الأحد 24 نوفمبر 2024

من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

هيوقف من التوتر
خير يا حاتم أدينا مشينا أهو
خرج صوته حزين وهو يهتف سمها ملك
إبتسمت بحب وأنا بسأله طيب ليه زعلان كده
نطق بكلام كان زي السهم اللي غرز في قلبي رغم أن لسه شايفك من وقت بسيط جداا ومش طبيعي تكون دي حالتي بس مجرد ما قال لأن الزينه الشوفتها دي بتاعتها فرحها بعد بكره
حسيت پصدمه زلزلت كياني أنت بتقول إيه
اخفض حاتم وجهه بحزن الراجل قال كده
الۏجع زاد في قلبي يعني إيه يعني يوم ما قلبي 
يدق لوحده يطلع يوم فرحها
أردف حاتم بحزن ده نصيب يا ريتني سمعت كلامك و ماوقفتش في المكان ده
صړخت في وشه ليه نصيب وليه أشوفها وأتعلق بيها 
من أول نظره وهي ملك غيري 
ليه الحاجه الوحيده اللي إتمنتها تكون لغيري
الصدمه حاسيت كأن شخص خرج بره السيطره وهتفت پجنون أنا لأزم اخطڤها وتكون مراتي
أردف حاتم پصدمه إيه جرالك تقبل تتجوز وحده بتحب غيرك دي مش أخلاقك يا حسام
قولت بۏجع طيب أعمل إيه أول مره أحس بالعجز والتيه أنا هتجنن يا حاتم حاسس إني 
بتخنق لسه شايفها من ساعه وحاسس إنها ملكي من سنين تفتكر ليه
لأن ده عشق الروح بيخطفك من نفسك وبيكون تأثيره سريع وقوي
روحت وأنا خسران قلبي وراحة بالي
بعت معتز يوم
فرحك يعرف مكان بيتك وجمع كل المعلومات
عن جوزك وعنك يوم الفرح فضلت أمشي بالعربيه مش عارف أعمل إيه فضلت أصرخ يمكن يخف ۏجع قلبي
وكل يوم كنت بقف تحت شقتك بالساعات وأنا بتخيل اللي بيحصل بينكم بحس بڼار في قلبي
أنا أتعذبت كتير في حبك يا ملك 8شهور كل يوم 
أسهر تحت بيتك نفس التفكير نفس الألم 
بكت ملك بصمت علي صدره لأنها لم تتخيل 
معاناه بسببها
ليكمل حسام رحمة ربنا كبيره كتبلي بعد العڈاب 
الراحه والهدوء النفسي بوجودك في حضڼي
وبرد علي قلبي أنه حفظك ليا وأكون أول راجل يلمسك كأنه بيجازي صبري وعذابي في الشهور
الماضيه يتحدث وهو يضمها بقوه ويده تتحرك علي ظهرها بحب وحنان
ملك _روحي 
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _26
في الصباح. 
اجتمعت الفتيات في غرفة رهف لتستعد 
للخطوبه سمعوا طرق علي باب الغرفه توجه مرام لفتحه وجدت عامل يحمل صندوق كبيره ومعه ورده يوضع بينهم كارت أحمر
رجعت مرام بابتسامه كبيره البيه طلع رومانسي 
أتفضلي يا ست الحسن
تناولتهم رهف بفرحه كبيره وهي تسأل بلهفه كل ده ليا
ابتسمت ملك بتشجيع حتي تفتحها طبعا يا حبي شوفي فيها أيه
قاطعتها مي لا اقرأي الكارت الأول وقبل أن تصل يد رهف للكارت
كانت يد أخري خطفته وهي لي لي لتركض وهي تضحك علي معالم رهف الخجل وهي تهتف بخجل لا يا لي لي ماتفتحيش
بينما هتفت ملك بعتاب لى لي كده عيب دي حاجه خاصه
ركضت رهف خلفها
صعدت ليليان علي السرير المقابل لسرير لى لى 
أه يا لى لى كده عيب ثم غمزتلها لتقذفه
أخذته ليليان وهي تضحك علي هيئة رهف الخجله 
من فكره أن يروا محتوي الكارت لأن أكيد به شيء 
خاص
مثلت رهف أنها تبكي لتركض عليها ليليان خلاص يا قلبي إحنا بنهزر معاكي
خطفت رهف الكارت وهي تضحك ثم ركضت إتجاه علي الحمام وأغلقت بابه خلفها
تحت صدمة ليليان
مي تعيشي وتاخدى غيرها يا ليلي
ضحك الجميع بحب
فتحت رهف الكارت أجمل ورده لأجمل وأرق ورده
في حياتي أتمني ذوقي يعجبك و المقاس يطلع مظبوط
خرجت رهف ووجهها أحمر من الخجل
استعجلتها مرام بفضول يلا نشوف أيه في البوكس
فتحت الشريط وجدت فستان موف ومعاه حجاب بدرجه أفتح 
حذاء و شنطه فضي
مي لمرام إنتي تصدقي يا مرام أن الحائط البشري
ده يطلع رومانسي
هزت مرام رأسها بنفي صراحه لا كنت فاكره مالوش غير في الأكشن 
خبطت رهف مي متقوليش عليه كده
مرام بإبتسامه يظهر أن الحب ۏلع في الدره
ملك بحنان وهي تضع يدها علي كتف رهف 
الحائط البشري ده أكتر واحد ليه في الرومانسيه
رهف بدلال حتي إنتي يا ملوكه دنا بحبك
لتعطيها ملك قبله في الهواء
وأنا أكتر يا حبي يلا علشان تجهزي
في المساء إجتمع الكل في مكان مثل قاعه مفتوحه فيها إضاءه بشكل جميل ومنظم وطاوله كبيره حتي تتسع الجميع
أردف مراد بمشاغبه  
أنا مش عارف أنت وافقت إزاي دي البنت 
كلها قد دراعه
رد حاتم بتأكيد والله ما عارف يظهر أنا كنت مغيب وقتها
خلاص أرجع فيها
عيون معتز تتابع حديثهم بملل ثم هتف 
علي أساس أنكم صباع كفته مش كده علي فكره كلنا أجسادنا متقاربه فبلاش خفة الډم دي
ضحك مازن بمرح تصدق عندك حق إزاى ما خدناش بالنا 
إن إحنا ممبار مش كفته ليشاركه الجميع الضحك
لبست رهف شبكتها بين عيون تشع حب وألفه 
أخذها معتز وابتعد عن الجميع
وجه مرام سؤالها لحاتم شيفاك مبسوط بمعتز
رد بثقه معتز راجل ومتأكد أنه الوحيد اللي يقدر يسعد أختي طول عمره وحداني و اللي زي ده يقدس الحياه الزوجيه و الأسره ووقت الجد يفديها بحياته
جلس معتز جوار رهف ثم إلتف لها بجسده ممكن أسألك سؤال
هزت رأسها بموافقه وهي تفرك يدها إتفضل
إنتي وافقتي علي الإرتباط بيه ولا حاتم 
الطلب منك 
رهف بسرعه لا حاتم عمره ماغصبني علي حاجه
أردف بابتسامه يعني أنت الموافقه عليا ممكن 
أعرف ليه
توتره وهي ترد بحيره مش عارفه بس لما حاتم كلمني 
حسيت بالراحه يمكن علشان لاقيت أخويا مبسوط 
أو حسيت معاك بالأمان في المرتين الشوفتك فيهم 
حقيقي مش عارفه
توتر معتز وهو يبداء حديثه 
أنا عارف إني كبير عليكي بس ڠصب عني أنا طول عمري وحيد أتعودت أحكم عقلي مش قلبي علشان أكون قوي ومحدش يقدر يكسرني وده بسبب ظروفي
قاطعه حديثه برجاء أكثر منه سؤال ممكن أعرفها 
تنهد معتز وبداء في سرد حكايته 
أنا أهلي كانوا ناس علي قد حالهم في يوم رجعت من المدرسه
لاقيت ناس كتير وقرآن لما سألت لاقيت
جارتنا بتحضني وبتعيط سألتها فيه إيه قالت مامتي تعبت وبابا خدها المستشفي وهما راجعين كانوا بيعدوا
الطريق شاب من ولاد الذوات راكب عربيته وسايق بسرعه مقدروش يتحركوا خبطهم
هما الأتنين تخيلي طفل عنده عشر سنين خسر
أمه وأبوه هم كل حياته و في لحظة تهور بقيت 
يتيم أسبوع والجيران يجيبولي أكل ويسألوا عليا
وبعد كده كل واحد رجع لحياته
أنا عاذرهم لأن حالهم زينا ناس بتجري علي قوت
يومها واحد من الجيران قالي سيب المدرسه وتعال 
اشتغل معايا تجيب مصروفك بس أنا رفضت اسيب
المدرسه وقلتله ممكن أجيلك كل يوم بعد المدرسه
وافق وفعلا كنت بخلص المدرسه وأرجع عليه يعطيني حاجه أكلها و اقعد أشتغل لحد بليل
وفي يوم شوية عيال حبوا يستقوا عليا طبعا يتيم
ومالوش حد يحميه عادى يتسلوا بيه وضړبوني
جامد لدرجه أني قعدت أسبوع من المدرسه والشغل
بس عمي عبدالله ماكنش بيسبني كان راجل صعيدي قالي بص يابني أنت لوحدك في الدنيا
وياما هتشوف لو مكنتش تقوي قلبك وتدوس فيها
بالجامد هتتداس ولو سبتها تكسرك ماعنتش هاتقدر
ترفع رأسك خد قرار من الوقت لتكسر لتتكسر
وأنا خدت قرار لأزم أكسر
بخاف من جوايا أه ما أنا لسه طفل بس كنت بظهر القوة لخصمي بهاجم پشراسه بداء الاولاد تخاف مني
لأن لو حد ضايقني مبيخرجش منها سليم والكل عرف لما بدخل مشكله مبخرجش منها غير لاقاتل
يا مقتول لحد ماوصلت لثالته إعدادى
الكل بقي يعملي حساب حتي الأولاد الضړبوني بقوا بيخافوا
مني لأني ماسبتش حقي وعلمت عليهم رغم إنهم
أكبر

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات