الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 58 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻫﻄﻮﻟﻨﻲ ﻭﻻ ﻫﺘﺄﺯﻳﻨﻲ .. ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺢ ﺧﺼﻠﺔ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﻋﺸﻖ ﺧﺎﻟﺺ
ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ !
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﺰﻋﺔ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ
ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻮﺀ ﺃﺻﻠﺎ
ﻗﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﺛﻢ ﻟﺤﻘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺭﻃﻮﺑﺘﻬﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ .. ﻟﺘﺘﺴﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺴﻢ ﺑ ﺃﻏﻠﻆ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻬﺪﺃ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺃﺑﺪﺍ ...
ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻘﺎﺑﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﺔ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ
ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺭﻓﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﻤﺎ .. ﺃﺧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ
ﺃﻫﻢ ..
ﻭﺣﺸﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻄﻞ ...
ﺭﺑﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﺇﺑﺘﻌﺪﺍ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺟﺎﻫﺰ !!
ﻣﺴﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺮﻑ ﺃﻧﻔﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻢ ﻋﺪﻱ .. ﻋﺎﻭﺯﻙ
ﻟﻴﻪ !!
ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﺎﻩ ﺩﻟﻴﻠﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻠﻪ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ .. ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﻴﻪ ﻓ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻳﻮﻧﺲ
ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﻗﺺ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ .. ﺇﺣﺘﻘﻨﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻭﺇﺭﺗﺠﻒ ﺟﺴﺪﻩ ﻏﻀﻴﺎ .. ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !
ﺯﻓﺮ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺑﻮﻧﺎ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻏﺎﺿﺐ .. ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻋﺎﺩ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻙ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺿﻌﻒ .. ﻫﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺑﻴﻪ .. ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮﻙ ﺃﺑﻴﻪ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺮﻕ ﺑ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻳﺠﺪ ﺣﻠﺎ ﻣﺎ .. ﻛﻠﻦ ﻋﺪﻱ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮ .. ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﺍ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺩﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﻫﻤﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ
ﻷ ﻭﺃﻟﻒ ﻷ .. ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻫﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﺶ ﺣﺒﻚ ﻳﻌﻤﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ .. ﻫﻰ ﻫﺘﻀﻴﻊ ﻣﻨﻚ .. ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺃﺧﺴﺮ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ
ﺻﻤﺖ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻴﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﺗﺮ
ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺨﺴﺮ ﺃﺑﻮﻙ !
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺳﺮﻳﻊ ﻷ
ﺧﻼﺹ ﺭﺟﻌﻬﺎ ...
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻟﺎ .. ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﻫﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻟﺤﺪ ﺃﻣﺎ ﺃﺭﺟﻊ
ﺻﻤﺖ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﺑ ﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺧﻮﻙ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﺶ ﺍﻟ ﺩﺍ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ
ﺗﻤﺘﻢ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺃﺧﻮﻳﺎ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻘﻠﺘﺎﻩ .. ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ 
ﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﻀﺖ ﺑ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺟﺬﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻥ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻳﻼ .. ﻳﻼ
ﺇﻏﺘﺼﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺳﺎﻳﺮﻫﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻛﻤﻦ ﻳﺴﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ .. ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ .. ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺑﺎﺩﻟﻪ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻣﺤﺮﻛﻬﺎ ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺟﺬﺑﺘﻪ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺣﻠﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻭﺇﺭﺗﻔﻊ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺭﺗﺒﺎﻙ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻬﺰﺭ .. ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﻫﺰﺍﺭ .. ﻳﻼ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ
ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻗﺸﺮﺓ ﺻﻼﺑﺔ ﻭﺍﻫﻴﺔ
ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻴﺎﺝ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ..! ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻲ ..! ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ
ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺪﺍﺏ .. ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺪﺍﺏ
ﺃﺣﺎﻁ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﺂﻛﻞ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻟﻪ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻋﺸﻖ ﺧﺎﻟﺺ
ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺗﺤﺸﺮﺝ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻨﻚ ﺻﺢ !!
ﻗﺎﻭﻡ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﺒﻌﺪﻙ .. ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺤﺼﻠﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻔﻲ ..! ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺗﺘﺄﺫﻱ ﺑﺴﺒﺒﻲ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺤﻤﻞ ...
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ .. ﻟﻴﺠﺬﺑﻪﺍ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ .. ﻇﻞ ﻳﻤﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ...
ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﺇﻗﻨﺎﻋﻬﺎ .. ﻭﺑ ﺑﺠﻬﺪ ﻣﻀﻨﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻟﺜﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻟﻤﺴﺘﻪ
ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ
ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺗﺤﺸﺮﺝ ﺃﻭﻋﻰ ﻣﺘﺮﺟﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻋﺪ ..
ﺛﻢ ﺣﺮﺭﻫﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺇﻗﺘﻼﻉ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﻊ ﺇﻗﺘﻼﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ...
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺑ ﺟﺰﻉ
ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ !!
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺑ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ .. ﻓ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻬﺎ ﺗﻘﻔﺰ .. ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﺑﻼ ﻭﻋﻲ ﺃﻭ ﺗﻔﻜﻴﺮ ...
ﺃﺣﺎﻃﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺩﺍﻓﻨﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻨﻔﺴﻪ .. ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺃﻩ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ...
ﺃﻧﺎ ﻏﺒﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺒﻴﺔ ...
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻣﺼﺪﻗﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺗﺤﻠﻔﻲ ...
ﺷﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺇﻟﺘﻔﺎﻑ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺩﻓﻨﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ
ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺑﺤﺒﻚ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ _ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﺰﺍﺋﻦ .. ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﺐ ...
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 82 صفحات