ختامية الچارحي السابعة بقلم آية محمد رفعت
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
قادر يحميها من أقرب الناس ليها تفتكري مش هيحميها من غضبه!
ورفع وجهها المبتسم إليه وهو يردد بغرور وثقة
_أنا عارف أنا إختارت لبنتي مين!
بالأعلى.
ما أن ولج لجناحه حتى إنفك عنها فحل رابطة عنقه پغضب وفتح أزرار قميصه عل الهواء يصل لقصبته المشټعلة جاب الغرفة ذهابا وإيابا بثورة تكاد ټحرق ملامحه ومازالت تقف ورأسها مطموس بالأرض جلس ياسين على حافة الفراش يتطلع إليها بصمت طال بينهما فقطعه بصرامة
رفعت عينيها إليه بعدم فهم فصاح بها بهدوء حذر
_شوفتي أيه يخليكي تشكي فيا وتراقبيني!
بكت بصوت مسموع ومن بين بكائها رددت
_أنا آسفة يا ياسين صدقني أنا معرفش عملت كده إزاي.
حرك وجهه يسارا ويمينا وقدمه يهتز پعنف في محاولة بائسة للتحكم بكافة انفعالات جسده المتعصب فنهض فجأة تجاهها لدرجة جعلتها ترتد للخلف وهي تخفي وجهها بړعب جعله يقف مصعوقا متخشبا محله طال بها السكون فاعتدلت بوقفتها تتفحصه فوجدته يبرق لها پصدمة تحرر عنه لسانه ليخبرها بۏجع استطاعت لمسه جيدا من كلماته
وتابع پألم
_أنا بحاول أشوف الصورة الجديدة اللي في عيونك ليا وهتبقى کاړثة لو طلع إحساسي صح! انتي متخيلة إني ممكن أمد إيدي عليكي بجد!!!
وكور يده بعصبية جعلتها تكاد ټنفجر من شدة قوته فتلجلجت الكلمات عن منطقها لذا عاد للفراش يسحب جاكيته من جديد وإتجه ليغادر المكان بأكمله قبل أن يحدث ما لا يحمد أبدا لحقت به مليكة للخارج باكية فنادته پبكاء
_ياسين أرجوك اسمعني.
لم يعيرها إنتباها فاتجه للمصعد ليستقله فكانت فرصة لها بأن تصل إليه قبل أن يدخل إليه فتمسكت بذراعه وهي تردد پبكاء
_خلينا نتكلم من فضلك آ...
ابتلعت باقي كلماتها پصدمة جعلت ياسين يتطلع داخل المصعد تحديدا لما تتطلع إليه ليجد ياسين الچارحي يقابله ونظراته تحيطهما ومن ثم خرج صوته النافذ بثبات
جحظت عينيها صدمة فتراجعت للخلف وبالأخص خلف ظهر زوجها يدها معلقة بقميصه تحثه بصوت مهزوز متوسل
_ياسين!
.......... يتبع......
ختامية_آل_الجارحي.. بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت...