رواية جميلة من الحلقة التاسعة حتي الثانية عشر بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
حبيبتي ده مش امر ابدا .. مش امر انتي فاهمه انا عايزك تتطمني علي اخوكي وعايز اخدك واسافر بعيد فمعلش مضطرين نرتبها كده
جميله ابتسمت عارفه ومقدره بس اعمل ايه مش هاين عليا ما اشوفكش يومين بحالهم
وليد ضحكلها انا كمان مش عارف هعمل فيهم ايه !!!
الصبح فطر وجميله معاه ونبيله وميس نزلت لقتهم بيفطروا بصتلهم پقهر بس اول ما شافوها ابتسمت وراحت ناحيتهم
الكل رد
وليد وقف انا نازل .. جميله جهزي نفسك علشان في اي وقت هبعتلك السواق
جميله تمام
ميس اشمعني علي فين
وليد هتروح لاهلها علشان تعرف تخرج من هنا واعرف اخدها قبل ما نسافر انا وانتي
ميس اهممم طيب ... المهم استني هنزل معاك
وليد انا رايح لنسمه المستشفي الاول
ميس هتعملها ايه يعني
نزل وسابهم وهيا كمان نزلت علي الشركه لابوها وجميله سافرت لاهلها ..
في المستشفي كان علاء لسه واقف مستني وليد وصل وبصله وما اتكلموش مع بعض
صفاء يا اهلا يا ابني
وليد فاقت
صفاء لا لسه الدكتور هيعدي عليها دلوقتي المفروض تفوق بقي
صفاء ان شاء الله بقولك يا ابني
وليد خير يا ست الكل
صفاء قول لابن عمك يروح يرتاح ده واقف الليل كله كده علي الباب
وليد بصله ما تقلقيش عليه انتي ..
نسمه بدئت تفوق فامها جريت عليها ورنت الجرس للممرضه اللي في ثواني جتلهم واتصلت بالدكتور علشان يجلهم
والكل بيبصلها وهيا فتحت عنيها
الدكتور انسه نسمه اتكلمي
نسمه بتبص لكل واحد شويه لحد ما شافت علاء واقف علي الباب وعنيها ركزت عليه جامد ووليد بصله باتهام
نسمه انت ...
ونكمل بكره
توقعاتكم