ختامية الچارحي السادسة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ختامية_آل_الجارحي.
الخاتمة_السادسة
إهداء الفصل للقارئات الغاليات وفاء وحيد آية الجندي دعاء محمد هدى رشاد نوال أحمد . ضحى فؤاد راندا الدخاخنني شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
حالة الهرج والمرج المنتشرة بين جموع العائلة أثارت الريبة لهم فكان عدي الأسرع بينهم حينما أغلق باب السيارة وهرع إليهم يتساءل بريبة
انتبهوا لوجود ياسين ويحيى بينهم فلعق حمزة شفتيه وهو يردد بإرتباك
_دي خناقة بسيطة متخدش في بالك!
ردد يحيى پصدمة
_خناقة!
ضيق ياسين عينيه بنظرة حانقة طالت حمزة الذي يحمل المقعد بين يده فما أن رأه حتى ناوله لعدي مرددا بړعب
_أحمد كان هيلقفه لأخوه وأنا أخدته منه وقولتله ميصحش!
_الأولاد مبقوش عاملين ليا أي إحترام يا ياسين!
بدت تعابير وجوههم ساخطة على تفسير حمزة الغير منطقي وبدى الجميع متأهب لما سيفغله فانفلت عنه انفعالا لم يسبق له التحلي به
_هو أنت مش هتعقل أبدا يا حمزة!
اړتعبت نظراته فسحب عينيه لعدي مرددا بحزن مصطنع
كبت عدي ضحكة ساخرة كادت بالانفلات منه ومال برأسه إليه وهو يهمس له
_بصراحة يا عمي محدش بيقدر يخرج ياسين الچارحي عن شعوره غيرك وده في حد ذاته إنجاز لازم تفتخر بيه.
ارتسمت بسمة فخر على وجهه وردد بفخر
_قولتلهم كده والله محدش صدقني!
_الفخر ده هيتلاشى أول ما ياسين الچارحي يعطس ووقتها مش هتلاقي حد ترمي عليه مصايبك يا ولدي العزيز!
قاطع حديثهم خروج آية مرددة ببسمتها المشرقة وهي تقدم صينيتها
_عملتلكم شوية قطايف إنما أيه.
وطوفتهم بنظرة شاملة فرددت بقلق
_هو في أيه!
التقط منها يحيى ما تحمله وتناول الحلوى بنهم مرددا وهو يلوكها
وأشار لياسين ببسمة واسعة
_إدخل رايح أنت يا كبير وسبلي أنا المواضيع التافهة دي متشغلش بالك إنت بيها أنا هحلها!
منحهم ياسين نظرة ساخطة قبل أن يتجه للداخل برفقة زوجته بينما اتجه يحيى للطاولة الضخمة التي تتوسط الحديقة مشيرا لهم ومازال يتناول الحلوى بتلذذ
وتابع للشباب بمرح
_متشكرين على مجهودكم المبذول اطلعوا ريحوا قبل السحور وسيبولي الليلة دي!
إنسحب عدي من بينهم حينما لمع هاتفه برسائل من الاسطورة يحسه على ضرورة الاستعداد للسفر في التو والحال بعدما أحدثت بعض التطورات العاجلة وضع هاتفه بجيب جاكيته الأسود وكان بطريقه لجناحه إلى أن تسلل إليه صوتا مألوفا بالقرب من الجراج الخاص بالقصر ضيق عينيه بدهشة زادت حينما اقترب ليجد نور تجلس داخل السيارة التي قام بإهدائها إليها ومازالت تتحدث بشكل صارم ظن ببدأ الأمر بأن هنالك أحد بصحبتها فانتقلت عسليته للمقعد المجاور لها فاندهش حينما وجده فارغا فطرق بإصبعيه على النافذة حتى انتبهت إليه نور ففتحت نافذة السيارة وهي تردد ببسمة ترحاب
_أهلا يا وحش.
تغاضى عن ترحابها الساخر وانحنى بقامته إليها ليعيد نظرة خاطفة للسيارة وحينما تأكد ببقائها المنفرد تساءل
_كنت بتكلمي مين يا نور
أشارت بيدها لدريكسون السيارة
_بكلم بسنت.
رمش بعينيه وهو يجاهد لرسم ابتسامة مصطنعه
_معلش في السؤال مين بسنت
مسدت بيدها على إطار السيارة وهي تجيبه
_عربيتي!
حك ذقنه النابتة كمحاولة للتحكم بانفعالاته ومن ثم عاد لثباته وهو يردف
_عربيتك! أمممم
واستقام بوقفته وهو يحرر بابها مشيرا بإصبعيه
_انزلي حالا.
وهمس بسخط
_وأنا اللي كنت فاكر عمر بخيل لما رفض يجبلك العربية طلع أعقل مني!
إنصاعت إليه وهبطتت لتقابله لتطرح نظريتها بتفاخر
_أنت مش فاهم حاجة ولا عمرك هتفهمني.
كز بأسنانه على شفتيه السفلية بغيظ ومع ذلك تحكم بأعصابه مشيرا ببرود
_اتفضلي فهميني أنا بنصت للي قدامي