الأحد 24 نوفمبر 2024

سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

في الاخر وتغيري كلامك وتعيشي عادي وانا اللي اتعذب.. فلا يا هبه
هبه بحزن مسكت ايده وباستها وبدموع انا محبتش ولا هحب غيرك يا ابراهيم صدقني انا بقيت عايشه في الدنيا دي عشانك ومش عاوزه غيرك
ابراهيم بجمود.. خلاص اكديلي ده سلام
_مشي ابراهيم وفضلت هبه مكانها ټعيط وبعد وقت من عياطها قامت اخدت شاور
في الوقت ده جه محمود وقرب منها اي يا قمر قاعده زعلان ليه
هبه بجمود.. مفيش
محمود قرب اكتر وباس خدها وبنبره خفيفه مش هتحني بقا
هبه بدموع وضړبك ليا واھانتك فيا عشان امك واخوك انساهم
محمود پغضب..... ما انتي تستاهلي ولو في يوم قليتي ادبك تاني هربيكي
هبه پغضب.... انا متربيه احسن منك ومش هتيجي انت اللي تربيني
محمود اتعصب من ردها ومسكها من شعرها لايا روح امك اتعدلي كده وخدي بالك من كلامك ولا عشان كنت بحترمك عاوزه تركبيني
هبه پغضب... ابعد ايدك عني يا متخلف انت ولا مفكر بعميلك دي هتبقا راجل وامك هتسقفلك
محمود اتعصب اكتر ونزل فيها ضړب وبعد ما هبط بعد عنها وهو بيتنفس بتعب اما هبه ففضلت نايمه علي الارض ټعيط بۏجع
محمود پغضب قومي انجري اعمليلي حاجه اطفحها وپغضب اكبر زقها برجله قووومي
اتحملت هبه علي نفسها وقامت تعمله ياكل ودموعها مغرقه وشها وحاسه بتعب في كل جسمها ففتحت درج المطبخ ومسكت سم الفران والافكار الشيطانيه عماله تيجي في راسها وبالفعل عملت الاكل وحطتله فيه سم من غير اي تراجع او خوف وخرجته
محمود بسخريه.... الظاهر ان الدلع والتعامل الكويس مبينفعش معاكي ودا اللي خلاكي تتعوجي عليا بس وديني وما اعبد لربيكي من اول وجديد... رفعت هبه عيونها وبصتله بغل وكره ودخلت اوضتها
عند محمود اكل وبعد ما خلص ندالها تدخل الاكل وقعد قدام الشاشه وفي الوقت ده حس بتعب ومغص بيقطع فيه... حاول يتحمل لكنه مقدرش لان الۏجع كان بيذيد فأخد فونه و اتصل علي ابراهيم
ابراهيم بجمود.. اي يا كبير
محمود بۏجع الحقني يا ابراهيم انت فين
ابراهيم باستغراب انا في البيت مالك في اي
محمود.... تعاله بسرعه الحقني انا بم_وت
ابراهيم.... طيب مسافة السكه واكون عندك قفل معاه ابراهيم وراحله بسرعه وكانت هبه جمبه بټعيط وخاېفه فشاله بسرعه وراحو المستشفى وبعد ما وصلو اخدوه الدكاتره وهبه بره فضلت ټعيط من الخۏف وانها تتكشف
ابراهيم بشك.... في اي يا هبه وماله محمود
هبه پخوف انا سممته
ابراهيم پصدمه.. اي
هبه بدموع وۏجع... ضړبني لغايت ما خلاني مبقتش قادره اقف علي رجلي... محستش بنفسي غير وانا بحطله سم في الاكل وبتمناه يغور واخلص منه... انا تعبت يا ابراهيم تعبت ومبقتش متحملاه في حياتي
ابراهيم.. طيب اهدي يا قلبي ومتخفيش انا هتصرف
هبه حركت راسها وفضلت ټعيط وبعد وقت خرج الدكتور وعرف ابراهيم انها حالة. ټسمم
ابراهيم... طيب وهو عامل اي دلوقتي يا دكتور
الطبيب.. عملناله غسيل معده ومركب محاليل وشويه ويبقا كويس
طلع ابراهيم فلوس من جيبه واداها لدكتور... وبهمس ياريت متجبش سيره لحد يا دكتور عشان محدش يقلق ويحصل قلبة في الفاضي
الطبيب بتفهم حرك راسه ومشي فقرب ابراهيم من هبه وطمنها
هبه بدموع.. انا مش عارفه من غيرك كنت عملت اي يارتني عرفتك من زمان
إبراهيم بمكر.. كله نصيب قومي يلاه عشان ندخله
أومأت هبه براسها ودخلو لمحمود اللي كان نايم وبعد وقت صحي واخدوه ومشيو
محمود بتعب... مش عارف اقولك اي يا ابراهيم
ابراهيم.. متقولش احنا اخوات المهم انك بخير
محمود بهدوء الحمد لله يا صحبي
ودعهم ابراهيم ومحمود دخل نام اما هبه فتصلت علي ابراهيم وقعدت في البرنده تكلمه للفجر
في

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات