الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أباطرة الغرام بقلم الكاتبة أية محمد رفعت

انت في الصفحة 37 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


عليا!
ضيق خااد حدقتيه ثم قال خالد بيقين 
_ هو آسر جالك دا مش بيضيع وقت خالص.
تنهد عصام بيأس ثم قال بحنو
_ ياماما ياحبيبتي الكلام ده مش صحيح أنت تايه عنه
ارتفع صوت أسر يركل بالهواء مرددا بتلك الكلمات الغاضبة
_ وربنا من عايز اتغابى عليك نزلني احسنلك.
ردد عثمان بأسف 
_أنا آسف يا أسر بيه بس أنت شكلك عامل کاړثة وأنا كالعادة مضطر انفذ الأوامر.

نظر أسر نحو خالد يردد پذعر
_ خالد الحقني أبو لهب قال للزفت ده يعلقني.
قطب جبينه بدهشة يتمتم بتعجب
_ ايه العقاپ ده!
نظر له أسر بعتاب يردف بحنق
_ شوفت مش قولتلكم نبلغ عنه!
حرك خالد رأسه في يأس ثم قال 
_دا المفروض يخلص عليك.
_أنت موديه فين ياعثمان!
سأله عصام مستفهما ليجيب عثمان بهدوء 
_في البيت الخارجي للقصر يا باشا
أشار له عصام بايجابية يرد
_ اوك روح أنت.
علق أسر بسخط
_ دا أنا أخوك يا جدع.
اندفعت آمال نحو عثمان تتمتم بحدة
_ ابني نازله يا حيوان أنت نازله بقولك.
امسك عصام والدته سريعا يتمتم محاولا السيطرة على ڠضبها 
_أهدي ياماما هو بينفذ الأوامر مش أكتر.
رسم أسر ملامح البراءة يردف بحزن
_ شوفتي يا آمال بيطرقنا من القصر عشان يتجوز جاكلين برحته.
ضحك خالد بشدة على حديث أسر وما يفعله بوالده في حين زمجر عصام خالد بغيظ
_بس يا زفت!
وضع خالد يده على فمه سريعا يردف بتبرير
_ مش قادر يا عصام!
أتى أحمد على صوتهم ليجد عثمان لا يزال واقفا فأردف بصوت حاد
_ أنت لسه هنا ياحيوان عثمان أنت مسمعتش أنا طلبت إيه!
حرك عثمان رأسه ثم قال بايجابية
_ حاضر يافندم.
صړخت آمال تمنعه
_ لا سيبه!
امسك أحمد يد زوجته يردد بهدوء
_ آمال تعالي معايا نتكلم فوق.
سحبت يدها بقوة ترد باقتضاب
_ أنا مش هطلع معك في حتة أنت سامع.
دلف محمد إلى القصر يستمع لصوتهم العالي فهتف بتعجب
_ إيه صوتكم جايب لأخر القصر في ايه!
هبطت ياسمين من أعلى تنظر إلى والدها بدموع منهمرة مرددة من بين شهقاتها
_ بابا ليه كدا!
تعجب أحمد من سؤالها ثم قال بتوجس 
_ليه إيه يا ياسمين!
ردت ياسمين بصوت لا يزال يشوبه البكاء
_ أنا كنت واخده حضرتك قدوه ليا بتشرب مخدارت يابابا!
أتت سها هي الأخرى تردف بهذه الكلمات 
_خالو أنت هتتجوز!
ضړب أحمد بكفه بالأخر يردد بدهشة
_ بشرب إيه وهتجوز إيه الكلام الفارغ ده مين قال كدا!
اجابته ندى بدموع
_ آسر.
رفع عصام حاجبه بدهشة ثم قال 
هو لحق يقولكم امتى ده!
اجابته ندى مجددا 
_في الموبيل.
ضحك خالد وردد هاتفا
_مش بيضيع وقت خالص
اندفع أحمد نحو الخارج بانفعال يردف بحدة
_ أنا خلاص هروح اقتله!
امسكه محمد قبل أن يغادر متمتما
_ أهدى يا أحمد.
نظر له أحمد ثم قال بتهكم
_ أنا راضي ذمتك بعد اللي أنا سمعته المفروض ابقي هادي!
_ بصراحة لاء.
قالها محمد بتأكيد فما يفعله أسر يفقد العقل في حبن استطرد أحمد باقي حديثه
_ ولو قټلته هبيقي معايا حق واسع بقى.
علقت آمال بتهكم
_ ايوة عايز تقتله عشان هو اللي كشف لنا كل مصايبك.
نظر أحمد نحوه ثم نظر نحو عصام يهتف من بين أسنانه
_ عصام!
انتبه له عصام ليسترسل أحمد پغضب مكتوم
_ خد أمك بعيد عني الساعة دي
اصل اعلقها جنب ابنها.
تقدم عصام نحو والدته يردد بهدوء
_ تعالي ياماما.
رفعت سبابتها بوجه ابنها ترد بحدة
_ سيبني!
اتي عثمان من جديد يخبر أحمد بهدوء
_ كله تمام يا أحمد باشا
تقدم معه أحمد يردف بصوت حازم يعتريه الڠضب
_ تعالى معا يا وأنت يا آمال أنا رايح اربي ابنك قسما بالله أن راجعت مش لقيتك في اوضتك هتشوفي أيام مشوفتهاش بحياتك!
ركضت آمال نحو غرفتها پذعر نحو غرفتها فنظرات أحمد تشع شرار في حين اختفت الفتيات من أمام أحمد الذي لأول مرة يراه الجميع بهذه العصبية المفرطة
خرج أحمد من القصر يتوجه نحو أسر في حين اردف محمد بقلق
_ وراه ياخالد أنت وعصام دا ممكن يموته.
_ تفتكر أنا هعمل فيك إيه!
قالها أحمد بتوعد له يمسك عصا رفيعة في حين ازدرد أسر لعابه متمتما  
_الحق عليا خاېف عليك يا أبو لهب قبل ما ټضرب ترامادول ونجيبك من الديسكوهات!
_ عثمان.
قالها أحمد بنبرة مخيفة في حين بهتت ملامح أسر يردد پذعر
_ لا كله إلا عثمان.
أتى عثمان يقف أمام أحمد متمتما بنبرة هادئة
_ نعم يا أحمد بيه.
أشار أحمد نحو أسر يغمغم بحدة لم تختف من صوته
_ نزلي الكلب ده ولفلي رجله.
وبالفعل امتثل عثمان لأوامر أحمد في حين امسك أحمد بعصا رفيع يتقدم بها نحو أسر ثم بدأ بصفع قدمه بقوة بهذه العصا الرفيع التي تسبب ألما أكثر من باقي العصي.
تعالى صړاخ أسر پألم يجتاح جسده بالكامل يستمر بإلقاء الحماقة التي تزيد من عڼف أحمد
_ آه بتضربني عشان مش عايز اتستر على مدمن!
نظر أحمد بحدة ثم رفع يده بالهواء يردد بحسرة
_ أموته دا ولا أعمل فيه إيه!
دلف كلا من عصام وخالد ولكن تفاجأ بما يفعله والده ليركض عصام نحو والده يتمتم في محاولة لتهدئته
_خلاص يا بابا سيبه دا غبي هتعمل عقلك بعقل بني آدم مچنون.
همس خالد بصوت لا يسمعه سوى لعصام
_ مش مچنون الدكتور قال عاقل.
نظر له أسر بتعب يردد بتأكيد
_ أخيرا قولت حاجة صح في حياتك هو صح يا أبو لهب أنا غبي ومچنون مرضي يابا سبني.
ھجم أحمد عليه يكيله بضربات مپرحة يردف بانفعال
_ والله لا موتك يا زبا أنت كل ما تلقي نفسك فاضي تروح تملى دماغ أمك بكلام فاضي وكدب.
عاود أسر الصړاخ مجددا من عڼف ضربه يرد على حديثه
_ آآه رجلي فاضي إيه ياعم أنا سمعك بودني وأنت بتقوله مش عايز حد يعرف حاجة من القصر ابعته مع حد ثقة.
أشاح أحمد بيده في الهواء يردف بسخط قبل أن يكمل ضړب
_ آه قومت حضرتك بقى قولت علطول مخډرات!
ابتسم أسر بغرور يتمتم بفخر
_ طبعا دا ذكاء أسوره الخارق أنت وابنك الغبي.
رفع كلا سبابته في الهواء يتمتم برجاء
_ يارب يا تاخدني يا تاخد الحيوان ده وتريحني منه!
شعر خالد بتأزم الموقف يتقدم نحو عمه مرددا
_ اهدي ياعمي.
نظر أحمد نحو عصام بحدة متمتما
_ عصام الحيوان دي ينزل مع العمال الشغل.
تدخل أسر بطريقته المعهودة
_ طبعا مش موهوب ولازم أتوالي زمام الأمور.
تعجب خالد من سعادة آسر ونظر نحو عصام هاتفا 
_عصام أسر فرحان أنه هيشتغل مع العمال في البناء!
حرك عصام في ايجابية يجيبه بضحك
_ تصدق إنك أغبي منه هو معتقد أنه هيشرف على البناء مش يشتغل.
تعالى صوت خالد مع عصام في ضحك قوي في حين تمتم آسر يتأوه من الألم
_ آآه خلاص يا أبو لهب رجلي ورمت هستلم الشغل من دلوقتي لو تحب.
_لا ياعمي أوعى تسبيه أنا عايز رجله تتجبس خالص عشان ميقرفينش.. نفسي أنام!
قالها خالد بتشفي في حين رمقه عصام بنظرة مغتازة مرددا
_ ده وقته ياخالد هيموته في إيده سيبه أنت يا عثمان.
عاد يتأوه من جديد يردف بوعيد
_ آآه والله لا أموتك يا عثمان الكلب اصتوبر اصبر على يا رزقك بس.
تشكل الاشمئزاز على وجه أحمد يردف بصوت متقزز
_ أنت بتجيب الألفاظ دي منين!
ثم عاد بضربه يكمل بغيظ 
_أنا هربيك.
تدخل عصام سريعا مردفا 
_خلاص يابابا سيبه ھيموت في إيدك.
ألقى أسر كلماته الطائشة دون
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 113 صفحات