الجمعة 29 نوفمبر 2024

الجزء الاول من رواية العنيد كامل

انت في الصفحة 60 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو عايز ومش قادر فبص لحماه 
عم محمد ماليش دعوه ما تبصليش انا هقوم اعمل كام تليفون كده علشان سفر بكره 
سابهم وخرج وهو بيبص لحبيبته 
ليلي اقعد بقي معايا شويه ده بابا رضي عنك وخرج 
ادهم علشان رضي عني عايز امشي قبل ما يقلب تاني 
ادهم قعد جنبها وبيدردشوا بالهمس الاتنين وادهم نسي نفسه تماما وماحسش بالوقت اللي بيمر 
ليلي مش عارفه ليه جايلي احساس شديد اني بقيت وحشه قوي... كل ما ابص في المرايا ما يعجبنيش اللي انا شيفاه 
ادهم نظرك ضعف ولا ايه انتي زي القمر ا.... كل حاجه فيكي جميله 
ليلي اتكسفت وبصت لتحت وهو رفعلها وشها تبصله 
وايده بيمشيها علي خدها الناعم 
ادهم قد ايه انا بحب كل حاجه فيكي 
ليلي مبتسمه وبصاله ودعوه صامته انه يقرب وهو بيقرب فعلا 
عم محمد هو انت مش كنت مستعجل ولا انا متهيألي علي فكره انا سايبكم من ساعه! 
اول ما سمعوا صوته بعدوا عن بعض 
ادهم ساعه ايه لا طبعا 
عم محمد بص في ساعتك 
ادهم بص في ساعته واتفاجئ ان فعلا فاتت اكتر من ساعه وطلع يجري من عندهم وليلي بتضحك هيا وابوها 
ليلي ابقي طمني حصلك ايه 
ادهم نازل جري علي السلالم ورد عليها 
ادهم لو ما ردتش عليكي ابعتيلي عيش وحلاوه 
ليلي بتضحك ودخلت وقفلت وسانده علي الباب مبسوطه 
عم محمد مبسوطه كده انك اخرتيه 
ليلي قمه الانبساط... ادهم بينسي الدنيا واللي فيها وهو معايا... بابا حبه علشان خاطري 
راحت لابوها في حضنه 
ابوها ضمھا انا فعلا بحبه يا ليلي ولو محبتوش مكنتش سلمته حته مني ولا ايه 
تاني يوم عم محمد صحي بدري وليلي جت من شغلها بدري الصبح ومراته مجهزه حاجتهم ومستنين ادهم 
مصطفي وراه شغل ومش هيروح معاهم 
بيتصلوا بادهم تليفونه مغلق وعم محمد هيولع من تأخيره 
مصطفي علي فكره انا الساعه 3 سايبه في المكتب بتاعه يعني لو نايم مش هيصحي 
عم محمد طيب ايه نمشي احنا 
ليلي طالما قالك جاي يبقي جاي نستني شويه 
استنوا ساعه واتنين وابوها جاب اخره خلاص ونزلوا لتحت ياخدوا تاكسي يوصلهم المحطه 
اول ما نزلوا ادهم وصل ونزلهم يتأسف 
ادهم معلش معلش علي تأخيري يا عمي بس ڠصب عني سامحني 
عم محمد يعني قولتلك عايزين نمشي بدري قبل الحر
ادهم معلش اعذرني بس كان ورايا كذا حاجه علشان اعرف اخد بقيه اليوم اجازه يالا بينا 
ادهم حط حاجتهم في شنطه العربيه وركب حماته وخطيبته وحماه ركب قدام جنبه 
ادهم الكل مرتاح نتوكل 
عم محمد اه توكل يالا 
ادهم سايق ومره واحده 
عم محمد انت رايح فين طريق المحطه مش من هنا 
ادهم المحطه محطه ايه 
عم محمد المحطه اللي هنركب منها 
ادهم ما احنا راكبين اهوه عايز تركب ايه تاني 
عم محمد نركب ميكروباص
ادهم هو انت العربيه مضيقاك في حاجه 
عم محمد. انا بس مش عايز اتعبك 
ادهم لا ولا وتعب ولا حاجه اكمنك بتقول نمشي قبل الحر انا برضه مستغرب حر ايه اللي انت قلقان منه 
طيب بما ان اننا بقينا براحتنا لو قولتلك نوقف نفطر هتوافق ولا هتضايق 
عم محمد لا خلاص بقي براحتك 
فطروا وشربوا شايهم وقهوتهم وكملوا الطريق وكلهم ناموا في العربيه وادهم كان پيتخانق مع النوم لحد ما وصلوا 
ادهم عمي عمي وصلنا البلد امشي ازاي بقي 
اخيرا وصلوا وجهتهم اللي رايحنها والكل اتجمع يرحب بيهم ويرحبوا بخطيب بنتهم 
عم محمد طلب من اخوه الكبير عم حسن يدي رأيه في ادهم الصريح واخوه طلب مهله لاخر الليل او الصبح يرد عليه ويقوله رأيه 
عم حسن ايه يا شباب علي عمر محسن خدوا ادهم وقوموا معاه بواجب الضيافه فرجوه بلدنا 
