رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي
ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺷﻘﻴﻘﻪ
ﻫﺒﻌﺘﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ ﻭﻫﻘﻮﻟﻚ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ...
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺇﺗﺼﺮﻑ ﻭﻃﻤﻨﻲ .. ﺳﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻓ ﻋﺎﺟﻠﺘﻪ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻻﺯﻡ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﻟﺎ ...
ﺩﻟﻒ ﺳﻴﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻳﺘﺄﻓﻒ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ ﻣﺨﻴﻒ .. ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ .. ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻴﻆ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﺮﻗﺘﺶ ﻣﻨﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻨﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﺴﻪ ﺯﻋﻼﻧﺔ ... ﺳﻴﻒ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺔ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ .. ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺃﺣﺴﻦ ..
ﻭﺃﺩﺍﺭﺍﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺇﻳﺎﻩ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻣﻌﺎ ...
ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ .. ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻠﺘﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ
ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ !
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺣﺎﻟﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ .. ﺣﺎﻟﺎ
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺛﻘﻞ ﺧﻴﺮ !
ﺻﺮﺥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺶ ﺧﻴﺮ .. ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟ ﺩﺍ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﻻﺯﻡ ﻧﻠﺤﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﻔﻲ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ !
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ .. ﻻﺯﻡ ﺗﻴﺠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻬﺒﺐ ﻧﻠﺤﻘﻪ
ﺃﺧﺮﺝ ﺳﻴﻒ ﺯﻓﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﻴﺐ .. ﻫﻮﺻﻞ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻩ ... ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ﻗﺬﻑ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ .. ﺗﺎﺑﻌﺘﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﺑ ﻓﻀﻮﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺷﻜﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﻫﻀﻄﺮ ﺃﻧﺰﻟﻚ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻌﺰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺩﻱ .. ﻫﺎﺥﺩ ﺗﺎﻛﺲ ﻭﺃﺭﻭﺡ ...
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﻋﺰ ﻋﺮﻑ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻴﻦ .. ﻭﻫﻨﺴﺎﻓﺮ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺩﻫﺸﺔ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ
ﻃﺐ ﻭﻫﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺇﻳﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻳﺎ ﻫﻨﻘﺘﻠﻪ .. ﻳﺎ ﻋﺰ ﻫﻴﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻩ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻋﺼﺎﺑﺔ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ .. ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺳﺘﻘﻠﺘﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻘﺐ ...
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺎﺗﻔﺖ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻻ ﺗﺜﻖ ﺑ ﺃﺣﺪ ﺑﺘﺎﺗﺎ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻫﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺧﻴﺮ !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺇﻧﺘﻔﺾ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻗﻠﻖ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ !
ﻋﺰ ﻋﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﺃﺧﺪ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ .. ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ ﺑ ﺃﻋﻴﻦ ﺧﺎﺋﻔﺔ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ﺑ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺟﺮﻳﻨﺎ .. ﻭﻫﺘﻼﻗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻮﺗﺸﻲ .. ﻳﻼ ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻲ ﺑﺮﻩ
ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ..
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﻬﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻻ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺒﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ
ﻛﻮﻳﺲ .. ﻳﻼ ...
ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺓ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺑ ﺳﻜﻮﻥ .. ﻇﻼ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ
ﺧﻼﺹ ﻧﺴﺘﺮﻳﺢ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﺎ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻫﻰ ﻟﻜﺴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻫﻮ ﺃﺣﻨﺎ ﺳﺒﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻜﻤﻠﻨﺎﺵ ﻳﻮﻡ
ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺇﺗﻜﺸﻒ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ .. ﻟﻴﻮﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻓ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺸﻔﻮﻧﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ
ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻜﺸﻔﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻤﺎ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺳﺎﻡ ﺩﺍ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ .. ﻗﺎﻟﻲ .. ﻕﺍﻟﻲ .. ﺃﻥ ﻋﺰ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﺑﻴﺎ
ﺇﻧﺘﻔﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ !
ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺸﻴﺞ ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﺰ .. ﻣﺶ ﺳﺎﻡ ﺩﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ !!
ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺰﻓﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺘﻌﻴﻄﻴﺶ .. ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺰ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ .. ﺷﻬﻘﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ
ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ !!
ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺷﺮﺍﺭﺍﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﺣﻨﻖ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺯﺕ ﻋﺮﻭﻗﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﺇﻻ ﻭﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻕ ﺣﻨﻮﻥ ﻳﻬﺪﺉ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﺎﻋﺔ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺰﻡ
ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻪ ﻳﻠﻤﺲ ﻣﻨﻚ ﺷﻌﺮﺓ .. ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻪ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻣﻨﻲ ..
ﻟﻔﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺴﺘﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ .. ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻨﻪ ﺃﻭﻱ
ﻣﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﻫﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺩﻓﺊ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺇﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺳﻔﺔ ﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻬﻮﺍﻛﻲ
ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﻌﺸﻖ ﺭﺅﻳﺎﻛﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻨﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺩﺭﺑﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺼﻔﻲ ﺍﻻﺧﺮ
ﺳﺄﻇﻞ ﺍﺣﻤﻴﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺒﺾ ﺑﻪ ﺍﺣﻴﺎ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩﻧﻲ ...
ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺸﻘﻚ
ﻳﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ
ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻏﻔﻰ .. ﻓﻘﺪ ﻧﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻣﺒﻠﻐﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻰ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ .. ﺇﺗﺨﺬﺕ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺑ ﻣﺮﻓﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺘﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻰