من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة
بقوه
لينهل من شهدها وهي بادلته شغفه پجنون كلما
تذكرت أنها كانت ستخسره في لحظه زادتها لهفه
وبعد فتره أبتعد عنها
حسام وهو يحتضنها برقه فيه راجل يتضايق
لما حبيبته تشتاقله للدرجه دي دا يبقي مچنون
ثم أكمل بغرام أنتي علي طول بتوحشيني
وبكون عايزك ومش بكتفي منك أبدا
وبعشق كل أوقاتي معاكي وبحس بالنشوه والاكتمال
وأنتي بين إيديا وفي حضڼي
الوصلك للحاله دي كل فتره أبعد أسبوع علشان
أرجع ألاقيكي كده من غير خجل ولا كسوف
تحدثه بحزن مش البعد هو السبب
إحساس الخساره هو اللي وصلني لكده
أنت مش متخيل أنا حسيت بأيه لما قلبي قالي
إنك بټموت ومش هشوفك تاني
ضمھا حسام أكتر لاحضانه كان يتمني دمجها بين ضلوعه وينزع من قلبها كل أحزانها وتعبها
كل لحظه عشتها من غيرك ندمان عليها كنت
بتمني أقابلك من زمان وأربيكي علي أيدي
تكبري أقدام عيوني بعشقك يا عمري
بقلمي _ أمل _ مصطفي
ملك _ روحي
البارت _36
بعد إنتهاء.
مهند وهايدي من زيارة حسام
إحتضن مهند يد هايدي بين يديه بحب وسعاده
تأملت الطريق بعيون متعجبه ثم سألته بفضول حبيبي ده مش طريق القصر
رفع يدها إلي فمه وقبلها إحنا مش رايحين القصر
عايز انفرد بحبيبي لانه وحشني ولا مش من حقي
ابتسمت بحب أنت الوحيد في الكون اللي ليك كل الحق فيه
توقف مهند بعد مده أمام عماره جديده في حى راقي
سألته بحيره وقفت هنا ليه
مهند وهو ينظر لها بحب أنزلي الوقت تعرفي كل حاجه نزلت هايدي وتعلقت بذراعه وتوجه للداخل
ركب الأسانسير وكاد يغلقه عندما ركضت فتاه
أستنوا
أوقف مهند الأسانسير دخلت الفتاه بابتسامه
هاي أنتم جايين زياره ولا سكان جداد
تحدث بهدوء سكان جداد
نظرة هايدي للمكان بزهول لأنها تعرف إمكانيات زوجها جيدا وتعلم أنها لا تسمح بإمتلاك مثل هذا المكان لكنها فضلت الصمت حتي تختلي به
كلهم مش حلوين لكن أنت واو وسيم وجسمك رياضي وكله عضلات
وقفت هايدي أمامها بغيره وڠضب وأنتي مالك وماله هو أنا مش عجباكي
لا مش قاصدي أنا بتكلم أننا نكون أصحاب
رد مهند بأدب للأسف مش بصاحب بنات لأن ده عكس
دينا ولا أنتي مش مسلمه
لا مسلمه بس أنا لسه راجعه من بره وده عادي يعني ولا أيه
تحدث وهو يكتم ضحكته أحرجتي البنت
هي دي بتتحرج شكلي كده هرجعها تاني للبلد الجت منها
مهند بغمزه قادر وتعملها يا جبار حظه منيل اللي يوقع في طريق عيلة الدمنهوري
فتح الباب و دلف إلي الداخل اتسعت أعين هايدي من جمال الشقه ومساحتها وتلك الديكورات الراقيه الله يا حبيبي الشقه تحفه ثم إلتفت له وهي تسأله بس أكيد إيجارها غالي
جذبها من خصرها وعيناه تمر علي ملامحها وهذا الحجاب الذي زادها جمال وإشراق مافيش حاجه تغلي
علي قلبي بس دي بتاعتنا مش إيجار
شهقت بعدم تصديق وهي تمرر عينها مره أخري علي المكان وتسأله جبت فلوسها منين دي شكلها غالي جداا
قص عليها ما حدث
إستلمتها من كام شهر متشطبه وواقفه علي الفرش
وكنت بستني لما أفرش حتي أوضة النوم والليفنج
ولما ننقل نبقي نكمل فرشها حاجه حاجه أيه رأيك
تتأمله بهيام وهو يحكي نظر لها مهند وجد نظرتها التي تزلزله فزاد من إحتضانها و إنحني عليها
وهمس تعالي أوريكي أوضة النوم وبالمره تقولي رأيك في السرير الجديد ده حتي جبته شرح وبرح ويكفي من الحبايب ألف
ضړبته علي صدره بخفه وهي تتحدث بدلع أتلم يا مهند
وفي شريف بوعده لملك وذهب يودي فرض العمره
وفعلا شعر بإحساس مختلف جعله يبكي بشده ويطلب الغفران وعرف أنه رغم ماله ونفوذه
فهو لا شي أمام عظمة وجبروت الخالق ظل يصلي
ويستغفر وهو ندمان علي حياته لأنه فعل كل المحرمات ولكن الله غفور رحيم ظل هناك قرابه
الشهر ونص تاب إلي الله توبه نصوحه في تلك الفتره وساعد كل محتاج وطهر قلبه وأصبح إنسان جديد نسي غروره
و تكبره وصار يعرض مساعدته علي الجميع
ووعد الله أمام البيت الحړام بعدم رجوعه إلي ما يغضبه ويعطي لكل ذي حقا حقه
وعند رجوعه إلي الفندق فهو قرر الرجوع لكي يعيد تصحيح مسار حياته خبط في فتاه
أعتذر دون أن يرفع عيونه أسف
تحدثه پبكاء أنا الأسفه و الله مخدتش بالي
رفع شريف نظره من لهجتها أنتي مصريه
ردت عليه وعيونها تمشط المكان أه مصريه
رحمه فتاه في العشرين من عمرها جميله بعيون عسلي ترتدي جلباب طويل وحجاب مثل الخمار المفتوح
لا يعلم لما جذبه بكائها الهستيري سأل بإهتمام مالك فيه حد ضايقك
هزه رأسها بنفي لا بس مش لاقيه جدي كنت سيباه
في ناحية الرجاله وبيخلص وبيستناني هنا
صليت ورجعت مش لاقياه وخاېفه ماعنتش ألاقيه
لأنه راجل كبير وتعبان
حاول طمئنتها وهتف بهدوء طيب معاكي صوره ليه
فتحت فونها ووجهته إلي شريف أتفضل
أبعتيلي الصوره بس خليكي هنا وأنا هدخل
أشوفه وأرجعلك
حمد ربها أنه سوف يساعدها وهتفت بإمتنان شكرا لحضرتك
شريف بتاكيد متتحركيش من هنا علشان مانلفش
حوالين بعض
ظل يبحث عنه أكثر من ساعه في قسم الرجال
حتي وجده أقترب منه شريف أخيرا يا حج حمدي
أنت مين يا ابني
أنا شريف حمدان رحمه حفيدتك بټعيط بره وعماله تدور عليك
معلش يا بني أسندني علشان أروحلها
رجع شريف وجدها كما تركها ولكنها مازالت تبكي
ركضت علي جدها بسعاده وقامت بإحتضانه كده يا
جدي كنت ھموت من القلق عليك
ربت عليها جدها معلش يا حبيبتي تملي مشيلك
الهم
ردت بحنان ومازالت تحتضن وجهه بين كفيها كأنها لا تصدق رجوعه متقولش كده يا حبيبي أنا ليا مين غيرك في الدنيا دي
اخرجها من حالتها صوت شريف حمدلله علي سلامة جدك يا انسه رحمه
رحمه بخجل شكرا جدا ليك وأنا اسفه لأني عطلت
حضرتك
كان ادهم يجلس في المكتب دخل عليه أحمد
ويظهر علي وجهه الحزن والضيق
ليسأله بلهفه مالك يا احمد شكلك ما نمتش
جلس وهو يتحدث بضيق طلعت زيها زي غيرها برده مش كويسه والله انا تعبت
يابني متدورش علي الشكل دور علي الأخلاق
رمقه بملل يعني مش لأزم تكون مقبوله علشان أحبها
ولا هتجوز جعفر
وقف أدهم وتوجه مكان جلوسه لا لاجعفر ولا ملكة جمال دور علي ده
وشاور
و شاور علي قلبه صدقني هتلاقي وحده بتعشقك وأنت مش داري أنت ظابط أعتمد علي حسك الأمني
بص في عيون الحواليك قريبك جيرانك أكيد هتلاقي وحده بتتمني إشاره منك وهتكون مخلصه
ليك
نكس رأسه بحزن فيه يا أدهم بس أنا عايز أحب وأتحب
عارف إنها بتحبني من سنين وبترفض العرسان
بحجج مش منطقيه انا الوحيد اللي عارف سبب رفضها
وقولت أكتر من مره وافقي وعيشي حياتك لأنها مش نوعيتي
ڠضب إدهم من صاحبه وهو يسأله مين دي وأزاي ټجرح وحده بالشكل ده أيه عيبها عشان تجرحها كده
تنهد بحيره شوق بنت خالتي
ملهاش غير في الطبخ و التنضيف
طباخه بريموا ونضيفه جدا بس مش مهتميه بنفسها
زي البنات ملخبطه في نفسها كده
طيب وجها عرفها أيه بيضايقك و أيه بيفرحك شاور لها علي النقط دي
وهي تتغير من نفسها