سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي
كده ازاي بس مهنش عليا دموعك
هبه بموأمه.. احمد ربنا ان الولاد مش معانا واني ودتهم لماما ساعتها كان هيبقا منظرنا اي
ابراهيم بزعل مزيف.. مش هتتكرر تاني بس صدقيني نيتي كانت خير ودموعك وجعتني
هبه بتفهم حصل خير المهم متتكررش تاني حرك ابراهيم راسه بسكات وبعدها وصلو ونزلت هبه من غير كلمه اما هو فبتسم بسخريه ومشي.... وبمكر كلها ايام وتبتقي في حضڼي بس الصبر
وبعد كام يوم جه ابراهيم واخدها تاني لبيت اهل محمود وعمل حجه انه نازل اابلد مشوار عشان يشوفها ومثل انه مدايق ومكلمهاش ولا كلمه
ابراهيم بجمود... لا مفيش بتسالي ليه
هبه بدموع حاولت تسيطر عليها... مفيش انا بسالك بس
ابراهيم حرك راسه بسكات وعيونه علي الطريق
اما هبه اتنهدت بزعل وفهمت انه زعلان من اخر مره لانه مكلمهاش من يومها.... وصلو لبيت حماتها واستنت يقولها حاجه لكنه متكلمش فنزلت وطلعت لحماتها علي طول
هبه.. معلش يا حماتي اتاخرت عليكي
حماتها بغيظ وانتي جايه تعملي اي دلوقتي بس العيب مش عليكي العيب علي ابني هو السبب خلاكي تتفرعني وتشوفي نفسك علينا
هبه بغيظ... لازمته اي الكلام ده يا حماتي ما انتي عارفه الولاد وتعبهم وعلي ما بلحق اخلص واجي
حماتها پغضب.. الولاد يكونش انتي لوحدك اللي بتربي ومسؤوله عن ولاد.. ايامنا كنا مسؤولين عن عيال وراجل وعيله كامله وكنا شيفين مصالحنا وحالنا مش زيك جوزها بيجيلها كل فين وفين ومرمي بيشتغل ومتمرط عشان راحتها وتيجي تقولي عيال وبيت ومش هاين عليها تيجي تساعد معانا في حاجه
في الوقت ده جه عمها الصغير وسمعها وهي بتتكلم.... ما تتعدلي يابت وانتي بتكلمي امي ولا انتي نسيتي نفسك
هبه... وانت مالك انت واي اللي دخلك ولا هتفضل طول عمرك تتحشر في حكاوي الستات
عمها بعصبيه ضربها بالقلم فوقعت علي الارض فبصتله پصدمه... انت بتضربني
_واقتلك كمان اول واخر مره تعلي صوتك عليا انتي فاهمه
_بصلها بسخريه وقرب منها وبستفزاز انا هنا مكان اخويا مراته قلت ادبها اربيها ولما يجي نعرفه عشان يربيها هو كمان
هبه بغيظ... ماشي والله لوريكم كلكم.. قالت كلمتها ومشيت وفي الطريق جالها اتصال من محمود ففتحت وهي مټعصبه ولسا هتتكلم لقته بيزعق
_اي اللي هببته دا يا هبه انتي يطلع منك كل ده
محمود پغضب... اتعدلي يا هبه واعرفي انتي بتتكلمي عن مين اللي بتتكلمي عنها دي امي فاهمه ولا لا ولما اجي هربيكي علي القلم اللي ضربيته لاخويا ومش هيعدي علي خير
هبه اټصدمت وملحقتش تدافع عن نفسها لانه قفل في وشها..... نزلت دموعها وفضلت ټعيط علي حظها واتصلت ب ابراهيم
ابراهيم ببرود.. نعم
هبه بدموع.. ابراهيم انت فين
ابراهيم باستغراب.... انتي بټعيطي
هبه... بدموع لو لسا موجود في البلد تعالي انا ماشيه في الطريق
ابراهيم باستغراب... طيب اهدي وفهميني في اي
هبه بشهقات متتاليه.. لما تيجي هقولك.. قفلت معاه وهو رحلها بسرعه وقابلها في الطريق وهي اول ما شافته عيطت اكتر
ابراهيم