الفصل الثاني والعشرون من رواية حرم الفهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بغلط.
_فين الغلط أنت بتكلمي خطيبك يا داليا أنا خطيبك مش واحد في الشارع.
_وأي يعني خطيبك مش مراتك أولا الخطوبة مش معترف فيها في شرع ربنا مش من حقك تمسك إيدي تتكلم معايا براحتك مش من حقك تبصلي وأنا يدوب لسه خطيبتك مش من حقك تعترف بحبك ليا ولأ تناديني بأسماء غزل مش من حقكي تتغزل فيا ولأ تقعد تقولي اتكلم زي البنات بنعومة لما ابقي مراتك هتلقي د موجود من غير ما تتطالب بيه لما اتجوزك ونكتب كتابنا من حقك تمسك إيدي تيجي تقابلني في اي وقت تبصلي براحتك من غير ما تخاف إنك تعصي ربنا ومش هتغض بصرك عني من حقك تعترف بحبك لأني اوردي هبقي مراتك لكن حاليا مينفعش كل د أنا ذات نفسي مش راضية إنك تكلمني وتبعلتي ماسدجات واحنا حيالله مخطوبين.
أبتسمت وقالت پألم_ بقينا في زمن بقي اللي بيعمل زي ما ربنا آمره وبيقدر يجاهد نفسه بنبهر بيه زمن ما يعلم بيه إلا ربنا بينما ربنا أمرنا بكد والمفروض الكل يعمل كد.
رد عليها وقال_ أنا أسف وبعتذر بشدة لأني ماخدش بالي من النقطة دي او نسيت.
انهت كلامها وقالت_ ولأ يهمك بس ياريت قبل ما نعمل حاجة نفكر فيها كويس مش في الأهمية وهل هتفدنا ولا لأ ياريت نفكر هل هنرتكب ذنب ولأ لأ.
_عملتلك اللي بتحبية عدي الجمايل.
ضحكت وقالت_ بقيت تتكلم شبة أسر.
غرام برفعة حاجب_ يا سلام يعني اخويا الكخة النوتي وأنتو القمرات صح.
ضحك وقال وهو بيتسطح جنبها_ شكلنا غلطنا في حق ست غرام.
رد علية بدلال_ حبيبي د أخويا.
فهد برفعة حاجب_
تصدقي معلومة جديدة مكنتش أعرف.
مسكت الوسادة ورمتها عليه وقالت_ يا بااااااردد.
رد عليه بهيام_ حب متبادل والله بمۏت فيك.
واقف تحت بيتها وهو مستنيها تنزل متخبي تحت شجرة خوف من آيان يشوفوا لمحاها خارجة من العمارة وهيا بتلف الجاكت عليها بسبب البرودة.
جري بسرعة ووقف قصادها وقال بغزل_ القمر مش بيطلع غير بليل ولأ اي.
بصت للأرض بخجل وقالت_ لو سمحت مينفعش كد آيان هيزعق.
برقتنور پصدمة لما شافت آيان ورا أسر مسك آيانأسر لياقته قميصة استدارأسر پخوف ووووو
يتبع
سمية_أحمد