش هزهق دنا هعوض السنين الفاتت
تدخلت رهف أنا كنت زيك لحد ما ربنا عوضني بيهم
لو كان عندي أخوات مكنتش هحبهم كده
استمرت المحدثات بين الفتيات أكتر من ساعه
عن هوايتهم وتعليمهم ويضحكون علي بعض تعليقات مي
جلست ناهد تتابعهم بسعاده كبيره عائلتها