الأحد 24 نوفمبر 2024

عشقتك وحسم الأمر دينا ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


المغيظ !!
استقامت هي الأخرى ليقول پحده وهو يفتح الباب....
متحاوليش تتحديني يا دعاء هتندمي خصوصا دلوقتي !!!
بذلك خرج تاركا اياها تتمتم پغضب...
ماشي يا ابن المبقعة انا هوريك التحدي اللي علي اصوله متفتكرش انك كسبتني !!!
قالتها بغيظ لتدلف رحمه سريعا تحاول الابتسام لتردف بخفوت....
بحبك اوي !!!
نظرت دعاء پغضب للجهة الأخرى ها هم يزوجوها و يحاولوا التخلص منها كأنها وباء وهي من تضحي و تلعب ادوارا ميؤوس منها لأجلهم !!

ناس معفنة 
اقتربت رحمه لتبكي پخوف من ڠضب شقيقتها عليها ....
حبيبتي انا بحبك والله !!!
زفرت دعاء وهي تستغفر ربها فلماذا تعاقب المسكينة نفسيا لتتنهد وتحتضن شقيقتها الصغرى قائله ....
انا عارفه يا رحمه !!
الشيخ قال ان لازم تبعدي عن البيت حالا عشان الجن ميحاولش يدخلك تاني!!
جن لما يبقي يجنن اهله البعيد الكداب ابن الڼصابة !!!
ضحكت رحمه قائله.....
دعاء احمدي ربنا انك اتجوزتي مالك !!!
نظرت لها پغضب و كادت توبخها....لكن والدها الباكي اوقفها پصدمه وهو يعرج قليلا بمشيته ويحتضنها بقوة و هنا شعرت باي ذره جبروت بها ټنهار فتسقط بين ذراعيه باكيه باستسلام.....
بقي عامر بالخارج يشعر بإرهاق جسدي ونفسي ولكنه اختلي بمالك قائلا...
دعاء حاله خاصه لو مش قد المسئوليه سيبهالي و لو هتتعبها ويجي يوم تعايرها كل ذره احترام وحب ليك هتتحول لكره نحيتك ومش هرحمك ابدا !!!!
اعايرها !
قالها مالك بذهول ليردف عامر بإصرار
...
انا مش عارف انت طبيعي ولا مسحور بس لو اختي اتعذبت اكتر من العڈاب اللي بتشوفه كل يوم ھقتلك بإيدي !!! 
ضيق مالك عينيه بانزعاج ولكنه اعجب بحبه الاخوي الاكثر من رائع وجعله فخور لأنه شقيقها وصديقه....
ابتسم مالك مطمئنا ليقول...
الايام جايه وهتشوف انا هسعد اختك ازاي متفتكرش اني هخدها منكم سلق بيض كده وخلاص لما تخف وتبقي كويسه هعملها اكبر فرح ومتنساش المؤخر اللي خليت المأذون يكتبه مسحور بقي ولا مش مسحور اختك مراتي ومحدش هيسعدها قدي !!
هز عامر رأسه بالموافقة يرغب لو يرفض ذهابها معه ولكن ذلك العجوز يخبرهم بان ذلك الجن العاشق قد يرتد لها في ثواني وانها بحاجه للابتعاد !!!
دلف ليجدها تجلس علي الارض وتضع رأسها في حجر والده وشقيقته الصغرى تقبل ظهرها وتملس علي كتفها ولأول مره يري الراحة في عيون والده الباكيه لا ينكر ان زواجها واكتسابها لحياه طبيعية كان امر بعيد المنال و لكنه يحدث الان وهو عاجز عن التفسير ولكن منذ متي واصبح هناك ما هو طبيعي فيما يخص المسكينة !!
مال يقبل رأسها لتقابله ابتسامه واهنه منها ....ربما يجب ان يزيل تشاؤمه والتوقع بان مايحدث لها هو للأفضل ....
دلف مالك قائلا بخفوت...
الوقت اتأخر ومش لازم نتأخر اكتر من كده !!
شعر بحزن يتملكه وهو يري دموعها و عيونها الحمراء و لكن لم يفت عليه الراحة الظاهرة بوضوح علي افراد عائلتها البسيطة !!
وقفت تتجه نحوه بتعب شديد لاتزال مرتديه منامتها لتردف رحمه...
مش هتلبسي طيب هتنزلي كده !
ليردف مالك بمرح محاولا تخفيف الاجواء...
يعني انا اللي بقصه !!! ما جمع الا ما وفق يا رحومه !!!
ضحكت رحمه وابتسم والدها و اتجهت والدتها تلحفها بشال اسود و تضع حجابها بإحكام لينتبه مالك ان ما حدث كله تم بدون ارتدائها لحجابها امام رجلين غريبين .... 
حسنا خطأ سيحرص علي عدم الوقوع به اطلاقا !!!
هبط الجميع يودعهم و حاول الشيخ الصعود معهم الي السيارة و لكن مالك مال عليه هامسا.....
لا كفايه اوي لحد هنا دورك تم و حقك وصل والباقي هبعتهولك بزياده !!
