الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 52 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﺶ ﻫﺎﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻘﻲ .. ﻣﺶ ﻫﺪﻧﺲ ﺑﺮﺍﺋﺘﻚ ﺃﺑﺪﺍ ..
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻫﺎﺍﺍﻩ .. ﻣﺶ .. ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ..
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺩﻑﺀ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻭﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺎﻥ ﺑ ﺍﻟﻠﻤﺲ .. ﺃﻭ ﺃﻧﻲ ﺃﺧﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﺍﺿﻴﺔ .. ﺇﻻ ﻟﻮ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ...
ﻻﺯﻡ ﺃﻏﻄﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ...
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻫﻰ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﻔﺘﻀﺢ ﺃﻣﺮﻫﺎ .. ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﻟﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﻮﻡ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻣﻌﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺭ ﻋﺸﻘﻪ .. ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻴﻘﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻌﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺼﺮﻑ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻲ ..
ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ
ﻟﻮ ﺇﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻔﺘﺤﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ...
ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺑﺘﺴﻢ ...
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻨﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ .. ﺛﻢ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ .. ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﺥ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﻠﻘﻰ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺟﺎﺣﻈﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ ﺃﺯﺭﻕ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻋﺮ
ﻳﻮﻧﺲ ..!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ !!!
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ _ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﺬﺭﺍ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﺳﺎﻋﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﺟﻨﺤﺔ ...
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻟﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﺐ ...
ﺭﻓﺖ ﺑ ﺃﻫﺪﺍﺑﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﻘﺒﺾ ﺧﻮﻓﺎ .. ﻫﻮ ﺳﻜﻮﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻟﺰﺍﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .. ﻗﺬﻓﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﺳﻴﻒ ﺗﻌﻮﻗﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﺗﺆﺗﺆﺗﺆﺗﺆ .. ﻣﺶ ﻭﺃﻧﺎ ﻓ ﻭﺳﻄﻜﻮ ..
ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺤﻮﺏ ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ..! ﻋﻤﻠﺖ ﺃﻳﻪ ﻟﻴﻮﻧﺲ !
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻭﻻ ﺃﻳﻪ !
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ..! ﺳﺒﻨﻲ ﺃﺷﻮﻓﻪ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﺎﻋﻲ
ﻋﺎﻭﺯﻙ !!
ﺷﺤﻮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﻬﺪﺟﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .. ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﻤﺎ ﻛ ﺍﻟﻬﻼﻡ .. ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺿﺤﻚ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ
ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻓ ﺧﺪﻣﺔ
ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﺑ ﺧﻔﺔ ﺗﻤﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻋﻘﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﺪﺍﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑ ﻟﺬﺓ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻮﺳﻠﻪ ﺑ ﺑﻜﺎﺀ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻳﻮﻧﺲ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻗﻮﻡ .. ﻓﻮﻕ ﻛﺪﺍ ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﺃﻧﺖ ﻋﻤﻠﺘﻠﻪ ﺇﻳﻪ !
ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻻ ﺟﻴﺖ ﺟﻤﺒﻪ .. ﻫﻮ ﺑﺲ ﻧﺎﻳﻢ ﺷﻮﻳﺔ
ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ ﻭﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺲ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ !
ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ .. ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺰﻳﺢ ﺧﺼﻼﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺧﺒﺚ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺡ ﺻﺪﺭﻩ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﻠﺬﺫ
ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻭ ﻷ .. ﺩﺍ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﻋ .. ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﻣﻨﻲ ..! ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺧﺪﻫﺎ .. ﺑﺲ ﺳﻴﺒﻪ ﻓ ﺣﺎﻟﻪ
ﻗﻬﻘﻪ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﻠﻪ .. ﻣﺮﺓ ﻭﺃﺛﻨﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ .. ﻟﻴﺼﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻧﻮﺍﺟﺰﻩ
ﺍﻟﺸﻄﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻮﺩﻱ ﻋﺰ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ !
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻟﻌﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ
ﺗﺆ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ...
ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻬﻤﺲ ﻛﺄﻧﻪ ﺳﺮ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻣﺤﻲ ﻋﺰ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﻭ ﺃﺳﻔﻔﻪ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻴﻬﺎﻟﻚ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻜﻤﻞ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺃﻧﺘﻲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻠﻮﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﺰ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺨﻠﻴﻪ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﺭﺍﻛﻊ .. ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺨﻠﺺ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺧﺘﻪ ...
ﺳﺮﺕ ﺭﺟﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺃﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺑﻂﺀ ﻣﺘﻌﻤﺪ .. ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻮﺻﻴﻠﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻧﻬﺎ ﻫﻰ .. ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺭﺃﺱ ﻋﺰ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ...
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻧﻴﺎﺑﻪ
ﻳﻼ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻗﺪﺍﻣﻚ .. ﻭﻫﻮ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻭﺃﻗﺮﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺻﻮﺕ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻫﺪﺭ ﻫﻮ ﺑ ﺟﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻳﻼ .. ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓ ﺭﺍﺳﻪ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺇﺫ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻫﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ ﺃﺭﻫﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﻣﻴﺴﺒﺶ ﺃﺩﻟﺔ ﻭﺭﺍﻩ ...
ﺛﻢ ﺃﺷﻌﻞ ﻋﻮﺩ ﺛﻘﺎﺏ ﻭﻗﺬﻓﻪ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻟﺘﺸﺘﻌﻞ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺑ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺣﻤﺮﺍﺀ .. ﻓ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﻜﺐ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﺥ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺗﻠﻮﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﻮﺳﻠﻪ ﺑ ﺟﺰﻉ
ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺀ ﻣﺘﺄﺫﻫﻮﺵ .. ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺫﻳﻪ ﻟﻮ ﺟﻴﺖ ﻣﻌﺎﻙ . ﻣﺘﻘﺘﻠﻬﻮﺵ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻛﺪﺑﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺇﻳﻪ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺃﻧﻲ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻛﺪﺍﺏ !!
ﻭﻇﻞ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑ ﺇﻫﺘﻴﺎﺝ ﻋﻠﻪ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻨﻘﺬﻩ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺑﻼ ﺃﺩﻧﻰ ﺭﺣﻤﺔ ...
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻫﺎﺩﺭﺍ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻹﺳﺘﻄﻼﻉ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻳﺨﻠﺼﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﺍ ..!
ﺇﺯﺩﺭﺩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻭﻝ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ
ﺗﺤﺮﻙ ﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺗﻼﺑﻴﺐ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺣﺶ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻻﺯﻣﺘﻚ ﺇﻳﻪ ..! ﻗﻮﻟﻲ ﻻﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺇﻳﻪ !!
ﺩﻓﻌﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺑﻼﻭﻱ ﺯﺭﻗﺔ ﺇﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻓ ﺍﻷﺧﺮ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻓﺠﺄﺓ ..! ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻨﻴﻞ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﻟﻠﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 82 صفحات