الفصل الثاني والعشرون من رواية حرم الفهد
بحاول قدر الأمكان أتحمل حاجات علشان خاېف عليك مش بخبي وأنا لو عايزة أخبي مكنتش هأخدك معايا يوم ما روحنا لأختي.
ربعت إيديها وقالت_ يعني مكنتش مجبر تأخدني مثلا لأني أصريت عليك ولأن يوميها المحامي كان عندك.
شدها لحضنه لفت إيديها حولين خصره وبقت ټعيط بالحالة هيسترية مشي إيدو علي شعرها بحنية وقال_ مكنتش مجبر في أي حاجة تخصك وعمري ما هكون مجبر كل حاجة بعملها بتكون بمزاجي ولأن قلبي حب يعملها ليك بتقولي مجبر طب لو مجبر كنت هفضل أجري وراك قبل جوازنا ليه!.. هفضل ازن وأقرف أخوكي ليه!.. أنا مكنتش مجبر بالعكس قلبي أجبرني أعمل كد وما أدرك عمايل قلبي بتعمل أي..
أبتسمت وقالت_ حبيبي بيقولك خدي القصيرة واتجوزها تقريبا وسيب الطويلة لأمها.
أطلق ضحكة رجولية رنانة وقال_ مش بتتقال كد والله.
لفت رأسها وهيا تبتبص في كل المكان وأستوعبت أنهم في البلكونة.
أبتسمت بسماجة وردت عليه وهيا بتقلب النسكافية الخاص بيها_ قولتلك أنا مبحبش جو المحڼ د لو أتقالي بحبك كتير هخلعك خليك لذيذ ومرن معايا علشان أحبك لكن جو النحنة د مبحبوش.
شال الفون من علي آذنية وبلصها بتقزز وقالها_ عم عبدو والله مبتسمعيش عن البنات الكيوت.
_هو علشان بنات بطبعيتها ناعمة وهادئة تبقي فيك!!!..
زعقت بغيرة_ وأنت مالك بتدافع عنهم ليه!.. كانوا من بقيت عائلتك وأنا معرفش.
_عارفة أنا غلطان علشان كلمتك.
_معاك حق متكلمنيش تاني.
زعق بڠصب_ ماشي يا داليا أنا حيوان علشان خلصت الرصيد بتاعي عليك ابقي قابليني لو عبرتك تاني.