رواية خېانة مزدوجة
إخفائه عنها
ربما تكون حياة آفشت السر لالا لن تفعل خوف على والدينا إذا ماذا هل عمار عرف حياة آخبرته لا لو كانت فعلتها مكان رفيق يازورني كل يوم إذا ماذا ????
هاذا التساؤلات كانت تادور في عقلها الباطن حتا دق الباب وكانت الزائرة حياة وآمينة معها حياة السلام عليكم رحيمة وعليكم لكن سهير لم ترد السلام وكتفت بصمت
حياة كيف حالك اليوم آختي
سهير بخير والحمد الله
حياة الحمد الله كل لذي حدث وستئصال الرحم ليس هينن سهير تنتفض
وتصرخ مالذي تتفوهين بيه رحيمة تضع يدها على فمها
وهي تنظر نحول حياة پغضب ولوم
قائلا هاذا ليس وقته لماذا آخبرتها
حياة تقترب منها وتمهس لها آوبس نسيت آنهم يخفون عنكي آنكي سرتي آرض بور لا تصلحين الزراعة ولا تنمو فيك داخلك بذرة هههه
ثما إحضتنتها في مشهد تمثبلي متقن مدعيا آنها تواسيها
آختي حبيبتي لا تحزني هاذا قدر الله عليك كوني متماسكة. كما عهدت
سهير تدفعها بعيد قائلا آنتي شيطانة شيطانة منك لله حياة الله يسامحك آختي لن آخذ كلامة على محمل الجد فلذي آنتي فيه آخذ منك نعمة العقل
منعوه من إخبارها آنه طلقة وآجبروه على قبولها في البيت كما كانت عادة للبيت وليتها لم تعد فلذي ينتظرها فيه هوي الچحيم بعينه
عادة لمصيرها. المحتوم عمار لا ينام معها في نفس الغرفة ولا يتحدث معها إلا نادرا جدا في الشرع هى مازالت زوجته هاذا الطلاف الرجعي حتا تمر 3 آشهر بعدها إذا لم يردها تكون حينها مطلقة
هيكل عظمى شحب لونها وذبلت عيونها وكساها السواد حول العيون تحولت لدب الباندا كما يقال
بينما حياة الشقراء توردة خدودها وكسبت وزن ونظارة يغديها الحقد
وحب الإنتقام
نقلبت الآدوار اليوم
حتا عمار بات منبهر بجمال حياة
وكان يمدحها آمام الجميع
فقد سافر للخارج في مهمت عمل
قبل خروج سهير من المستشفى
واليوم عودته
جلس الجميع في صالة الضيوف منتظرين عودته
يتناولون الشاي والحلوه وكانت حياة تجهز في نفسها لاستقباله
دخلت وجعلت الجميع يشهق قائلين واو كما تبدين رائعة كانت مثل نجمات هوليوود بشعرها الآشقر الناعم وجسدها الراشيق
وهى ترتادي فستان آحمر وتضع مكياج عميق وصارخ كانت في قمة الجمال والآنوثي جلست وهى تضحك بصوت عالي ههههه ليس لهاذا الحد كانت تود قهر آختها
بينما سهير تجلس في الزاوية ټغرق في عالمها المظلم لم تعد لديها آيت مشاعر لا حب لا كره لا فرح لا حزن فراغ تام هاذه حالة كتئاب حاد
وصل رفيق للفيلا ودخل مباشرة
إلى القاعة فاجئه المنظر الذي كانت في إنتظاره حياة وفقت مبتسمة قالة حبيبي الحمد الله على السلامة
وتوجه نحوه وسلمت عليه بحب وحنان مبالغ فيهما نظر نحوها مستغرب مما هي فيه هل هي نفسها الفتاة التي ترك خلفه منذ آيام
سبحان الله مغير الآحوال من حال إلى حال
نظر للبعيد ليجد سهير هيكل عضمي
تراه من سيخطار
الجميلة الفاتنة. المليئة بلحياة آم الذابلة الكئيبة
حياة تقترب من رفيق وتضمه بقوة
وتهمس في آذنه وتتراجع للخلف
مبتسمة بخبث وغرور بينما هوى ميزال متصمر في مكانه عمار هاي مابك هل جمال زوجتك آصابك پصدمة الكل ههههههههه غير مدركين لما هوي فيه آلقا نظرة خاطفة على سهير الجالسة في الزواية
وعتذر من الجميع قائلا عن آذنكم آنا متعب سوف آصعد لغرفني وآرتاح آمينة هااي والهداية التي وعدتني بها رفيق ليس الآن بليز
وتركهم في حيرة وغادر القاعة توجه لغرفته وخلفه حياة تسير ب
كبرياء وعجرفة زادة تحاول إبراز جسدها للجميع محاولة كسر قلب سهير التي لم يعد عندها قلب لكسره من الآساس
عمار واو واو حياة تليق برفيق والله اه عقبالي يارب بهاكذا جميلة
والدته تخزه وتقول هوووس حرام عليك إرحمو من في الآرض يرحمكم من في السماء عمار ياااه
دعيني من المواعظ الآن وقام غادر هوى الآخر
سهير شعرت آنها على الهامش لم يعد آحد يراها برواز قديم مهمل على الرف تنهدة وقامت تجر قدميها جر وتوجهت للجناح الخاوي من كل إحساس مجرد جدران دخلت ورمت جسدها على السرير
غاصت في الذكريات فلم يعد لديها غيرها
بينما في القاعة رحيمةو يوسف
مع آمينة
يتسائلون عن سبب تغير ملامح رفيق بعد وصوله بتلك الطريقة
الغريبة آمينة حتا آنه لم يسلم عليكما كما عتاد على ذالك ولم يكلم سهير ويقول لها الحمد الله على السلامة
رحيمة نعم والله هوي كان خائڤا وقلق عليها آكثر من عمار آمره غريب يوسف دعوه وشائنه رفيق عائد من سفر طاويل ومتعب آي نعم تبدو عليه ملامح غريبة لكن
طالمة لم يود البوح