الخطيئة الثانية بقلم دينا النجاشي

اي بحبك بس انت كنت زي الحجر مبتحسش ولا عملي اي اهتمام ووصلتني اتجوز واحد مش بطيقه وجاهل كل حياتك ارض وزرع وشغل واتحملت عشان اقرب منك وفي الاخر تبعدني....
معتصم پصدمه كان يستمع الي ما تقوله وهو لا يصدق
بسمه بسخريه... اي اټصدمت وقربت منه وبهدوء انا كل اللي عوزاه قربك وبس وراضيه اكون معاك كده بس المهم متكونش لغيري
_اشتعلت عيون معتصم پغضب وقام بسحبها من خصلات شعرها جعلها تصرخ تحت يده ورماها خارج غرفته واغلق الباب.. فأتاه صوت صرخاتها من الخارج......
_ماشي يا معتصم انت اللي بدات الحړب وهتشوف مين فينا الكسبان وان مخليتها ڼار تولع في البيت ده ميبقاش انا.... رمت بكلماتها وغادرت اما معتصم ظل في غرفته يشعر بالصدمه لا يصدق ما تفوهة به امتلأت عيونه بدموع رغما عنه علي شقيقه فهو لا يستحق تلك الكاذبه الخائڼه فدئما كان ونعم الاب والاخ والصاحب لكنه وقع مع حيه.... بكا بشده وظل يحمل نفسه الامر الي ان استمع لوالدته تناديه بقلق من الخارج بعد ان استمعت لشهقاته ففتح لها الباب وعيونه متورمه من كثرة بكائه
الام پخوف... في اي يا حبيبي مالك اتكلم
معتصم بدموع.... بسمه جت هنا وكانت لابسه قميص نوم كاشف كل حاجه
الام بشهقه... واي اللي حصل
اتجمعت الدموع في عيون معتصم وظل يبكي فجلست الام علي اقرب كرسي وهو تنظر له پخوف وقلق من ان ما تفكر فيه صحيح... اتكلم يا معتصم حصل اي قربت من مرات اخوك
معتصم برفض.. لا يا امي مستحيل تحرم عليا
الام بطمئنان... كمل يا حبببي اي اللي حصل
معتصم بحزن ممزوج بدموع.... قص علي والدته كل ما قالته بسمه فبكت هي الاخري علي حظ ولدها الاكبر والدمار التي تحمله تلك الحيه معها
معتصم بدموع.... انا حاولت امشي عشان كنت حاسس يا امي ديما كانت بتبصيلي بصات غريبه وانا اقول اكيد انا اللي فاهم غلط
الام بدموع.... واخوك ده هنسيبه كده نايم علي ودانه
معتصم بحزن.... اسلام مينفعش يعرف لانه هيكرهني ومتنسيش انه بيحبها وهتضحك عليه بالكلام وتخليه يصدق ان انا اللي بقرب منها
اتنهدت الأم بحزن فهي تعلم صحة حديث ولدها
معتصم بحب لازم ابعد يا امي المره دي عدت بالستر اما المره الجايه فالله اعلم هيحصل اي
الام بجمود... انت مش هتمشي ولو اضطريت تاخد اجازه تانيه هتخدها وانا بنفسي اللي هقف لزباله دي وارميها بره بيتي
في شقة اسلام ذهب لاخذ شاور ساخن يريح جسده وظل ينادي علي بسمه تعطيه منشفه لكنها لم تأتي فستغرب الأمر وارتدا ملابس خفيفه وذهب للغرفه فكانت جالسه تنظر امامها بشړ وكره
اسلام باستغراب... بسمه.
نظرت له بسمه بكره تمنت في تلك اللحظة لو تقوم بختناقه وقټله بيدها فاقت من شرودها علي صوته ينادي... انتي يا بنتي روحتي فين
بسمه بجمود... نعم
اسلام....... انعم الله عليكي مالك سرحانه في اي
بسمه بدموع مزيفه... مفيش
اسلام بخضه قرب منها... مالك ياقلبي في اي
بسمه بتمثيل... انا عاوزه امشي من هنا يا اسلام بالله عليك
اسلام باستغراب... تمشي تروحي فين وليه هو حد. مزعلك في حاجه
ابتعدت عنه وبدموع مزيفه انا من يوم ما اتجوزتك وانا متحمله كتير وبخبي عشان مش عاوزه مشاكل ومش عوزاك تكره اخوك ولا تزعل حد منك بس خلاص مبقتش قادره اتحمل اكتر من كده
اسلام بقلق... تقصدي اي بكلامك ده يا بسمه اتكلمي
بسمه بخبث شيطاني..... ان انا
اسلام پغضب قولي حصل اي
اترمت بسمه في حضنه وبدموع مزيفه... انا بقيت اخاڤ من اخوك يا اسلام في الراحه والجايه يبصلي واخر مره شدني من ايدي وانت وماما مكنتوش هنا وسيبته وطلعت اجري علي الشقه انا مش هفضل في البيت ده بعد اللي بيحصلي كفايه
اسلام پصدمه.... معتصم انتي متاكده يا بسمه ولا خۏفك صورلك حاجه تانيه اكيد معتصم ميقصدش دا ابني وانا اللي مربيه
بسمه پغضب.... ابنك اللي شقيت وتعبت عليه وخليته بشمهندس قد الدنيا بيخونك ويطعنك في ضهرك.. بدل ما يحافظ علي شرفك بېتهجم عليا ويقولي ان هو اللي كان بيحبني وريدني
اټصدم اسلام من حديثها فهو لا يصدق ان معتصم يقوم. بذلك.... كيف فلكل يشهد بأخلاقه
بسمه بجمود... انا هلم شنطة هدومي وامشي يا اسلام ولما تبقا تشوف حل في