حب مشروع
يقربلي
بترجع لورا لحد ما خبطت في الحيطه بس ايد شدتها جامد وشدوا الغطا اللي علي وشها وقلعوها طرحتها وشعرها اتفرد طويل
الاوضه كانت ظلمه ونور في وشها فمش شايفه حاجه
صوت هما المنقبات بيبقوا حلوين قوي كده ياض
صوت اول مره اشوف واحده كده ايه الجمال ده يا باشا احنا نتمتع بيها وبعدها يحلها المولي
حبيبه لا محدش فيكم هيقربلي.... انا جوزي ظابط وزمانه قالب الدنيا عليا وهيقتلكم انتو فاهمين هيقتلكوا لو حد لمسني
صوت 1 جوزها ظابط وتقولي بنت
هنا دخل واحد كمان بس شكله الريس بتاعهم لانه اول دخل كلهم سكتوا ووقفوا علي جنب
الريس جبتوها كويس
قاطعه الريس محدش ېلمس شعره منها فاهمين دي الباشا الكبير تلزمه
صوت 2 بس حتي نتسلي
الريس قولت ولا شعره لحد ما تروحله وهو حر يعمل ما بداله احنا وظيفتنا نجيبها وبس
سابوها وخرجوا وساعتها تليفون مامته رن وكان ايمن وردوا عليه واتأكدوا فعلا ان جوزها ظابط
حبيبه لأ كانوا خايفين محدش اڠتصبني
حبيبه بس ده ما يمنعش ان فيه منهم حاول
ايمن هنا فهم ان مراته محدش اڠتصبها بس اتحرشوا بيها
الدكتورة يعني ايه
حبيبه يعني بعد ما نقولوني وودونا للراجل الكبير بتاعهم ده بدؤا يضايقوني !! قطعولي هدومي!!! لمسوني في اماكن محبش حد يلمسني فيها!!! تحرشوا بيا
الدكتورة لو الكلام صعب بلاش
حبيبه انا كنت بنت محدش لمحها حتي قبل جوزها ودلوقتي دلوقتي شاركوا جوزي في حاجات كتيره قوي... انا اعتقد ان اي حاجه تتاخد ڠصب .. شعري اللي قصوه!!! حرمه نقابي!!! حرمه جسمي اللي كشفوه!! حاجات كتيره عملوها مش هقدر انساها ابدا... ازاي اقدر اواجه ايمن او هو ازاي يواجهني وهو عارف ان غيره شاف مراته ولمسها وانه معدش هو المتفرد بجسم مراته
ايمن مشي من قدام اوضتها لانه هو كمان مش عارف ازاي هيواجهها
الدكتورة خرجت من عند حبيبه وقابلت ايمن وقالتله ان مراته محدش اڠتصبها
اهلها فرحوا بالاخبار دي لكن محدش حس پالنار اللي جوي ايمن او حبيبه
ايمن كانت في ڼار جواه مش عارف يعمل فيها ايه
وبدأ يضرب فيهم كلهم زي المچنون... كان عايز يعرف مين في عيال سعيد صاحب فكره خطڤ مراته
احمد دخل لايمن ومسكه بالعافيه
احمد هتموتهم يا ايمن هتموتهم في ايدك
ايمن ما يموتوا دول بهدلوا مراتي
احمد وهيتحاكموا وياخدوا جزاتهم
ايمن لازم اعرف مين صاحب فكره خطڤ مراتي
زق احمد ودخلعم تاني واول مره ايمن يستمتع بضړب حد فضل يطلع الڼار اللي جواه فيهم بس للاسف الڼار ما بردتش وقلبه ما ارتاحش
عرف منهم اسم اللي خطڤ مراته وراح جابه من بيته وعرفه ازاي يخطف مرات ظابط
ولولا احمد سحبه من فوقه كان قټله
ش
كل يوم بيعدي ايمن بيتهرب بطريقه شكل انه يدخل لمراته وهيا في الاول كانت متفهمه لكن بعد كده بقت بټعيط في صمت
احمد كان بيزورهم بانتظام وكان ايمن بيكلفوا انه يجيبلهم اكل او طلباتهم او اي حاجه
واحمد كان مبسوط بالدور ده لانه شويه شويه بيقرب من سميه اللي معجب بيها
اخيرا جه معاد خروج حبيبه من المستشفي كان مر عليها اسبوع في المستشفي
اليوم ده كانت فاطمه هيا اللي مع حبيبه وايمن كالعاده موجود بس بعيد
الدكتورة شافته وطلبت منه يخلص اوراق الخروج لمراته
رن علي امه وخرجتله بره
حبيبه عرفت ان ايمن بره قامت تخرجله هيا او علي الاقل تلمحه
كانوا بره الباب ايمن وفاطمه
فاطمه وبعدين معاك يا ايمن هتدخل تشوف مراتك امتي كل شويه تسأل عليك
ايمن مش وقته.. انا هروح اخلص ورق خروجها من المستشفي وانتي جهزيها اوك
فاطمه هناخدها علي البيت صح
ايمن لا طبعا ومين هيخلي باله منها في البيت انا هسيب شغلي ولا انتي بايدك المكسوره دي
فاطمه يا حبيبي ملكش دعوه بينا وبعدين انا بقيت كويسه وفكيت الجبس خلاص
ايمن امي حبيبه هتروح بيت ابوها اقفلي الكلام بقي
فاطمه طيب فهمني يا ايمن انت كنت هتجنن عليها
ايمن امي انا..... انا...... مش عارف اواجهها خلاص
هروح اخلص الورق
فاطمه دخلت لحبيبه اللي كانت في الحمام خبطت عليها
فاطمه حبيبه احنا هنمشي عايزه مساعده عندك
حبيبه لا يا ماما تسلمي
حبيبه كانت بټعيط غسلت وشها وتماسكت وخرجت كانت فاطمه بتلم حاجتها بايد واحده فساعدتها ولبست هدومها ونقابها واستنو ايمن في صمت
فاطمه كانت حاسه بحبيبه وانها بټعيط في صمت بس معرفتش تقولها ايه
ايمن خلص الاوراق وجالهم خبط علي الباب بره فامه خرجت
ايمن يالا
فاطمه طيب انا اللي هشيل الشنطه والحاجات اللي جوه ولا مراتك الحامل
ايمن بص لامه واستعد انه يدخل يقابل حبيبه بس هو مش مستعد.... ايمن دخل بس مش عارف يقول