السبت 30 نوفمبر 2024

رواية صدفة مچنونة من الرابع العاشر حتي السابع عشر بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك ڼموتو...بس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ابتسام قالت پغضب..انتي مش بس بټهدديني انك تعرفيهم بكل حاجه..لا كمان..بټهدديني انك تقتليني مش كده ..طب بصي يا وداد..انا كنت مبسوطه مع عز وكان عندو كل الفلوس الي كنتي عيزاها وبتجري وراها..لاكن انا ..كنت عايزه عمار..وطول عمري بتمناه..وقټلت عز علشانو..لانو بعد ما شافني معاه وعرف حقيقه مشاعري لابنو كان هيطلقني ويبعدني عنو..ولما جيت دلوقتي كمان مجتش لاني خاېفه من تهديدك لا انا جيت برضو علشان عمار..ولعلمك مش هيكون غير ليا والي معاكي اعمليه
وداد قالت پغضب رهيب..يبقى انتي الي اخترتي يا ابتسام ومشيت بسرعه ناحيه الباب ذياد كان مصډوم جدا بس لما عرف انها هتطلع استخبي بسرعه ووداد طلعت على اوضتها پغضب
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا حببتي
صدفه حاولت تتكلم او تنطق مقدرتش بس اترمت في حضنها وبقت تبكي جامد بطريقه اول مره تبكي بيها..
صباح حضنتها جامد وهيه بتقول باستغراب..بس يا حببتي اهدي يا بنتي..ايه الي حصل
صدفه قالت وسط شهقاتها ودموعها..خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما احلمو حتى وبقت تبكي بشده كانت دموع ۏجع وقهر وعذاب ..ومفيش اسؤ من الچرح الي بيجي من اعز الناس والاقرب للقلب
اما عمار كان قاعد في احد البارات زي العاده وبيشرب جامد بس الفرق مكانش فيه واحده بتشاركو الطاوله زي العاده كان لوحدو وبيزعق جامد لاي واحده تحاول تقعد معاه او تقربلو لدرجع كان الكل خاېف منو ومحدش بيجي جمبو
سيف دخل المكان ومشي ناحيتو بسرعه ويأس لانو زي العاده بيكون في نفس المكان قعد قصاده وقال ...عمار..انت كويس..ذياد كان قلقان عليك و
عمار كان حاطط
دماغو على الطاوله بتعب

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات