الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 57 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﻄﻴﻊ ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻷﻋﻠﻰ ﻭﺃﺳﻔﻞ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻭﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ..!! ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻟﻴﺮﺟﻌﻮﺍ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ .. ﺃﺣﻨﺎ ﻫﻨﻤﺸﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺃﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﺮﺩ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻣﺤﻤﺪ .. ﺃﻧﺖ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ !
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺿﻠﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺃﻭﺻﻞ ..
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ !!!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻳﻮﺓ ﻋﺎﺭﻓﻪ .. ﻫﻨﻜﻮﻥ ﻓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ...
ﺗﻤﺎﻡ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ
ﻳﻼ ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﺘﺤﺮﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ...
ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺇﺭﺗﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻔﺎ ﺃﺛﺮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ...
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﺪﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺍﻵﻥ ﺇﺗﻀﺤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻘﺎﻓﺰ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﻛﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﺣﺮﺍﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑ ﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻇﺎﻓﺮﺓ ﻭﺷﺎﻣﺘﺔ .. ﺷﺨﺺ ﺃﺑﺼﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪﻭ ﺑ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓ ﺗﺘﺴﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ .. ﻭﻛ ﺍﻷﺳﺪ ﺇﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻱ ﻳﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ .. ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ
ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ .. ﻫﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻷﺑﻮﻳﺎ ..! ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﻞ ﻳﺪ ﻋﺪﻱ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﺗﺆﺗﺆﺗﺆﺗﺆ .. ﻣﺘﺤﻞﻓﺶ ﻉ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ
ﺃﻋﺎﺩ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ
ﺣﻴﺎﻩ ﺃﺑﻮﻙ ﻭﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ
ﻛﺰ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻗﻬﺮﺍ ﻭﻏﺼﺒﺎ .. ﺻﻤﺖ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ
ﺃﺧﻮﻙ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﺼﻨﻲ .. ﺃﺭﺟﻌﻠﻜﻮﺍ ﺃﺑﻮﻛﻢ
ﺿﻴﻖ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !
ﻛﺸﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺃﻧﻴﺎﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﻮﻙ ﺧﻄﻔﻬﺎ .. ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻔﻞ ﻉ ﻗﺼﺔ ﺃﺑﻮﻛﻢ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﻀﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ
ﺇﺯﺩﺭﺩ ﻋﺪﻱ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﺭ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ
ﺑﺘﺴﺎﻭﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..!
ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻛﺪﺍ
ﺯﻓﺮ ﻋﺪﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻘﻔﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ .. ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﺎﺑﻬﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﺎﻙ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ ﺑ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺑ ﻳﺪ ﻋﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ
ﻣﺎﺷﻲ ..
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻇﺎﻓﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ .. ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺃﻻﻗﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ 
ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻟﻮ ﻋﺪﻯ ﻳﻮﻡ ﻭﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺟﻌﺘﺶ .. ﻫﺨﻠﻴﻚ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ...
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻋﺪﻱ ﻳﺘﺂﻛﻞ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻏﻀﺒﺎ ...
ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺻﺪﻳﻘﻪ ...
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺧﻴﺮ !!
ﻭﻫﻴﺠﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﻋﺎﻳﺶ
ﻋﻘﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﻗﻠﻖ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﻗﻠﻘﺘﻨﻲ !
ﻭﺿﻊ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﺿﻠﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺗﻮﺻﻞ ... ﺻﺢ !!
ﺃﻫﺎ ...
ﺃﺧﺬ ﻋﺪﻱ ﻋﺪﺓ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻋﻠﻪ ﻳﻄﻔﺊ ﻟﻬﻴﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻗﻮﻟﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻳﺨﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺸﺎﻧﻪ
ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻟﻴﻪ !
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺱ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﺣﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻠﺒﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ .. ﺭﺩﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ
ﺃﺟﻴﺐ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺱ ..!! ﻗﺼﺪﻙ ﻣﻴﻦ
ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻫﻮ ﺃﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ !
ﺭﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﺃﻩ .. ﻣﻌﻠﺶ .. ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﺲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ
ﺻﻤﺖ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻃﺐ ﻟﻴﻪ !
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺣﺮﻗﺔ ﻣﺘﺴﺄﻟﺶ ﻟﻴﻪ .. ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ...
ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻟﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻳﺎ ﺻﺤﺎﺑﻲ .. ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻧﻔﺬ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻋﺎﺯﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ...
ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻧﺴﺘﺮﻳﺢ .. ﻧﻔﺴﻲ ﺇﺗﻘﻄﻊ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺬﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺗﺮﺗﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ .. ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻭﺃﺩﻱ ﻗﺎﻋﺪﺓ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ .. ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﻭﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺿﺎﺣﻜﺔ .. ﺗﻌﺠﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ
ﺑﺘﻀﺤﻜﻲ ﻉ ﺇﻳﻪ !
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﺗﻜﺘﻢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺸﻨﺞ ﺿﺎﺣﻚ
ﺃﺻﻠﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﺘﺶ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ .. ﺃﻛﺸﻦ ﺑﻘﻰ ﻭﻫﺮﻭﺏ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺍﻷﻓﻼﻡ ...
ﺣﻤﺤﻤﺖ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ
ﺑﻴﻔﻜﺮﻧﻲ ﺑ ﻓﻴﻠﻢ ﺗﻮﻡ ﻛﺮﻭﺯ ﻭﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺩﻳﺎﺯ .. ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﺯﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﺗﺴﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ !!
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ .. ﺁﺁ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺷﻮﻑ ﺇﻳﺎﻙ .. ﺇﻳﺎﻙ ﺗﻔﻜﺮ ﻓ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﺇﻻ
ﻗﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﺇﻻ ﺇﻳﻪ !!
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﺑﻼﺵ ﺃﻗﻮﻟﻚ ...
ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﻷ ﻗﻮﻟﻲ .. ﻭﻻ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺧﺮﻙ ﻓﺎﺿﻲ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺃﺧﺮﻱ ﻓﺎﺿﻲ .. ﻭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻛﻼ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﺳﻔﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻏﻀﺒﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ...
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺗﻠﻔﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻟﻴﺠﺪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺗﺤﺪﻱ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ ﻗﺪ ﺇﻛﺘﺴﺤﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ...
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﺳﺮﺕ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺭﺟﻔﺔ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑ ﺛﺒﺎﺗﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﻠﻢ ﺗﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻮﺛﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ .. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﺑ ﺑﻂﺀ ﻣﺘﻌﻤﺪ .. ﺛﻢ . ﺟﻌﻠﺖ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺗﻀﺦ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑ ﺍﻹﺩﺭﻧﺎﻟﻴﻦ ...
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ .... ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﺟﺰﻉ
ﻳﻮﻧﺲ !!!
ﻫﻤﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ ﻣﺘﻮﻟﻌﻴﺶ ﻧﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻄﻔﻴﻬﺎ
ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺑﺲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﻣﺶ
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 82 صفحات