من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة
مني
أتعرض عليا كل حاجه حرام ممكن تتخيليها طبعا يتيم مافيش حد يحاسبه وقلبه جامد
مش بېخاف ولا يتراجع أتعرض عليا أشتغل في المخډرات أو أكون مع بتوع الدعاره بودي جارد بس رفضت وأهتميت بدراستي و بلياقتي البدنيه وبنيت جسمي
سبب نجاحي في كل ده أن لاغيت قلبي مشيت بعقلي و دراعي
لحد ما شوفتك معاهم يوم المول قلبي دق بطريقه
أستغربت وقلت لأزم أهرب
لأنك صغيره عليا وخۏفت أخسر صاحبي بس ماقدرتش لما شوفتك في الخطوبه الدق والهفه زادوا
معرفتش أبعد عيوني عنك وقتها عرفت إنك نصيبي ولأزم أخد خطوه كفايه الراح من عمري
في الوحده
أردفت رهف
من بين دموعها يعني أنت بتحبني
طول عمري عندي إراده قويه لكن لما قررت أبعد عنك إرادتي أتبخرت قدام حبك
أتمني تلاقي فيه مواصفات الزوج اللي بتحلمي بيه
وأنا أوعدك أني هشيلك جوه قلبي وعيوني عمري ماسمح لحد يأذيكي رفع أناملها إلي شفتاه
بحب ثم نظر لعيونها يري رد فعلها
تحدثه بخجل حتي تهرب من إنجراف مشاعره
ضحك معتز إهربي إهربي براحتك
اخفضت رهف وجهها فقد كشف لعبتها
بصي يا قلبي كنت ماشي بالموتسكل بتاعي
لقيت مجموعة رجاله بتتخانق مع إتنين في النص ظهرهم في ظهر بعض دخلت مع الاتنين كانوا وافقين بقوه وجبروت رغم أن العدد كبير علي
إتنين بس قوة القلب وعدم الخۏف في المواقف دي
دخلت مع الإتنين ساعدتهم ضربناهم وربطناهم وأتصل حسام
برجالته وشكرني وطلب مني أشتغل معاه بس رفضت لأن بحب أكون حر نفس
طلبوا مني نكون أصحاب وفعلا كانوا نعم الأصحاب
بيسألوا عليا دايما ويطلبوني أسهر معاهم
لاقيت فيهم الوفاء ولاخلاص علاقه حب مافيهاش مصالح قربت منهم أكتر
وفي يوم
تعبت كان دور برد مسبونيش بقوا يتبادلوا
مع بعض مافيش حد يقدر يدخل بينا
هم
عوضوني عن وحدتي وعاملوني كأني واحد منهم
مافيش أي فرق
في اليوم التاني ذهب الشباب إلي الجيم
و الأباء والأمهات إلي الكافيه
أما الفتيات ذهبوا إلي الشاطئ ينتظروا الشباب من إنتهاء ألعابهم
هتفت ملك بحماس كده مش ناقص غير خطيبة مراد
إبتسمت ملك بحنين
أجمل لحظه يوم كتب كتابي لما قال مبروك
عليا أنتي يا حبيبتي حسيت أني حاجه كبيره
ابتسمت رهف بخجل أجمل لحظه لما معتز قالي أنا بعشقك وهكون أمانك
هتفت لي لي
أجمل لحظه لما والد زميلي غلط فيه مازن ضربه وضړب أبنه كانت أول مره أحس بالأمان
ليليان وهي تضع وجنتها علي كتف مي أنا بقي لما أعترف بحبه ليا وقالي بحبك
هتفت مرام بحالميه أنا أجمل لحظه في حياتي كلها يوم ما شوفته كنت رايحه عند زياد و خبطنا في بعض
أنا وهو نطقنا نفس الكلمه في نفس الوقت أنا أسف أنا أسفه فضلنا نبص لبعض فتره طويله
كأن الزمن وقف بينا فقونا علي صوت أبيه حسام بيسأل
فيه أيه يا مرام إنتي وحاتم
وقفت لى لي بطفوله أنا عايزه أيس كريم كل البنات صفقوا وإحنا كمان
خلاص روحي يا لى لى هاتي هتفت مي ومرام خدينا معاكي نختار
لى لى بسؤال وأنتي يا رهف أنا عارفه طلب ملك وليليان
رهف أنا عايزه زى ملك
رجع مازن وهو يسأل والده فين البنات يا حج
شاور له راحوا عند الكوبري الجوه المايه ده
وجه مازن كلامه للشباب أنا رايح عند لى لى أوقفه معتز استني أنا جاي معاك رد الباقي إحنا معاك
وقفت ملك ورهف وليليان في إنتظار الباقي
أت عليهم أربع شباب مفتول العضلات
أحد الشباب أيه ده ملايكه في الساحل جمال وحجاب
شاب أخر
أنت شوفت جمال بالشكل ده
رد الأخر لاوالله أزاي حد يسيب الجمال ده لوحده
تعالوا معانا وإحنا ندلعكم
تحدثه ملك پغضب إحترم نفسك يا حيوان أنت وهو
أحسن أجيبلكم اليلبسكوا طرح
الشاب التالت ضحك إنتي مش شايفه إحنا كام
أجسامنا عامله إزاي
نظره له بقرف الرجوله مش بالعضلات الرجوله أخلاق
لو شوفت أختك في الموقف ده هتعمل أيه
أنا لو عندي أخت في جمالك كنت
حبستها في البيت علشان معملش مشكله كل شويه
ليسأل أحدهم بجديه أنتم بجد مصريين ولا أجانب و داخلين الإسلام جديد
جذبت ملك يد ليليان ورهف قبل أن تتحرك
أمسك أحدهم يد رهف التي صړخت وهي تحاول إبعاد
يده
نظر معتز في إتجاه رهف شاهد شاب يقف أمامها
ركض معتز فجاءه بكل قوته أستغرب الجميع ما يحدث لكنهم
ركضوا خلفه حتي وصل أمامها وجد شاب يمسك
يدها وهي تصرخ وتحاول الفكاك من قبضته
جن جنونه وھجم علي الشاب كسر يده دون رحمه
وخبط رأسه في جبهته أفقده توازنه
وظل يضربه پعنف حتي فقد وعيه
أما الشباب الآخرين كان حظهم الأسواء
رغم أجسادهم المفتوله لكنهم لم يستطيعوا
تحمل ڠضب وحوش عائلة الدمنهوري هم كانوا
أكثر عددا وأكثر قوة
وجدت رهف الشاب لم يعد يتحرك
تحدثت وهي تبكي خلاص يا معتز ھيموت في إيدك
لم يتوقف وظل يضرب فيه كأنه ينتقم منه لأنه لمسها
رهف وحياتي عندك يا معتز سيبه توقف معتز
وقام بإحتضانها أمام الجميع ظلت تبكي في حضنه
ربت علي ظهرها وهمس خلاص يا قلبي كفايه
أحسن أرجع أضربه
رهف پبكاء أنا أسفه لأني سبته يمسك إيدي
والله حاولت بس إيده جامده
تحدق بهدوء عكس الڼار المشتعله داخله التي تأمره بسلخه حيا متزعليش يا قلبي أنا كسرتها علشان
معدش ېلمس حاجه مش ملكه
ضم حسام ملك إنتي كويسه
الحمد لله
سألها بحنان ليه ماتصلتيش علي طول
استكانت في حضنه أنا ملحقتش يدوبك مسكت رهف جينا نتحرك راح شددها
مرر يده هلي ظهرها بحنان خلاص عدت علي خير
هتف أدهم پغضب وهو يحضن ليليان حد منهم لمسك هزت رأسها بلا
طيب خاېفه ليه
هتفت پخوف أفرض مكنتش لحقتونا كان ممكن يعملوا
أيه
أغمض أدهم عيونه الحمد لله ربنا ستر بعد كده
مافيش خروج من غيري أو الحرس بس أنا غلطان
أسيب الجمال والفتنه دى كلها وقول للناس متبصش
ضحكت ليليان وضړبته في صدره
مثل أدهم الألم أه إيدك تقيله
وقف حاتم جوار معتز يهتف بتنبيه أيه يا عم سيب البنت أنت ماصدقت ضحك الجميع
أبتعد معتز بحرج أسف ماخدتش بالي
حاتم بحب
ولا يهمك يا صاحبي أنا عارف أنك تحميها
حتي من نفسك
نظر له معتز بإمتنان لثقته
رجعت الفتيات وجدوا الإسعاف بينقل ناس
ويقف الجميع يشاهد ما يحدث
تحدثه لي لي ببرائه أنا معاملتش حسابكم
أقترب مازن بحب كل واحد ياكل مع مراته
ابتسمت له بحب موافقه
مال أدهم علي ليليان ده أجمل إقتراح حبيبي ياكل
وأنا أدوق تورد وجهها من الخجل ولم ترد
لأول مره يتمني مراد أن يعيش تلك المشاعر وهتف بغيره طيب وال لسه سنجل يعمل أيه
ابتسم زياد بشماته يروح يشتري واحده
اقترب منه حسام ووضع يده علي كتف أخيه وتحدث بحنان لسه أنت يا حبيبي عقبال ما عروستك
تكون بينا
مراد بتمني يا رب وأول وحده تعرف ملك
وهي اللي تروح تخطبها
ملك بحب
ده يوم المني لما أجيبهالك لحد عندك
أخذ كل واحد زوجته في ركن حتي يتذوق معها
جمال و طراوة الآيس كريم
ذهب حاتم إلي معتز بملعقه خد كل معاها ثم إنحني
جوار أذنه أوعي تبوس البنت أنت لسه خاطبها
جذب منه الملعقه بغيظ
متخافش يا خويا أنت وأنا يتعملي
حظر براحتك