الأحد 24 نوفمبر 2024

الخطيئة الثانية بقلم دينا النجاشي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يعينه طول عمره شاطر ومبيعتمدش علي حد
بسمه.. هه وفين الشطاره دي دا اخره الزرع والارض وميعرفش حاجه في حياته غيرهم
معتصم بضيق... لوله الزرع وشغله مكنش البيت ده هيفضل كده علي حاله... اخوي طول عمره جنيهو حلال ومفيش احسن ولا انضف من كده وبدل ما تتريقي احمدي ربنا انه رزقك راجل بمعني الكلمه
بسمه بغيظ.. وانا قلت اي يعني
معتصم بنفور... انا قايم ماشي
غادر معتصم اما هي فظلت مكانها الغل والحقد يملأن قلبها فهي لن تنكر اعجابها بمعتصم وكيف لا فهو يملك قدر كبير من الوسامه وعلمه وعمله في اكبر الشركات......
في تلك اللحظه دخلت عمتها وشهقت پصدمه عندما راتها بذلك المنظر...... انتي اي اللي منزلك كده افرضي معتصم كان هنا
بسمه بسخريه... وفيها اي يعني وهو فعلا كان هنا وجاله تليفون ومشي
عمتها بضيق... ودا منظر تنزلي بيه يا بنت اخويا ولا امك مقلتلكيش ان كده ميصحش
بسمه بملل.. والله ده لبسي وانا متجوزتش عشان تخنقوني
عمتها بغيظ... احنا مش بنخنقك انا بفهمك الاصول اللي لازم تكوني عرفاها في بيت اهلك ومره تانيه لو شوفتك نازله بالمنظر ده انا هكلم ابوكي وهقوله
بسمه بتوتر عندما جاءت بسيرة والدها.... تمام انا طالعه شقتي وغادرت بعدها مسرعه
عند معتصم كان يجلس تحت احد الشجيرات وهو يفكر في الأمر ويعلم جيدا ان بسمه لا تنوي خيرا وشقيقه يعشقها ولن يري بشاعتها... فقرر ان يبتعد هو حتي لا يصير ما يندم عليه
في المنزل كانت تجلس الام تفكر فدخل اسلام وابتسم لها بحب.... كيفك يا غاليه
الام بحب... بخير يا ضنايا اقعد يا حبيبي هعملك حاجه سخنه تشربها ودقيقه والوكل يجهز
اسلام... لا يحببتي متتعبيش نفسك انا طالع لبسمه عشان سايبها من الصبح بدري
الام بهدوء... ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك وينور بصيرتك ويبعد عنك الناس الوحشه
اسلام بحب باس راسها... يارب يا حببتي وغادر بعدها لشقته
وفي تلك اللحظه دخل معتصم وهو شارد
الام بهدوء... مالك بتفكر في اي
معتصم... مفيش وبجديه انا كنت بقول ارجع الشغل وكفايه اجازه
الام بحزن... بقا مش طايق تقعد معايا اليومين الاجازه بتوعك
معتصم بهدوء... مش قصدي يا امي انا بقول ان اسلام اتجوز خلاص لازمتها اي القاعده
الام بشك.. متاكد ان دا السبب ولا مرات اخوك السبب
معتصم بتوتر.. انتي بتقولي اي ياامي
الام بتنهيده... انا جيت بعد ما انت مشيت علي طول وشفت لبسها وكلامها
معتصم بتنهيده... شكلها مش ناويه علي خير يا امي عشان كده لازم ابعد
الام پغضب... لا عاش ولا كان اللي يبعد ولادي عني وان متعدلتش انا اللي هعدلها ومش هيبقا ليها عيشه هنا تاني
معتصم برفص.. لا يا امي بالله عليكي اسلام بيحبها وقلبه هيتكسر عليها... دا احنا ما صدقنا يشوف حياته طول عمره ممرمط نفسه عشان خاطرنا ف سبيه
الام بحزن... يعني يرضيك يبني المنظر ده ويعالم هتوصل بطريقتها دي لفين
معتصم... متقلقيش هي اي عروسه بتبقا كده في الاول وبعدين حالها بيتعدل ومع اول خلفه هتتلهي في ابنها وفي عيشتها
الام بشرود.... يارب
مرت الايام وطوال هذه الفتره كان يلاحظ معتصم نظرات بسمه اليه واحتكاكها الدائم به وهذا ما كان يذيد من قلقه ولا يعلم ما يقوله لوالدته وعندما أصر علي الرحيل رفضت ذلك وڠضبت والدته منه فضطر للمكوث وهو يدعي ان تمر ايام اجازته بسرعه حتي يرحل
وفي احد الايام كان البيت خالي ف الأم غادرت لجلب بعض الاشياء واسلام غادر ليمر علي الزرع
_اما معتصم كان نائم فشعر بلمسات خفيفه علي لحيته وبعدها علي شعره.. انقبض قلبه پخوف مخافة ان ما يفكر فيه صحيح وحاول اظهار ڠرقانه في النوم لكنها همست بجانب اذنه بإغراء جعله يشمئز منها ومن حاله.....
_معتصم اصحي
فتح معتصم عينيه وابعد يديها پغضب... انتي بتعملي اي في اوضتي
بسمه بسماجه.. هكون بعمل اي لابسه قميص نوم وبصحيك
معتصم پصدمه من بجحتها..... اي المنظر المقرف ده انتي اټجننتي ولا اي
بسمه پغضب.. اټجننت... فين الجنان ده انت اللي شكلك غبي او بتسوق الغباء
معتصم بقرف.. اطلعي بره اوضتي بدل ما اڤضحك قدام البلد كلها
بسمه بعصبيه... لا بقا اسمع انا متجوزتش اخوك عشان سواد عيونه انا اتجوزته عشانك وعشان اقرب منك انت.... عملت معاك كل حاجه عشان الفت نظرك واقولك قد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات