السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المشوه السابع والثامن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عنهم
ليلي يعني انا مش معوضاك عنهم
ادهم علي الرغم من اني عمري ما دقت طعم حضنهم الي اني بتمناه ايوه انتي مليتي حياتي وعوضتيني عن كتير وغيرتيني بس برضه بتمني حضنها ولو بس مره
ليلي يبقي خلاص نفضل وراهم لحد ما يقتنعوا وهيقتنعوا بس المهم ان انت متتخلاش عني
ادهم انا عمري ما هبطل احبك ابدا وده وعد مني
ادهم امشي
ليلي هشوفك تاني
ادهم اتمني
ليلي بحبك وهفضل احبك
ليلي روحت وهيا اعصابها كلها مهزوزه وخاېفه تكون دي نهاية حبهم
لا ابوها عمره ما رفضلها طلب وهيسمعها.
وبالليل ابوها كان قاعد وبيضحك وبهزر وقالت فرصه تتكلم معاه وهو هادي
قعدت وخلت اخوتها يفضولها الجو
قعدت هيا وابوها وامها
ابوها حس انها مش علي بعضها ومتلخبطه
محمود مالك يا قلب ابوكي مش علي بعضك ليه
ليلي لا ابدا بس كنت عايزه اكلمك في موضوع كده
ليلي ايديها في حجرها بتفركهم والتوتر باين عليها قوي وابوها فهم ان الموضوع فيه راجل وفرح لان اخيرا بنته المفضله هتتجوز لانها ديما بترفض اي حد يتقدم
محمود مين هوه
ليلي ارتبكت مين هوه ايه
محمود سعيد الحظ اللي مخليكي مش علي بعضك... اخيرا حد دخل دماغك قولي يالا بقي متشوقنيش اكتر من كده
ليلي هو انسان كويس بس انت اديله فرصه تعرفه وقرب منه وساعتها هتعرف قد ايه هو كويس.
محمود يا حبيبتي طالما انتي اخترتيه لازم يكون كويس طول عمرك عاقله وبتوزني امورك صح وعمري ما شكيت في اختياراتك قبل كده
ليلي يعني انت عارف اهوه اني بختار صح واني مش متهوره وعاقله
محمود ايوه يا بنتي عارف ده... قلقتيني بقي علي العموم لو هو فقير يعني عادي ما احنا ناس عاديين وعلي قد حالنا وعمري ما حكمت علي حد بفقره او غناه
ليلي مش حكايه غني وفقير لأ.
محمود وبعدين بقي قولي بقي هو مين ومتحيرنيش معاكي
ليلي هو يبقي يبقي يبقي..
محمود متنطقي يا بنتي
ليلي يبقي ادهم صبري ظابط المخابرات اللي هنا في البلد
وهنا بقي ابوها...
رواية المشوه
الجزء ١ الفصل ٨
ليلي قالت لابوها ان ادهم هو العريس المنتظر واستنت رد فعل ابوها
لحظه طويله من الصمت عدت زي ما يكون ابوها مش مستوعب كلامها واخيرا قدر ينطق
عم محمود افندم انتي قلتي مين
ليلي حضرتك سمعتني كويس
محمود لا ما سمعتش! لان ما ينفعش اسمع ده
ما ينفعش بنتي العاقله الرزينه تكون اټجننت.
علي صوته جدا في اخر كلمه وبدا جنونه يطلع عليها
محمود ادهم مين ده هاه المشوه المسخ طيب تيجي ازاي دي طب نعقلها ازاي انتي اټجننتي
ليلي ايه عيبه
محمود ايه عيبه انتي فعلا اټجننتي او اتعميتي لكن استحاله تكوني طبيعيه
ليلي اټجننت لمجرد اني عرفته كانسان ومحكمتش زيكم علي شكله
محمود ايوه اټجننتي واټجننتي رسمي كمان
تعرفي ايه عنه مين هو جاي منين ايه اللي شوهه كده هاه ردي
ليلي كانت تعرف كل حاجه عن ادهم بس متقدرش تقول لابوها اي حاجه
ليلي اللي اعرفه عنه مكفيني
محمود مكفيكي اممم مكفيكي طيب بما انك بقيتي مجنونه رسمي فمعدش ليكي اي حق تاخدي قرار بنفسك
من هنا ورايح مفيش خروج من البيت ابدا
والبني ادم ده انا هعرف اوقفه ازاي عند حده
ليلي قصدك ايه بابا استني اسمعني.
جريت ورا ابوها وهو خارج
محمود سمعت جنون كفايه
ليلي انا بحبه اسمعني
محمود بكره تفوقي من وهمك ده
زقها بعيد لما حاولت توقفه وسابها وخرج
وهي فضلت ټعيط وفهمت قصد ادهم لما قالها انه كان نفسه بس حلمه يطول شويه وعرفت ان الطريق هيكون طويل ان مكنش مستحيل.
عم محمود خرج زي المچنون عايز بس يطول رقبه ادهم ونفسه لو ېقتله
خرج مش شايف قدامه وقابل مدير الشرطه والعمده كانو جايين عنده بس سابهم ومشي في وشهه وهما نادو عليه مردش
حاولو يهدوه بس مكنش بيرد عليهم لحد ما

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات