سند
يبادله المصافحة نظرا لفرق القامة وقصره مقارنة بسليم.
ركبا السيارة التي كانت بانتظارهما لتنطلق بهما نحو سكنهما الجديد نظر لها سليم من الخلف لتتلاقى نظرتهما بمرأة السيارة
بشقة سليم الجديدة
دخل سليم الشقة بدون مساعدة من أحد بفضل المنحدر الذي أصرت سلمى على عمله بمدخل العقار.
أعجبت بالتجديدات التي احدثها بالشقة وتنسيقه للاثاث.
سليم بابتسامة وادعة ممتنة شكرا يا سلمى.
سلمى مقتربة منه بابتسامة لا بجد مش بجاملك فعلا ذوقك ممتاز.
سليم بحنان مش بقولك شكرا عشان كده أنا باشكرك على اللي عملتيه معايا في الفندق مع حسين.
سليم بامتنان انت دافعتي عني وقولتي أنه مش زيي وأني مليش زي.
سلمى امسكت بيديه احتوتهما بيديها كما احتوت روحها روحه من قبل ودي الحقيقة وده مش كلامي ده كلام استاذ أسامة.
سليم بتلعثم ولا حتى أنك منعتيه يضايقني وفهمتيه أن سليم يبقى ابننا.
سليم قلد نبرتها المتلاعبة طيب واسم سليم
سلمى بابتسامة حنون لذكرى ابنها التي
اجتاحتها برضه كنت بقول الحقيقة فعلا أنا اللي أصريت أسميه كده عشان ده أقرب اسم ولادي لاسمي وبنفس الحروف وطبيعي أني احب الأسم ده جدا لأنه اسم ابني.
ضحكت سلمى بقوة طب وهو ذنبي أنه ما بيفهمش
سليم شاركها ضحكتها وطيب وأستاذ حسنين أيه اخباره
سلمى زادت ضحكتها قوة وهي تتذكر تعابير وجه حسين الممتعظة لا بصراحة دي كنت قاصدها أصله غلس قوي.
سليم ضاحكا خلاص يبقى شكرا عشان غلستي عليه زي ما غلس عليا .
هدئت ضحكة سلمى لابتسامة رائقة مشددتا على قبض يديه ويبقى شكرا لك أنت كمان أنك ساندتني لما حسيت بقلقي منه.
سلمى بابتسامة مربتة على يديه اللتين بيديه موافقة يا سندي.
ابتسم سليم بسعادة لكلمتها وتمنى أن تكون تعنيها فعلا وأن يستطيع أن يكون سند لها بيوم ما.
دعاء بحدة أنت اټجننت يا ناصر ده مبقاش يعدي يوم من غير ما ترنها علقة بسبب أو من غير سبب.
ناصر بغيظ خلاص ما بقتش طايقها باشوفها بيركبني مية عفريت.
دعاء متهكمة كل ده عشان السنيورة اللي لفت دماغك.
وقف ناصر محتدا وبدأ يشيح بيديه ما أنت لو سمعتي كلامي كنتي ترحميها مني وترحميني من خلقتها.
دعاء بقوة وتصميم والله لو عملت أيه ما هيحصل وكل ما تجيب مشتري للبيت هطرده ولو فضلت راكب دماغك أنا وأخواتك هنلغي التوكيل اللي عملنهولك.
ناصر پغضب ليه هاسرقكم البيت يجيب ملايين وانا مش محتاج أكتر من مية الف يعني أنا مش محتاج أكتر من نصيبي وكل واحد فيكم هياخد نصيبه بحق ربنا.
دعاء پغضب فوحيدها غافل لا يعلم ماهو مقدم عليه ولن تترك له الامر حتى ترى نفسها بالشارع ونعيش فين بعد ما تبيعه ونعيش منين ما أنت عارف اللي بيجيبه الايجار على مرتب مراتك يادوب بيمشينا.
ناصر وقد استنفذ محاولاته لإقناعها بفكرة البيع خلاص خليكي قاعدة متهنية في بيتك فرحانة بايجارك ومتتدخليش بيني وبين مراتي.
تخطاها بسرعة مهرولا لشقته للانقضاض على تلك المسكينة التي تقبع هناك بلا حول لها وقوة ليصب غضبه عليها فهي المتنفس الوحيد لكل ما يكبته وهي تتلقى ما يلقيه عليها خانعة غير قادرة على الرفض او التفوه بأي حرف من حروف الرفض .
في شقة سليم
وقفت سلمى أمام كرسي سليم تمنعه من التحرك والخروج من الشقة.
سلمى برجاء عشان خاطري أنا يا سليم خلينا في حالنا.
سليم پغضب يزداد مع ازدياد صرخات تلك المستنجدة أوعي من قدامي يا سلمى كل يوم تقوليلي خلينا في حالنا وانا بأسمع كلامك وكان شوية وبيسكت لكن المفتري ده النهارده بقاله أكتر من ساعتين بيضرب فيها.
سلمى بلاوعي منها مش هتقدر تعمل لها حاجة.
سليم وقد احتقن وجهه ڠضبا لاشاراتها لعجزه لأول مرة عارف أني مشلۏل ومش هاقدر أطلع له يا سلمى بس هاخرج وأناديه ولو راجل ينزللي بدل ما هو مستقوي على واحدة ست وساعتها هوريكي هاقدر ولا مقدرش.
سلمى پصدمة نافية بشدة المعنى الذي وصله من كلامها لا والله ما قصدت كده والله ما بتكلم عليك أنا بتكلم عليه هو ارتمت مقابلة له مڼهارة تذرف دموعها وكأن الضړب من نصيبها هي لا تلك المسكينة وبدأت تهذي أنا عارفة كويس وعارفة هو بيعمل فيها أيه لما بشوفها