الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سند

انت في الصفحة 36 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بتداري وشها مني لما بنتقابل باعرف من عنيها كل حاجة نفس البصة ونفس الكسرة لو حتى قدرت تطلع لها مش هتقدر تعمل لها حاجة هيقولك أي كلام يسكتك وبعد ما تنزل هيضربها أزيد عشان فضحته بس هيحكم عليها تكتم حتى الصړخة وبدأ صوتها بالاختناق وتعابير وجهها تجهمت بقسۏة وكأنها تحارب شيئا ما أو هيكتفها ويكممها لو مستحملتش وصړخت ولو طلعتله أكتر من مرة هيبتدي يألف عليها كلام كدب هيقول عليها بنت مش كويسة وبتعرف شباب وأنه بيربيها عشان محدش يدافع عنها تاني وكمان يبقى معه عذره لما يجوزها لراجل قد جدها لأنه ساعتها يبقى بيحافظ على سمعته من العاړ اللي هي جايبهوله مع أنها مبتخرجش من باب البيت حتى للمدرسة بسبب وشها الوارم كل يوم وبعد ده كله حرمها من ابنها.
نظر لها پصدمة لا يعي ما سبب اڼهيارها ومن أين لها بمعرفة ناصر وتصرفاته حتى استمع لأخر حديثها ليصدم حين أدرك أنها كانت تتحدث عن نفسها وما عانته مع زوج عمتها تحكي مآساتها التى تذكرتها وعايشتها ثانية بسبب رؤيتها لأخرى تتعرض لنفس المعاملة تألم من أجلها وهو يراها بهذه الحالة اقترب منها وهي تهذي محاولا تهدئتها ففوجئ بها تلقي بنفسها بين ذراعيه فتلاقفها بحنان وساندها بيديه القويتين لتستقر على قدميه وظل يهدهدها بيديه حتى هدأت ونامت فقاد كرسيه حتى وصل لفراشه وجاهد حتى أرقدها على طرفه ثم قام بتحويل كرسيه لوضع النوم ملاصقا لفراشه ضاما لها باحضانه وهو يقسم بداخله أنه سيبذل أقصى جهده لينتقم من من ظلمها ويعيد لها حقها
استيقظت سلمى فوجدت نفسها تنام بفراش سليم شعرت بالحرج لتذكرها ما قالته له واڼهيارها امامه وارتماءها باحضانه تورد وجهها خجلا وحمدت الله على أنها وحدها بالغرفة التي لا تعرف كيف وصلتها ولا كيف نامت بسريره والأهم أين نام هو تغلب قلقها عليه على خجلها منه فخرجت تبحث عنه لتتنفس براحة عندما وجدته على كرسيه أمام التلفاز.
سلمى بخجل صباح الخير يا سليم أنا أسفة على اللي حصل امبارح وبعدين أنا أزاي نمت على سريرك وأنت نمت فين.
سليم بغموض صباح الخير يا سلمى قعدتي ټعيطي بلليل عشان ما أخرجش للحيوان ده لحد ما صدعتي دخلت لاقيتك نايمة على سريري ما حبتش ازعجك وفردت الكرسي قدام التليفزيون.
سلمى خجلة من نبله الزائد شكرا يا سليم شكرا على كل حاجة.
سليم محاولا تغيير الحديث احنا هنقضيها شكر طيب مش هتفطريني ولا أيه يا مدام مش كفاية نيمتيني من غير عشا.
سلمى متلعثمة أنا أسفة جدا يا سليم أنا هاحضر فطار حالا.
هرولت من أمامه وهي تشعر نحوه بالامتنان لمحاولاته لرفع الحرج عنها هي تعلم أنه كڈب عليها فهي تتذكر جيدا احتضانها له وجلوسها على قدميه تخبطت مشاعرها لتذكرها لهذا الأمر وتخاطفتها مشاعر شتى تشعر بالخجل منه وبالسعادة بأنه اصبح لديها لاول مرة من ترتمي باحضانه تشكو اليه الامها وبالدهشة من حنانه ورجولته وبالفضول لمعرفة كيف نقلها لفراشه رغم اصابته حاولت لملمة مشاعرها لتخرج اليه وهي تدرك بان نظرتها اليه لن تعود كما كانت ابدا.
سلمى بارتباك محاولة اعادة الامور لما كانت عليه بينهما قبل الليلة الكارثية بنظرها تعالى يا سليم الفطار جاهز حاجة على السريع كده عشان أكيد مېت من الجوع بس الغدا يبقى على مزاجك تأمر وأنا عليا التنفيذ.
سليم بابتسامة حنونة متقبلا محاولتها أعتبر ده تعويض عن عشا امبارح.
سلمى بخبث بصراحة هو تقدر تقول كده اتنين

في واحد رشوة وتعويض.
سليم بحيرة رشوة أيه!
سلمى بغموض بصراحة أنا امبارح بليل كنت ناوية أطلب منك طلبين خاصيين ليا ومهمين جدا بالنسبة ليا بس الكائن اللي فوق ده مدنيش فرصة فقلت أعملك غدا مميز وأطلبهم على الغدا قبل ما يزعجنا بصوته أخر النهار زي كل ليلة.
سلمى بخبث بصراحة هو تقدر تقول كده اتنين في واحد رشوة وتعويض.
سليم بحيرة امممم .. رشوة أيه 
سلمى تلقائيا نبرة صوتها تغيرت وقاربت لغنج الاطفال بصراحة أنا امبارح بليل كنت ناوية أطلب منك طلبين خاصيين لي ومهمين جدا بالنسبالي قطبت جبينها للحظة وزمت شفتيها بس الكائن اللي فوق ده مدنيش فرصة وعاودت ابتسامتها وحماسها فقلت أعملك غدا مميز وأطلبهم على الغدا قبل ما يزعجنا بصوته أخر النهار زي كل ليلة.
سليم ضاحكا على كلماتها الأخيرة بصراحة رشوة تستاهل هدئت ضحكته ليهديها نظرة حنون بس أنتي مش محتاجة رشوة أنتي تؤمري وأنا هانفذ لو هاقدر.
سلمى بسعادة ربنا يخليك يا سليم أن شاء الله هتقدر.
سليم بحنان أن شاء الله قولي بقى يا ستي عايزة أيه.
سلمى مداعبة طيب مش تستنى الغدا عشان
تشوفه يستهل ولا لأ.
سليم بابتسامة لا أنا واثق فيكي وبعدين بصراحة عايز أعرف أيه الطلبين دول لأنك ولا مرة من يوم ما قابلتك طلبتي حاجة لنفسك. 
سلمى بلهفة وتمني أول طلب عايزة ابقى أخرج كل يوم شوية كده الف حوالين بيت
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 58 صفحات