عشقتك وحسم الأمر دينا ابراهيم
انتهي قائلا...
ادخلي استحمي و غيري لو تحبي !!
معنديش هدوم!
قالتها بهدوء ليتنهد و يتجه لخزانته فيخرج سروال قطني و تي شيرت خاص به .....
اتفضلي !!
مش بلبس هدوم رجاله !!
قالتها باستنكار ليضحك بشده قائلا...
اولا انا جوزك ثانيا ده اللي عندي ...
ممكن اخد من اختك ....
وضع يده علي ذقنه بتفكير ليردف بثقه....
صح ثواني هجبلك شورت وفن.....
خطفتهم بسرعه واتجهت تغتسل سريعا وتغير ملابسها...
ظلت تطوي السروال من الخصر ليتثبت بها قدر المستطاع ومن القدم حتي صار مناسبا لساقها الصغيرة ...
خرجت فوجدته مستلقي علي الفراش مغمض العينين ...... اين ستنام هي !! فهي في هذا الوقت وبعد ما مرت به ترفض التفكير وترغب في النوم بشده اتجهت لأريكه موازيه للفراش لتتفاجأ بمالك خلفها تمام و يحملها ....
ضهري انتي 80 كيلو ولا ايه !!!
و كأي انثي حقيقيه نست انه حملها للتو وارفت بمدافعه....
انا 68 كيلو يا محترم !!
قالتها بغيظ وهي تتكأ علي ذراعها وتتابعه وهو يستلقي بجوارها ويشد الغطاء عليهم ....
مش باين انا بروح الجيم ضهري مش بيوجعني غير في اوزان ال 80 !!
80 عفريت يتنططوا عليك انا 68 كيلو و زي القمر !!!
اطلقت ضحكه قائلا.....
طيب وحدي الله ونامي !!
وضعت يدها تحت رأسها متناسيه تماما انها في الفراش معه لتزم شفتيها بحنق قائله بخفوت....
بردو جسمي متناسق جدا و يجنن انت اللي خرع !!
يابنتي نامي انتي لو قاصده تخليني اقوم اغتصبك مش هتقولي كده نامي الله يحرقك !!
حرقه تحرقك انت !!!!
تتحرقوا انتو الجوز انا اللي ھموت وانام خلصوني من ام المشهد ده يا كفره
اغمضت عينيها پغضب لتفتحها بعد دقائق بذهول واخيرا يصل لعقلها انها تشاركه الفراش نظرت له فوجدت مغمض العينين ويتنفس بانتظام وكل ملامحه تدل علي نومه تثاءبت وهي تشعر بإرهاق ما مرت به اليوم لټخونها عينيها بالانغلاق قبل ان تفكر حتي بالنهوض والنوم بعيدا !!!
في الصباح.......
انكمش مالك علي نفسه بړعب وقد ايقظته ضربه حاده موجها لمنتصف جسده ليأن بخفوت وهو يتنفس ..... اللعڼة !! ما الذي يدور حوله !
فتح عينيه وقد خرج من نعاسه سريعا يجذب الهواء من انفه نظر الي اسفل جسده ليري سروال يحاوط فخديه!!!
لما يوجد سروال فارغه عليه !!!!!!!
خصلات شعرها البني تغطي وجهها الاسمر المنحوت كقطعه فرعونيه محفوفه بالأوراق البردية ....
وشفتيها الرفيعة الرقيقة مفتوحه قليلا بإغراء كان كفيل بإيقاظ خلايا جسده كامله !!
اللهم اغزيك يا شيطان متصطبح علي الصبح يا جدع انت !!!
هز رأسه بيأس من افكاره السابقة لأوانها وخرج من الفراش للهروب الي المرحاض خرج بعد دقائق عازم علي ايقاظها لإيجاد حل ووضع النقط علي الحروف ....
خرجت منه ضحكه سيطر عليها سريعا وهو يري سرواله التي ترتديه يتدلي من نهاية الفراش وقد اختفت قدماها بداخله ......
لمعت عيناه بمشاكسه واقترب بهدوء نحوها فامسك طرف السروال بهدوء شديد و بدأ يسحبه بتروي حتي خرج في يده من تحت الغطاء !!!!
ارتفعت ابتسامه شيطانيه علي وجهه الوسيم قبل ان يخفيه في الخزانة توجه نحوها لإيقاظها عندما سمع انينها قضب حاجبيه بتساؤل ليجد ملامحها منكمشة پألم هل تحلم بشيء مزعج !
و ما ان لامس كتفها حتي شهقت و جلست پذعر وهي تبكي بشده !!!
ذهل من دموعها فاقترب يجاورها ويربت علي ظهرها و هو يضم رأسها بحنان وقلق الي صدره !!
بسس بسسس اهدي ده كان حلم مش حقيقي !!
وضعت دعاء كلتا يداها علي وجهها تبكي بشده في بادئ الامر ظنت انه عامر شقيقها ولكن لمسته و صوته الخاڤت اعاد ذاكرتها الي ما حدث بالأمس فهي الان متزوجه و بعيده بعيده للغاية عن شقيقتها الصغيرة و عائلتها البسيطة التي ستعاني الكثير والكثير بدونها !!
كانت تتراكم افكارها وتزداد شهقات بكاؤها بشكل اربكه للغاية فظل يضمها حتي صارت تقبع فوق جسده كالطفلة الصغيرة تبكي همومها علي صدره .......
لا تدري لما استسلمت لهدهدته المنتظمة بالغه الرقة بشكل مناقض لخشونة مظهره الرجولي ....
زم شفتيه قائلا بنفاذ صبر....
كفايه هزار لحد كده انا لازم افهم ايه اللي بيحصلك بالظبط افتحيلي قلبك يا دعاء انا جوزك خلاص وملكيش غيري !!
هزت رأسه بنفي وابتعدت تمسح دموعها قائله ...
انا لازم اروح دلوقتي حالا !!
تروحي فين !!!
بيتي !!!!!
وضع يده علي وجهها يجذب انتباها الي ملامحه الجدية...
ده بيتك !! خلاص الموضوع انتهي الجو القديم و الخزعبلات بقت صفحه قديمة في حياتك انا بس عايز اتأكد من حاجه في دماغي انتي عملتي ليه كده !!
٨١ ٩٢٤ م نودي الفصل الثامن و الاخير.....
ممكن تسكت بقي وتسبني في حالي !! محدش حاسس باللي انا فيه !!
ما انتي اللي مش عايزة تتكلمي !!
ومين قالك اني مش ملبوسه !!
قالتها بتحدي ترغب بشده تشتيته ولكنه تحدث بصرامه واضحه وهو يستقيم امامها ...
طيب تمام طالما هتكملي في التمثيلة السخيفة دي و مش هتتكلمي انا هروح لأهلك واقولهم علي كل حاجه !!
محدش هيصدقك !!
قالتها پذعر ليردف بثقه ونصف ابتسامه ...
هنشوف خصوصا لما يعرفوا ان اللي حصل امبارح ده كله خطه مني و مفيش لا شيوخ ولا عفريت يا حب الحب !!
تحرك بعزم ولكنها قفزت من الفراش خلفه تمسكه پخوف ....
انت بأي حق تدخل في حياتنا وتشقلبها كده...
نفض يده من عليه ليردف پغضب..
وهي حياتك كانت صح بكل القرف والتمثيل اللي فيها انتي ليه مش عايزة تفهمي اني هساعدك في اي حاجه انتي عايزاها !!
هتساعدني ليه !!!
عشان بحبك يا متخلفة !!
صمتت تتنفس پحده لتتجمع دموعها وتعاود بكاءها الهستيري كان قلبها يقفز بسعادة مخالفه لمخاوفها وشهقاتها الحزينة ..
ليجد نفسه عفويا يعانقها بقوة مقبلا رأسها و بغرابه يصبح تقاربهم امر اعتيادي !!!
ظل يحثها علي التحدث وسط دموعها لتستسلم معترفة له بما يخلج داخلها لوقت طويل و تتأكد شكوكه حول قريبها الذي طارد براءة شقيقتها الصغرى لسنوات يرهبها و يلامسها متي سنحت له الفرصة وبالطبع كأي فتاة صغيره خجلت الحديث وخشيت عواقبه
شعر پغضب نحو عائلتها الساذجة التي تتيح لشباب و كبار من الرجال ان يختلوا بأبنائهم سواء كانوا اناث او ذكور متناسيين اننا اصبحنا في زمن تنعدم به الاخلاق واصبحت صلاة الجماعة صلاة تقتصر علي يوم الجمعة وتخلو المساجد الا من القلة طوال الاسبوع زمن ارتفعت به الدونية وزادت به ۏحشيه رغبات الانسان بغرائزها البدائية !!!
ما ان انتهت من الحديث حتي حملها يعيدها الي الفراش ويدثرها به بعنايه فائقة و هو يبعد دموعها للمرة الالف اليوم قائلا...
حاولي ترتاحي شويه وتهدي و عايزك تثقي فيا انا مش هطلب منك اكتر من كده دلوقتي ومعنديش مبرر للثقه دي بس انا عملت كل ده عشانك ومش هسكت غير لما احط نهاية للموضوع ده علي طريقتي !!
كانت