ادهم كان مش قادراصلا يفتح عنيه 
ليلي عمي ادهم بقاله كام يوم ما دخلش البيت واكيد تعبان وعايز يريح شويه 
عم حسن انتي المحامي بتاعه ولا ايه 
ادهم ان مكنتش هيا تبقي المحامي بتاعي يبقي مين بقي علي العموم انا مش تعبان للدرجه دي هروح معاكم يالا بينا شباب 
راح معاهم وحاولوا يشغلوه بس اتفاجؤا ان ادهم اصلا بيعرض انه يساعد قبل ما هما يطلبوا منه وما بيتكبرش ابدا في اي شغله مهما كانت
رجعوا البيت وقت الغدا واتغدي ادهم مع الرجاله اللي معظمهم اتصاحب علي ادهم وفرحانين بيه 
مصطفي كمان جالهم وحصلهم بس مكنلوش في جو الفلاحين فراح قعد مع اخته يرغي معاها 
كان عندهم خيل وادهم بيعشق ركوب الخيل وطلب منهم يشوف الخيل واخدوه يفرجوه 
طبعا كل ده وعم محمد وعم حسن وعم محمود مراقبين من بعيد وكمان معاهم اختهم عمه فوزيه 
كلهم بيراقبوه 
ادهم شاف فرسه سودا لوحدها وعرف منهم انها فرسه مولوده ومن ساعت ما اتولدت محدش عارف يقرب منها او يدربها او يركبها 
ادهم طلب منهم يدوله فرصه هو يركبها 
طلعوها بره في الساحه وهو ډخلها 
عيل صغير طلع يجري ودخل البيت 
العيل الظابط الجديد هيركب الفرسه
ليلي ولا فرسه ايه 
العيل الفرسه السودا 
ليلي عمو قصده ايه الواد ده فرسه ايه 
كان خارج اعمامها وابوها كلهم لبره 
عم حسن واد يا مصطفي اطلع قوله لأ دي فرسه غبيه ومحدش بيقدر عليها لتكسر فيه حاجه اطلعله بسرعه امنعه 
ليلي اجري يا مصطفي 
الكل طلع يجري بره اللي خاېف واللي عايز يتفرج
كل اهل الفرح اتلموا يتفرجوا وادهم بيحاول يهدي الفرسه 
وهيا عماله تلف وتجري حواليه 
ادهم عايز حاجه البسها في ايدي 
جابوله جوانت مخصوص 
مصطفي حاول يوقفه وحماه نادي عليه 
ادهم في ايه مالكم 
عم محمد حاجه متفهمش فيها فبلاش 
ادهم مين قالك اني مبفهمش فيها عمي انا عمري ما بدخل معارك خسرانه 
ادهم ماشي فليلي نادته 
ليلي ادهم علشان خاطري بلاش 
ادهم بصلها ما تخافيش
ادهم مسك حبل الفرسه وشدها وهيا بتنط لفوق والكل خاېف انها تنزل عليه بس هو كان عارف بيعمل ايه 
ادهم فضل يقرب منها شويه شويه والحبل في ايده 
اخيرا قدر يركب بس لفت بيه لفه ووقعته والكل قلبه بيوقع معاها 
ادهم قام وركب تاني ووقع تاني.... خلع قميصه ورماه بعيد علي السور وكان بفلنته الحمالات وعضلاته البارزه 
والبنات بيتفرجوا عليه وليلي غيرانه منهم كلهم ونفسها تزعقله وتقوله يلبس قميصه 
ادهم فضل يوقع ويقوم لحد ما خلاص الاتنين تعبوا 
ادهم مسك الفرسه جامد وثبت حبلها وهيا مقدرتش تنط تاني 
قرب منها وفضل يكلمها بهمس وينعم عليها 
قلع الجوانتي من ايديه علشان تحس بايديه علي جسمها وفضل يهمس ويكلم فيها 
الكل بيتفرج علي ادهم باعجاب وتقدير والبنات بهيام وبيتمنوه لو هما مكان الفرسه وهو بيهمس معاهم هما كده وبينعم بايديه علي شعرهم هما وليلي هتولع من نظرات البنات لخطيبها 
ادهم قرب من الفرسه اكتر وركبها والمره دي كانت هاديه وبتجري بسلاسه معاه 
فضل يلف بيها وهيا مستسلمه بين ايديه وطلب يفتحوله البوابه فبصوا لعم حسن وهو شاورلهم يفتحوها وادهم خرج بالفرسه يجري بيها 
عم حسن ده راجل يا محمد يترفض طيب والنبي ايه اللي مش عاجبك فيه 
عم محمود الواد من ساعت ما جه وهو مع الشباب راح معاهم الغيط واشتغل معاهم ولا اتكبر ولا قالك انا ظابط زي ابنك مصطفي بالعكس ده عشري . 
عم محمد هو من جهه جدع فهو جدع جدا ومابيتأخرش ابدا طول ما يقدر ما يقولش لأ 
عم حسن امال انت اعترضت علي ايه 
عم محمد ماضيه مش حلو
59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 63 صفحات