سند
عنى.
سيف حازما الأصعب أنك تسيبى أبنك تحت رحمة مجرمين زى دول أن أخواته يسرقوا ميراثه زى ما جوز عمتك سرقك انه يعيش مذلول وأخواته يتحكموا فيه ويضيعوا مستقبله زى مع جوز عمتك عمل معكى أنك تسبيه يشرب من نفس الكأس اللى شربتى منه.
سلمى مترددة وقد ىلمتها كلماته بس الراجل ده أنت ضامنه.
سيف وقد سعد وهو يرى ترددها بعد الرفض سليم ده إنسان فوق الممتاز وزى ما قلت لك أنا كنت أقدر أحل له مشكلته هو كمان بعيد عنك بس أنا محتاج أنت بالذات اللى تدخلى حياته.
سيف صادقا لو على زوجة ترضى بظروفه وتشيله فوق راسها فاللى محتاجين مأوى
ودخل أكتر مما تتخيلى اللى مرات أبوها معذبها أو جوز أمها پيتحرش بيها أو أبوها بيجوزها لأى حد يدفع بس بصراحة هحس أن بظلمها لأن سيف رافض تماما الجواز رغم أن حالته الصحية مش عائق بس هو نفسيا بعد صډمته فى خطيبته لاغى الفكرة من دماغه غير كده أنا مش محتاج خدامة له بعقد جواز أنا محتاج روح جميلة زيك صحبة متفائلة تخرجه من حزنه حد مثقف زيه يقدر يجادله بالحجة ويثبت أنه غلط.
سيف حزينا للأسف سليم بقى منعزل ورافض يختلط بأى حد وأنا فعلا خاېف عليه جدا وزى ما قولت لك فى الأول هو محتاج أم أم حنينة بس حازمة تقدر تخليه يرجع يندمج مع الناس حتى لو ڠصب ضاحكا هو صحيح صاحبى بس بصراحة أنا عايزك تربيه.
سلمى ضاحكة برقة لا واضح أنه صاحبك قوى يا دكتور.
سلمى منصدمة سنة على الأقل! ليه حضرتك بتقول كده
سيف متعاطفا أنا مش قاصد أضايقك بس لو بتفكري ترفعى قضية فالمحاكم حبالها طويلة ولو حتى بتفكري تخطفيه يبقى مش هينفع دلوقتى لأن ابنك عنده ثلاث سنين يعنى مستحيل يروح مكان لوحده وهتضطري تستني لما يدخل حضانة أو مدرسة وفى الفترة دى تكوني أستقرتتي وعرفتي هتعيشي فين وازاى.
بعد أسبوعين فى مكتب سيف بالمستشفى الخاص
سيف مبتسما أتفضل يا سولى أهو سلمى مضيت على عقد الجواز خلى المحامى بتاعك يبتدى بقى فى اجراءات التسجيل.
سيف متهكما معنديش مانع بس روح قولها أنت بقى عشان تديك بحاجة تجيب أجلك دى تقريبا بقيت مش بتنام من ساعة ما عرفت أنها قربت تخرج وممكن تقدر تشوف ابنها شوفت واحدة ممكن تمضي ورقة جوازها من غير حتى ما تشوف عريس الغفلة وبعد كل ده عايز تكسر فرحتها.
سيف سعيدا ماشى أبقى بلغنى قبلها عشان هاتفق مع المأذون أنت عارف أنها قالت مش هتمشى معا ك الا لو كتبتم رسمى
سليم مستسلما مفيش مشكلة أنا كمان مكنتش هرضى لها بده.
ابتسم سيف لنخوة وصحابه التي يبني عليها الآمال لتقريبهما لبعضهما فهي لم تقابل بحياتها سوى أشباه الرجال وكفة سليم سترجحها رجولته ولو كانت رهينة كرسي متحرك.
بعد أيام فى مكتب سيف بالمستشفى الحكومى
يجلس سليم على كرسيه متوترا بينما سيف ينظر له من خلف نظاراته بخبث مدا يده بظرف ثم تنحنح قائلا أه صورها والبطاقة أهم عشان تديهم للمأذون مع صورك
تناول سليم الظرف وأخرج صوره من جيبه وفتح المظروف لوضعهم لتسقط أحد صورها أرضا ليلتقطها ليحدق بها پصدمة قائلا بفزع مين دي يا سيف
سيف بهدوء سلمى مراتك.
سليم مهتاجا ېخرب بيتك يا سيف أنت رايح تجوزني ملكة جمال أنت كنت بتدور لي على عروسة بجد وبعدين ابن مين اللي عايزه الطفلة دي مستحيل تكون متجوزة مش أم.
سيف ضاحكا بخبث في أيه يا سليم أنت مالك ومال شكلها وبعدين ما أنا مفهمك أنها أتجوزت صغيرة.
سليم ثائرا أنت بتستهبل يا سيف وقاصدها عشان كده محاولتش تخلينا نتقابل ولا مرة بس أنا ولا يهمني أنا مش هاستلمها يا سيف مش هاستلمها وهقطع الورقة دي واتحمل نتيجة عمايلك و..
قطع كلماته طرقات رقيقة على الباب ليفتح وتدلف تلك الفاتنة التي عرف للتو أنها زوجته.
سلمى برقة ونظرها لأسفل السلام عليكم.
سيف مبتسما وعليكم السلام تعالي يا سلمى مدا يده اليها بتلك الورقة مبروك يا سلمى سليم مضى على أستلامك والمأذون دقايق ويجي وتخرجي