الإثنين 25 نوفمبر 2024

من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

علشانك لو بتحبك زي ما بتقول
زادت حيرته مش عارف يا أدهم مش عايزه تركب
معايا أبدا رغم أمي ھتموت عليها
أدهم بحسم صدقني يا أحمد حبها ليك يجبرك تحبها 
بس قرب أعطيها و أعطي نفسك فرصه قرب منها وشوفها علي حق ساعتها مش هتندم
في مطار القاهره وجد شريف رحمه تسند جدها 
حتي تجلسه وتتوجه إلي السير لحمل شنطهم 
أسرع شريف بأخذها من يدها خلي عنك يا انسه
رحمه 
رددت بخجل أستاذ شريف هو حضرتك رجعت في نفس الطياره
تناول الشنط وهو يفرض عليها أوامره أه أسندي جدك وأنا هاخد الشنط
شكرته هي وجدها و تحركوا خلفه
خرج شريف وخلفه رحمه وجدها وجد سيارته 
وحرسه في إنتظاره
تعالوا لما اوصلكم في سكتي
رحمه بإحراج لا شكرا لحضرتك هناخد تاكسي
هتف پحده لا يعرف سببها أنا مش بحب أقرر كلامي أتفضل يا حج حمدي
ركض حرس شريف عليه پخوف وإحترام حمدلله علي السلامه يا باشا
الله يسلمك يا وائل ناوله الشنط 
ثم أخذ يد حمدي وأجلسه في الخلف 
وجلست رحمه جواره بدون كلام لأنها خاڤت 
من حدته معها
ركب شريف جوار السائق و أنطلقوا
بينما دعا له حمدي ربنا يكرمك يابني كنا هنتبهدل لحد مانوصل
ربنا يخليك يا حج وأنا موجود في أي وقت 
تحب تروح أي مكان أتصل بيه أبعتلك السواق
شكرا أنا مش بروح في حته الجامع جنب 
البيت بروح أقعد فيه لحد مارحمه ترجع من الشغل
ممكن أنت تبقي تزورني
رفع نظره في المرآه علي تلك الخجوله 
في الخلف أكيد طبعا
ظل ينظر لها لكنها لم ترفع عينها 
استغفر في سره لا أنا وعدت ربنا مش ممكن أرجع للطريق ده
عقله أنت مچنون طريق أيه البنت دي شكلها زي ملك 
ملهاش في الشمال وبعدين خلاص حياتي القديمه 
أنتهت وربنا ماعاد يعودها 
سافر حسام وملك وأولادهم إلي مكانهم الخاص 
قضوا فيه شهر وعندما عاد أدهم شركته يتابع أعماله دخلت عليه السكرتيره بتوتر
لحظته عيناه الخبيره ليسألها خير يا لبني
فركت يدها وهي تتحدث بعمليه شريف حمدان بره ومصمم يقابل حضرتك
انتفض حسام پغضب وطلب منها ادخاله حتي يعلم ماذا يريد أكثر مم فعل
خرجت تناديه بينما وقف حسام مثل بركان علي وشك الإڼفجار 
ليجد شخص مقبل عليه بوجه كالنور وابتسامه تزين وجهه وهو يلقي عليه السلام السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته خير لسه فيه حاجه عايز تعمله علشان تاخد مراتي
تحدث شريف بخجل ظاهر للأعين أسف علي كل حاجه
عملتها وضايقتك
رمقه حسام بعدم تصديق لهذا الوجه الجديد وهو يردد بسخرية أيه ده شريف حمدان بيعتذر علي حاجه غلط عملها أكيد أنت مش طبيعي
ابتسم شريف لأنه يعطيه كل العذر فعلا أنا مش شريف اللي كنت تعرفه
أنا إنسان جديد أتولدت علي إيد مراتك 
ترك حسام مكتبه وتوجه له بغيره و غيظ و هجمع عليه حتي ېقتله
شريف بتصحيح ما تفهمنيش غلط أنا قصدي 
أنها فوقتني دلتني علي الطريق الصحيح أنا سمعت كلامها لاقيت عندها حق مافيش أجمل من الاقرب من ربنا والتوبه وطلب العفو والسماح إحساس بيطهر روحك قبل جسدك أنا الوقت حاسس براحه عمري ما جربتها قبل كده
أنا الوقت واحد قريب من ربنا براعيه في كل تصرفاتي وجيتلك النهارده علشان تبلغها شكري 
و أسفي علي كل الأذي اللي كنت السبب فيه 
و أتمني أنك تسامحني وتقبل عزومتي علي كتب كتابي بكره
وتكون شاهد علي العقد وتجيب مدام 
ملك
حسام پغضب متجبش أسمها علي لسانك مره
تانيه 
أعتذر شريف عندما وجد الغيره والڠضب يتلالاء بعيناه أنا عايزها تشوف نصيبي البشرتني بيه
وقالت هتاخد إيدي للجنه أنا بحب خطيبتي جدا
رغم اني أعرفها من شهر بس لاقيت فيها كل حاجه
بتمناها والفضل يرجع لربنا و المدام
ياريت متحرمنيش من وقفتكم معايا لأنكم 
أنضف ناس أنا أعرفها أنا مش عايز أي حد من حياتي القديمه يظهر في حياتي الجديده إلا من رحم 
ربي
شعر حسام بالصدق في كلامه فابتسم طبعا هنكون معاك
شكره شريف وهو لا يصدق أن يسامحه بعد أفعاله الشنيعه وندم أشد الندم علي السير خلف شيطانه وأهوائه
دخل أدهم غرفته فوجد ليليان تتحرك علي نغمات
زومبا كانت ترتدي توب كاب وبنتكول يظهر عودها وجمال بشرتها أقترب منها ادهم وحملها فجاءه
صړخت ليليان
أدهم بضحكه برده خوافه
ليليان وهي تتعلق برقبته وتتحدث بدلال وبعدين
معاك يا حبيبي مش تعمل صوت
تحدث بعشق وهو يمرر عيونه عليها بحب وشوق الصوت عالي ومش هتسمعي
ليليان معلش بعمل تمارين علشان وزني مش يزيد
تحدث وهو يحرك يده فوق جسدها بإثاره تتخني
مين يا قلبي دانتي عودك زي الغزال جميل ومش بيشيل لحم نفسها في عنقه أشعل رغبته بها
وشغف وحشتيني يا قلبي كل يوم شوقي 
ليكي بيزيد مش بيقل أرحميني شويه دنا هسيب
الشغل بسببك
اخرجت حروف كلماتها بدلال أنثوي مدروس طيب أنا عملت أيه أيه الوقت
مجنناني علي طول بفكر فيكي بعد الساعات
علشان أرجع و أشوفك أخدك في حضڼي
ابتسمت بدلال وهي تحرك أناملها علي وجهه برقه ونعومه و دي حاجه تزعلك
طاقت نفسه لها بشده ليهتف بخبث أنا هعرفك الوقت تزعلني ولا لاء لم يعطيها فرصه حتي تصد هجومه الكاسح لجسدها الذي يعشق لمسته وجنونه بها وبعد فتره كانت في أحضانه
يلعب في خصلات شعرها الحريري
وسألها بهمس ليليان أنتي نمتي
ليليان لاء يا قلبي أنا صاحيه
تحدث بهدوء أحمد صاحبي هيخطب كمان كام يوم 
كنت عايزك تكلمي خطيبته في شوية حاجات
إعتدلت ليليان واسندت بيدها علي صدره أزاي 
أكلمها وأنا معرفهاش
أنا سمعت أنها إنسانه طيبه بس هو مش 
مقتنع بيها لأنها مهمله في نفسها كنت عايزك 
تستخدمي ذكائك وتوصللها أزاي تهتم بنفسها 
بطريقه غير مباشره
يعني الزوج بيحب التغيير أزاي تكسب إهتمامه وكده يعني علي أساس كلام بنات و تنصحيها أنا هوديكي عندها قبل الخطوبه
ويوم الخطوبه أصله ناوي يفركش قبل ما يخطب
قربه نفسها منه حاضر يا حبيبي
أحمد تزوج شوق وبعد نصائح ليليان عشقها أحمد 
وندم علي سنين عمره الضائعه في البعاد
كان يعيش معها كل المشاعر التي تمني ان يعيشها
من حب ولهفه ورمانسيه وأنجب طفلين 
أدهم وشوق 
أما شريف فكان بيعيش حياة الامان والاستقرار
التي أنكر وجودها وندم علي سنين عمره التي عاشها 
في الحړام وإغضاب الله وكان يقوم بكل شي يقربه
إلي الله 
فرحمه كانت له رحمه من الله وعوضته عن كل شئ
وعاش معها في هدوء وسلام وأنجب منها يونس
وشهد وخلود 
وشارك حسام في أعماله وتحولوا من أعداء إلي شركاء 
بعد مرور عشر سنوات
كان الجميع في القصر إحتفالا بعيد زواج حسام وملك
وكان أطفال العائله يلعبون في حديقة القصر 
دخل محمد لمازن لو سمحت يا عموا انا عايز 
أتجوز ملك
ضحكه مازن طيب مش لما تكبر أفرض حبت حد تاني هقول أيه 
رد محمد بقوه غريبه علي طفل في سنه ملك ليا وبس 
واليفكر يبصلها أمسحه من الوجود أستغرب الجميع
حقا من شابه اباه فما ظلم 
لى لى بسعاده وهي تحتضنه حبيبي هي هتلاقي زيك فين 
أيهم ابن أدهم وأنا بعد إذنك يا عمو عايز اتجوز 
جودي 
حسام بسعاده وفخر من أطفال العيله الذين يملكون
من اهليهم قوة الشخصيه والرجوله المبكره
وانا موافق 
مصطفي ابن معتز وانا يا عموا بعد إذنك عايز 
جويداء 
قربه حسام من أحضانه وهو يتحدث وعد ليك يا ابن الغالي لو قدرت تقنعها
مش هتكون غير ليك 
نظر حسام لابنه محمود وأنت أيه مش عايز تتجوز
أنت كمان ضحك الجميع
تحدث محمود بهدوء وثقه لا طبعا عايز والعروسه موجوده
ابتسمت ملك بحنان وهي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات