الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثاني والعشرون من رواية حرم الفهد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الثاني_والعشرون_
لحقها فهد قبل ما تقع علي الأرض وضعها علي السرير ببطئ وضړب علي وجهها بخفة. 
_حبيبي..غرام.. 
لم يلتقي منها أجابه قام وجاب قزازة برفان وحطها علي أنفها فتحت عيونها ببطئ ورجعت قفلت مرة تانية همست بتعب_الجو برد أوي. 
قام وجاب بعض الاغطية ودثرها بها جيدا مسك إيديها وفضل يفرك فيها بين إيدو أبتسمت وهمست_ بتعمل أي! 

رفع نظرة من علي إيديها_ بدفيلك إيدك. 
ضحكت بتعب وقالت_ حبيبي مش إيدي بس اللي متلجة أنا كلي علي بعض بترعش من كتر التلج. 
رفع الغطاء وشافها لابسة بيجامة خفيفة خرفية بينما هما في برود الشتاء القارصة وقف ناحية الدولاب وجاب بيجامة شتوية حطها جنبها وقال_ أساعدك ولأ مش محتاجة مساعدة. 
هزت رأسها بنفي وقالت_ لأ يا حبيبي خد بالك بس من داغر. 
لما قالت أسم ابنه القي نظرة سريعة عليه لقه غرقان في النوم وأبتسم عليه لأنه بيشبة غرام في نومها الكتير وحبها للنوم. 
طبع قبلة علي جبينها وقال وهو قايم_ هقوم أعملك حاجة سخنة تشربيها تتدفيكي وأعمل جنبها ساندوتش ليا وليك ونعقد نحكي.
اومأت له بإبتسامة.
واقفت في البلكونة في عز البرد وهيا بتفكر في متسقبلها دماغها وقفت وعملت زووم من وقت لما عرفت أنها مش هتخلف حست بحد بيفتح البلكونة كانت علي يقين تام أنه أكيد هو وقف جنبها وحط أيدو في بنطالة وقال_ واقفة في البلكونة ليه! هو مش أنا موصيكي متطلعيش فيها يا ندا.
مردتش عليه وفضلت سرحانة قدامها_ عايزني أسمع كلامك أزاي وأنا لما أقولك حاجة تقولي لأ لأ طب اسمعني اسمع وجة نظري لكن مش من أول كلمتين تتطلع عصبيتك عليا أنا مش مستعدة أسمع كلامك وأنت مبتفكرش فيا ربع ما بفكر فيك كل حاجة بعملها لازم اخد رأيك فيها لكن أنا فين راي مراتك وبتحبني وبحبك وبتحترمني لكن في حاجات مش بتقولي عليها بتخبي عليا وياريت حاجة تافهه حاجة تخصك أنت أنت متخيل.
لفها بأيده وخلها بتبص ناحيته أبتسم بحب_ في حاجات لازم أبعدها عنك لأني عارف أنها هتأذيكي نفسيا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات