سلسلة قصص الخطايا بقلم دينا النجاشي/ القصة الأولي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
تفتح لقت الحكومه
هبه پخوف... انتو مين وعيزين اي
الضابط بجمود جبوها... وبالفعل اخدوها تحت خۏفها ورعبها ومش فاهمه في اي
هبه بړعب.. حد يفهمني في اي
بصلها الضابط وبجمود اقفلي بوقك ولما نوصل كلنا هنعرف في اي
سكتت هبه وهي مي_ته من الخۏف وبعد وقت وصلو القسم ودخلت للرائد
الرائد بسخريه اهلا اهلا يا مدام هبه
هبه پخوف.. حضرتك انا مش فاهمه انا هنا بعمل اي
هبه اتوترت وفضلت تفرك في ايدها وكل ده والرائد متابع حركاتها وبيقراها واتأكد ان ليها يد هي وصاحبه في اللي حصل
قام وقرب منها وبهمس قت_لتيه ليه
هبه پصدمه رفعت عيونها ليه... انت بتقول اي وقت_لت مين
الظابط بهدوء مبحبش الرغي الكتير فخلصي وقولي اتفقتي انتي وعشيقك تخلصو عليه ازاي
هبه اصفرت من الخۏف وحست ان روحها اتسحبت منها.. ان انت بتقول اي
_الكلمه نزلت علي هبه زي الصعقه واترمت علي الارض وهي مش مصدقه ان اللي باعت جوزها واولادها هو اللي اعترف عليها بكده.... نزلت دموعها بحسره وندم لانها حبته من كل قلبها فرفعت عيونها لضابط وبكسره... هو قالك كده
الضابط بسخريه.. اي اټصدمتي فيه ولا فاكره ان واحد زي ابراهيم خان صحبه وط_عنه في ضهره هيكون راجل معاكي
الرائد ببرود اخلصي انا مش فضيلك
هبه بدموع حكت كل حاجه ومع كل كلمه كانت بتتفض بندم وخوف
الرائد بجمود سابها وامر بالقبض علي ابراهيم
في الوقت ده ابراهيم كان قاعد في شقته بيفكر وبعد وقت كبير من التفكير قرر انه هيروح بكره القسم يدي اقواله ويعدي علي اهل محمود وراح في النوم
مجاش رد لكن الباب اتفسخ والشرطه كبلته واخدته قدام الجيران كلهم
ابراهيم پخوف.. في اي ووخدني كدا ليه
الضابط بڠصب.. متستعجلش يا روح امك هتعرف
خاف ابراهيم ومكنش فاهم في اي ففتكر تلفونه اللي وقع منه وخاف يكون وقع في ايد الشرطه وطول الطريق قلقان وخاېف
الرائد.... اهلا اهلا يا ابراهيم
ابراهيم پخوف في اي حضرتك
الرائد.. مفيش كل الحكايه ان مرات المجني عليه جت واعترفت عليك انك انت اللي مخلص علي جوزها
ابراهيم پصدمه.. هبه
الرائد.. بظبط هبه
ابراهيم پغضب... انا معملتش حاجه ومفيش حاجه تثبت ان انا السبب
في الوقت ده دخلو هبه اللي بصت لبراهيم بغل وكره
هبه بكره... حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا تعبان انت السبب انت اللي لعبت عليا وخربتلي حياتي روح منك لله
ابراهيم بعصبيه... ما انتي عشان زباله ورخيصه وفقتي ان واحد يعاشرك غير جوزك وكنتي بتتمني ېموت ولا مقولتيش لظابط انك سممتيه قبل كده
الضابط رفع حجبه وبسخريه.. يعني انتو بتحاولو من فتره تخلصو منه
ابراهيم بعصببه.. مش انا حضرتك دي هي انا وهو كنا اصحاب هي اللي رخيصه وحاولت تخلص عليه
الضابط بجمود نادا علي العسكري
العسكري اوامرك
الرائد.. ارميهم في الحجز
اخدهم العسكري وفي الوقت ده كانت هبه حاسه انها في كابوس بس كابوس طويل مش بتقوم منه
راحو الحجز وعيلة محمود عرفت باللي حصل وابوه عمل لاولاد ابنه تحليل عشان يتاكد ان كانو من ابنه وبعد فتره كبيره اتحكم علي هبه وابراهيم بالاعډام...
انتهت اول قصة من قصص الخطايا
بقلم دينا النجاشي