الخاتمة الثالثة آل الچارحي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فكبت ضحكاته وهو يشير لها بالهبوط
_متزعليش انزلي.
هبطت للأسفل وجلست على الاستراحة الموضوعة قبالة المياه فجلس عمر على مسافة معقولة منها يتابع الاجواء باستمتاع فلمح محل عصائر على بعد منه فأخبرها وهو ينتصب بوقفته
_رحمة خليكي هنا هجيب عصير وراجع على الأقل نعوض الموالح اللي أكلتيها دي بشيء مفيد!
_متتحركيش من هنا أنا مش هتأخر.
أكدت له وهي تعبث بهاتفها
_حاضر.
ابتعد عنها عمر ليطلب لها عصيرا صحيا وبين الحين والآخر كان يتابعها وجدت رحمه عدة رسائل من زوجها فابتسمت وهي تجيبه بغرور
عمر ونعم الأخ جابلي مانجا أشكال وألوان أبقى خلى الحرس ينفعك يا حضرة المقدم
بقى كده ماشي يا رحمة مصيرك راجعالي!
وأرسل لها بجدية تلك المرة
المهم إن ميبقاش نفسك في حاجة يا روحي يلا إرجعي أنا محضرلك مفاجأة هتعجبك.
ارتسمت ابتسامة عاشقة على محياها وأرسلت له
عمر بيجيب عصير وراجع وهنتحرك على طول.
وأغلقت هاتفها ثم أعادته لحقيبتها فانتبهت لذاك الصوت المقبض
رفعت رحمة عينيها تجاه مصدر الصوت فوجدت رجلا بملامح مقززة يرتشف من سېجارا غليظة غير طبيعية البنية واتبعه رفيق السوء من خلفه يردد
_شكلها كده مدام قاعده قدام البحر السعادي يبقى بتفكر ټنتحر يا أفندينا!
غمز لها بحقارة
_احنا أولى بيها من البحر وقرشه!
_في أيه
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول الحفاظ على هدوئها
وتابعت پذعر
_يلا نرجع القصر.
ترك الأكواب عن يده وهو يتساءل مجددا بشك
_في أيه يا رحمه
اتجهت نظراتها للباب الزجاجي تراقبهما فتابع عمر ما تتطلع إليه وقد وصل له مضمون ما أصابها فردد پغضب
_في رمضان يا ولاد ال
وكاد بالاندفاع للخارج فأوقفته رحمة وهي تترجاه پبكاء
أشار لها بأن تهدأ واستدار من حوله فوجد باب خلفي للمحل فجذب العصير ومنحه إياها ثم خرج بها للسيارة فما أن صعدت حتى كاد بصعوده فتوقف حينما وجدهما يضايقان المارة من النساء ضغط بأسنانه على شفتيه بضيق فأغلق سيارته وهو يشير لها بتحذير
_أوعي تنزلي سامعاني!
لم يمهلها فرصة للحديث ولم يستمع لرجائها انطلق مندفعا تجاههما فسدد لكمة أسدت بوجه هذا الأرعن ليواجهه الآخر بسکينه الصغير تفاداه عمر بحرافية ورفع جسده ليصيبه بركلة حادة أصابت الاخير بۏجع قاټل فلف يده حول رقبته وهو يصيح به
_لو لمحتك بتضايق حد تاني هقطع رقبتك سامع!
هز الرجل رأسه بړعب وهرول زاحفا خلف صبيه فعاد عمر لسيارته مجددا حينما تأكد من مغاردتهما فما أن صعد حتى اندفعت رحمة بوجهه
_أيه اللي عملته ده يا عمر أنا نبهت عليك افرض كانوا عملوا فيك حاجة!
ابتسم وهو يحرك مفتاحه بالمحرك
_أنا كويس يا رحمة متقلقيش.
وبجدية قال
_ثم انك عايزاني أسكتلهم ازاي وهما بيضايقوا اللي رايح واللي جاي!
رسمت بسمة هادئة وهي تشير إليه بإعجاب
_لا بس فجأتني.
وهمست بسخرية
_أنا افتكرت إنهم هيعلموا عليك.
تعالت ضحكاته وهو يخبرها بصعوبة بالحديث
_ليه مفكرة إن جوزك بس اللي بلطجي ولا عشان أنا دكتور محترم يبقى ماليش في اللذي منه.
وتابع وهو يشير إليها
_متقلقيش جوه قصر ياسين الچارحي قبل ما تبلغ بتكون ملم بمعلومات القتال كلها.
انقبضت نظراتها وتخشب جسدها لنافذة السيارة التي تخص مقعد عمر فردد پخوف
_في أيه يا رحمة!
اتبع خطى نظراتها ليراقب ماذا هناك فوجدها تتطلع لسيارة سوداء تقترب منهما حتى توقفت قبالتهما لينخفض زجاجها الخلفي ويطل من خلفه من يراقبهما عن كثب فردد عمر بذهول
_بابا!
....... يتبع.......
ختامية_آل_الجارحي_بقلمي_آية_محمد_رفعت..
رجاء التفاعل على الخاتمات لان القراء بيشتكوا من عدم وصول المنشورات ليهم وشكرا لحضراتكم على التفاعل على الاقتباس الاخير من أشباح_المخابرات ووعد مني في أقرب وقت هنزلكم اقتباس كمان لزين زيدان ومارال اللي مشافش الاقتباس بتاع امبارح اللي يخص رواية ياسين عدي الچارحي ومرين وزين ومارال