سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي
اليوم التالي صحي محمود وسال عن الولاد
هبه بجمود. راحو المدرسه
محمود بهدوء.. تمام
هبه بغل فضلت بصاله فلاحظ محمود نظراتها
_خير بتبصيلي كدا ليه
هبه بكره.. طلقني
محمود بسخريه.. اي السبب
هبه پغضب... الاسباب كتير اوي
محمود بستفزاز قولي حاجه منهم وافرضي انا وفقت اطلقك اهلك هيوافقو دول يكلوكي
هبه بعصبيه.. وانا مش طايقه اعيش معاك انا بكرهك وبلعن عيشتي معاك فلو انت راجل طلقني
هبه اټجننت من كلمته وضړبته بالقلم فبصلها پصدمه وپغضب انت قد عملتك دي
هبه بكره لو راجل طلقني بقولك انا مش طيقاك وان جت علي اهلي فانا هتصرف
قرب منها محمود وپغضب من امته الكره ده من امته اتكلمي ....... ما طول عمرنا عايشين كويسين وكافيين خيرنا شرنا وبنربي عيالنا وعمري ما حرمتك من حاجه ومتمرمط هنا وهناك عشان البي طلباتك دلوقتي بقيت مكروه ومش طيقاني
محمود بجمود.. تمام يا هبه وطلاق مش هطلق ووريني هتعملي اي
هبه پحقد مشت من قدامه ودخلت اوضتها واتصلت علي ابراهيم
ابراهيم.. خير يا هبه
هبه بضيق... لو عاوزني فعلا وبتحبني خلصني منه
ابراهيم. ما انا قولتلك اطلقي
هبه بعصبيه.. طلبت الطلاق وهو رفض فتصرف انت
هبه.. تمام هتعمل اي يعني
ابراهيم... النهارده هتصل عليه عشان نروح مشوار والباقي هتعرفيه بعدين
هبه... تمام
_قفلو مع بعض وعلي بليل جه ابراهيم الشقه وطلب من مجمود يروح معاه مشوار
محمود باستغراب.. مشوار فين ده
ابراهيم.. هشتري مكنه زي بتاعتك وعاوزك معايا
_مشيو هما الاتنين وعلي الطريق السريع كان سايق محمود وكانت الساعه سابعه بليل وفي عربيه نقل جايه بتجاههم وبحر من الجه التانيه وابراهيم كان عارف بفوبية محمود من النقل الكبير وانه مبيعرفش يعوم فطلع حجاته الخاصه رماها علي التراب
وبصوت عالي العربيه جايه علينا يا محمود هنمووووت
محمود خاف واتوتر ومعرفش يتحكم في المكنه فوقعو في البحر
في الوقت ده ابراهيم سبح لشط وفضل في المايه يتفرج علي محمود وهو بيحاول ياخد نفسه لغايت ما غرق ومبقاش في حركه فطلع ودور علي حجاته وجابها وبعدها فضل ېصرخ ويستنجد فتجمع الكل
ابراهيم بدموع مزيفه... صحبي الحقوه بسرعه
_ابراهيم قال كلمته والشباب فطو وفضلو يدورو لغايت ما جبوه والي علي البر اتصلو علي الاسعاف وجت الحكومه
الضابط بجديه مين كان معاه ساعتها
ابراهيم بدموع.. انا سعاتك
الضابط... هتيجي معايا عشان ناخد اقوالك
ابراهيم طيب سعىتك ارجع حتي اغير هدومي واطمن عليه واعرف اهله
الضابط بتفهم تمام يلاه عشان هنوصلك واخدوه وفي الطريق تلفون ابراهيم رن برقم هبه فخبا التلفون بتوتر والضابط لاحظ توتره واستغرب ازاي الفون شغال رغم وقوعهم في المايه لكنه مبينش شكه
وغمز للمخبر يسرق الفون من جيبه
وبعد وقت وصلو البيت ونزلو ابراهيم ومشيو وساعتها كان المخبر اخد الفون ووداه لضابط
الضابط بجمود نص ساعه وتعرفلي اخر رقم اتصل كان رقم مين
المخبر.... تمام سعتك ومشي
عند ابراهيم كان غير هدومه وفضل يدور. علي تلفونه ملقهوش واستغرب هو راح فين
اما عند اهل محمود فكان وصلهم الاخبار والكل اټصدم ومكنش مصدق اللي حصل وجريو علي المستشفى
اما عند هبه فكانت في شقتها راحه جايه عاوزه تعرف ابراهيم عمل اي.... اتصلت عليه مره واتنين لكنه بردو مردش فبعتتله رساله وهي خاېفه يكون حصله حاجه...... وفضلت ساعه مستنيه يرد فسمعت خبط علي الباب.... لبست طرحتها بسرعه وراحت