ليخبره الشيخ بخفوت ....
انا عايز الباقي حالا !!
اممم شكلك هتتعبني ماشي اركب !!
صعدت دعاء بالأمام و الدجال والمأذون في الخلف ......
انطلق بالسيارة ليعيد المأذون اولا شاكرا اياه ويتجه نحو احدي ماكينات صرف المال و اوقف السيارة و لكنه اخبر الشيخ بان يتبعه تاركا دعاء الصامتة تراقبهم من بعيد.....
اتفضل و مشوفش وشك هنا تاني !!
ابتسم الدجال قائلا ....
مش هتوصلني !
لا اركب تاكسي ...
قالها مالك باشمئزاز متجه نحو السيارة وهو يتذكر ما حدث بعدما اخطأ في الرقم ليتصل بهذا مدعي المشيخة وكيف توصل الي خطته و سهوله رضوخ الشيخ لمساعدته بها مقابل مبلغ من المال !!!
زفر بحنق لابد انه يخدع الكثير و لكنه محظوظ لاستطاعته ان يلعب به في سبيل نجاحه والزواج من تلك الشرسة بعيونها الخلابة !!!
رمقها فوجدها تنظر له باتهام و غيظ ليبادل نظراتها بأخري لا مباليه وضاحكه و كأنه يلوح بانتصاره في وجهها الاسمر الجميل !!
..................
في بيت مالك ........
اخذت يمني تحوم في الردهة بقلق لأول مره يتأخر اخيها بهذا الشكل ويرفض اخذ هاتفه معه ......سمعت صوت الباب لتركض نحوه و تجده يدلف بملابسه البيتية !!!! وبجواره فتاه تلبس منامتها و حجابها !!!!
مالذي يحدث بحق السماء !!!!!!!!
مالك انت اتأخرت ليه كده و مين دي 
كان ذلك نفس السؤال الذي يراود دعاء ليجيب مالك باعتياديه رهيبة وهو يتثاءب....
دي دعاء مراتي !!
نعم!!!!!!!!!!!!!
زمت دعاء شفتيها بترقب ليردف مالك بهدوء.....
يمني اختي !!
لكن يمني لم تنتهي و بدأت في البكاء...
انت بتهرج تتجوز ازاي يعني و دي مراتك !!! وانا يا استاذ مش هسامحك ابدا ازاي متخدنيش معاك حاجه زي دي !!!!!!!
لا تعلم من اشد جنونا الشقيق المختل الذي تزوجها بمناماتهم البيتية ام شقيقته التي لا تحزن الا علي عدم حضورها !
ابتسم مالك وهو يقلب عينيه ويضم شقيقته ....
مش مهم هبقي اعزمك في الفرح !!
اوعي كده انت صدمتني !!
قالتها وهو يقبل رأسها ليردف سريعا وهو يجذب دعاء .....
طيب بكره نكمل حوار لأني هيغمي عليا من التعب وھموت وانام ...
امسكت يمني بدعاء وسط صډمه الأخيرة قائله ..
لا ونبي !! انت واخدها فين انا ملحقتش اكلمها حتي !
ابتسمت دعاء علي وجهها الطفولي الحانق علي مالك....ولكن كان لمالك رأي اخر فجذبها ليفلتها من يد يمني قائلا...
بكره يا يمني ياحبيبتي انا طالع انام !!!
يصعد الي اين نظرت حولها فانتبهت ان للشقة درج داخلي موصول بشقة علوية ....
لاحظت ارتماء يمني علي الأريكة وهي تفتح التفاز وكأن ما حدث للتو هو اكثر الامور طبيعية !!!!
نظرت لظهر مالك بشك تري كم مره اتاها اخاها متزوج لتتصرف الصغيرة بتلك الطريقة !!
دلف مالك ليغلق الباب خلفهم بأحكام والټفت لها مبتسما بمشاكسه ......اتسعت عيناها وهي تستوعب انها صارت وحيده معه مره اخري !!!!
لو....
قاطعها بسرعه....
مفيش لو !! كان نفسي والله بس انتي تعبتيني اوي ولازم انام بكره نشوف الموضوع ده ياحب الحب !!
بطل تقولي كده !!
يوووة بقي خلاص ياستي امري لله مكنتش اعرف انك متطلبه كده بلاش راحه انا ممكن امشي حالي دلوقتي وارتاح بعد مانخلص !!
نظرت له بعدم فهم قائله...
نخلص ايه !
غمز لها قائلا بابتسامه مشاكسه ....
هنخلص ايه يعني يا عروسه !!
قالها وهو يقترب لتردف بسرعه...
انت قليل الادب اوعي تقربلي !!
لا اله الا الله !! ماانا قلت ننام معجبش !!
لتردف بتوتر وخجل...
ننام اه انا تعبانة اوي !!
ابتسم قائلا بخفوت مغري...
ننام يا حب الحب !!
ضيقت عيونها الحاده بغيظ منه ولكنه ضحك واتجه الي المرحاض يغتسل ويغير ملابسه ....
خرج بعد ان
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات