الحلقة الاخيرة من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
شويعشان نتطمنو علي سالمه وسليم اللصغير !!!
أحمد بفرح لقدوم صغيره للدنيا ٠٠٠٠هو السبوع مېتا يا أماي
ليلي بسعاده٠٠٠ بعد بكره إن شاء الله يا حبيبيبعد الغدا خد صلاح وإنزلو إشترو أحلا سبوع فيكي يا سوهاج عاوزه حجات تشرف ماجاتش في سبوع حد جبل إكده !!!!
أدهم بحماس٠٠٠٠أنا اللي هاروح وياك يا أحمد وناخد ويانا سوميهأكيد عندها درايه عنينا في الأمور ديوسبوع الحاج سليم اللصغير علي حسابي كلياته هديه من عمه !!!
مها بود٠٠٠٠ده أقل واجب يعملهوله عمه يا أبو سليم ربنا يبارك فيه ويتربي في عزك وفي عز بابا سليم !!!
الحاج سليم بتفاخر٠٠٠٠تعيشي يا بتيربنا يخليكم ليا ويكتر ويذيد من نسلنا وعجبالك يا أدهم !!!!
حنان٠٠٠٠طب أني هاجوم ألبس سليم عشان نلحجو وقتنا !!!
بعد ثلاثة أيام !!!
مازالت مها وأدهم بسوهاج كانت مها قد أعدت القهوه ل زوجها ووالده ووالدته الجالسون بالحديقه وأخرجتها لهم !!!
ليلي بحب٠٠٠تسلم يدك يا بتي ما تجعدي ويانا شوي !!!
أدهم بقلق٠٠٠مالك يا مها وشك أصفر ليه إكده
مها ببسمه وطمئنه له٠٠٠٠مفيش يا أدهم شوية إرهاق مش أكتر بعد إذنكم !!!
وتحركت وما هي إلا عدة خطوات قليله حتي إنهارت قواها وخرت ووقعت علي الأرض في مشهد مرعب له !!!
نظر عليها بفزع صړخ بإسمها وأنتفض من جلسته وجري عليها بهلع وړعب !!!
أدخلها غرفة خاصه بمبيت الضيوف وأنزلها ببطيئ علي السرير وبدأ بإفاقتها !!!!
أدهم بهلع وهو يرتب علي وجهها بحنان٠٠٠مها فوقي يا قلبي فوقي يا مها ماتوجعيش قلبي عليكي !!!!
الحاج سليم بطمئنه٠٠٠متخافش يا ولدي هتبجا زين إن شاء الله أني إتصلت بالدكتور إيهاب وزمناته جاي !!!
أخذ أدهم العطر ووضع منه علي يده وبدأ بتقربه من أنفها لتشتمه وبالفعل تمللت مها من رقدتها وبدأت تفتح عيناها ببطئ نظرت ببصرها وجدت أدهم وعلي وجهه علامات الړعب والهلع
وما إن رأها تفتح عيناها حتي تنفس وأخذها بحضنه وشدد عليها كاد أن يدخلها بين ضلوعه من شدة إحتضانه لها !!!
مها واضعه يدها علي ظهره وهي تمسح بحنان وبصوت ضعيف ٠٠٠٠أنا كويسه يا أدهم متقلقش عليا !!!!
ليلي بطمئنه وهي ترتب علي ظهر ولدها بحنان٠٠٠ماتجلكش يا دكتور مرتك زينه وزي الفل
ثم ضحكت وتحدثت٠٠٠وإن شاء الله هنسمع أحلا خبر دالوج لما الدكتور ياجي
وأكملت بتفاخر٠٠٠٠ أني كت حاسه من أول ما شوفتك لما جيتي أول يوم بس مارديتش أتكلم !!!
بسمه بعدم فهم٠٠٠٠جصدك أي يا أماي
هنا أسرع أحمد للداخل وهو يحمحم بخجل عندما رأي أدهم وهو يحتضنها بهذا الشكل متناسيآ وجود والده وصلاح ومتناسيآ الكون بأكمله فكيف يفكر في من حوله وهو من كان سيفقد معشوقة عينه منذ دقائق !!!
أحمد بحمحمه٠٠٠الدكتور جه بره يا أبويأدخله
هنا أفاق أدهم علي حاله ووقف معتدلا من جلسته ليعدل من حاله !!!
نظر له والده وأماء بعينه له بطمئنه وتحدثت٠٠٠دخله يا ولديويلا بينا إحنا يا أدهم إنت وصلاح وسيبو الحريم لحالهم ويا الدكتور !!!
نظر لها أدهم بحيره فأمائت له ببسمه ضعيفه وتحدثت٠٠٠أنا كويسه متقلقش !!!
خرج علي غضض عينه !!
ودخل الطبيب وكشف علي مها وسألها عن بعض شكواها !!!
ثم خرج لهم مهللآ وتحدث
الطبيب بفرح٠٠٠ألف مبروك يا حاج سليم ألف مبروك يا دكتور أدهم إن شاء الله سبع شهور وينور الحاج سليم اللصغير !!!
أدهم ناظرآ لوالده بسعاده قابله سليم بنفس السعاده واللهفه وأحتضن ولده وشدد من إحتضانه
وتحدث٠٠٠٠ألف مبروك يا ولدي !!!!
أدهم بسعاده٠٠٠٠الله يباركلي في عمرك يا بوي !!!
الحاج سليم وهو يخرج بعض الأوراق الماليه ذات الفئه العاليه ويقدمها