رواية صدفة مچنونة من الرابع العاشر حتي السابع عشر بقلم زهرة الربيع
وحزن ورفع وشو ليه وبصلو بنظره مليانه دموع
سيف اتفاجأ بدموعو الي عمره ما شافها من ۏفاة ابوه قال بقلق..عمار...ايه الي حصل..ارجوك متخوفنيش عليك...
بس عمار فضل ساكت مش قادر يتكلم
سيف اتنهد وقال..هي..هيه الكاميرا..سجلت حاجه معجبتكش
عمار ضحك بالم شديد وسخريه من نفسو وقال..الكاميره..ههههه لا..لا الكاميرا لسه مشوفتهاش...ومش هشوفها..ملهاش لزوم خلاص...كل حاجه..رااااااااحت...واخيرا...اخيرا انتصر العقل زي العاده وبطريقه مفهاش شك ..المدام...ونزات دموعو وبكى..بصوت..وقال..بزعيق..المدام...حامل...حامل
بقلمي...زهرة الربيع
الناس كانت بتبصلو باستغراب وسيف كان بيحاول يهديه وشدو بسرعه واخدو من المكان وطلع بيه
سيف حطو في العربيه وعمار كان بيهلوس وبيقول ...انا خلاص يا سيف...خلاااااص..عمري..عمري ما هحس بحاجه تاني..انا خسړت..خسړت قوي صدفه راحت..طلعت حامل
عمار قال بدموع...الدكتوره كشفت عليها..قالت حمل كانت بتتبشرني فكراني ابوه...الي .... مجنني اني
.انا بعد كل ده..بعد كل ده لسه بفكر فيها..لسه مش قادر انسى نظراتها ولا ضحكتها..انا هتجنن يا سيف ازاي وامتى ڠرقت كده من غير حتى ما احس
سيف لسه هينزلو عمار قال بالم...انا كويس با سيف ...انا تمام...خلاص..هرجع زي زمان..مفيش اقوى مني هرجع لشغلي ولحياتي..مفيش حد يستاهل..ودخل وهو بيطوح وسيف بص لطيفه بحزن شديد على صاحب عمره الي اول مره يشوفو بالحاله دي
عند عمار طلع على اوضتو بحزن ودخل قعد على السرير وهو بيبص لكل ركن وبيفتكر كل كلمه كل ضحكه كل بسمه منها حتى كل حركه ونظرات عيونها الي بتجننو ..كان وسط افكارو بس جات عيونه على الكاميره الي حطها علشان يعرف اذا كانت بتخونو مع عرفه او لا ...اول ما جات عيونه عليها ضحك جامد واتحولت ضحكاتو لدموع وڠضب مرعب
نزات دموعو وسط ابتساماتو لما شافها قاعده على السرير بزهق وملل وملامحها الجميله الي محفوره في قلبو ووحشتو من