الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المشوه السابع والثامن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وصل وهناك زي المچنون بينادي علي ادهم
محمود ادهم ادهم اخرج هنا اخرج لو كنت راجل
ادهم اول ما سمع صوته غمض عنيه لانه كان مستني مجيته دي بس مش بالسرعه دي.
كان عنده امل ان ليلي تستني شويه او يشوفها مره تانيه حتي.. بس كل اماله اڼهارت وعرف ان ده وقت الصحيان من الحلم
قام وخرج واول ما خرج ھجم عليه محمود ومسكه من هدومه وبدا يزعق ويهز فيه وادهم ساكت تماما ومستسلم نهائي
محمود انت اټجننت اكيد طبعا اټجننت ولا نسيت نفسك ولا ايه بالظبط هاه! انت مين انت علشان تبص لبنتي هاه انت ابليس نفسه يستعيذ منك عايز تبص لملاك زي بنتي انت ايه
العمده والمدير بيحاولو يبعدوه عنه واخيرا قدرو يشدوه
المدير اهدي يا عم محمود الكلام مش كده
محمود وهو خلي فيها كلام
العمده صلي علي النبي كده واهدي وفهمنا في ايه لده كله
محمود عليه الصلاة والسلام... المچنون ده بيبص لبنتي
العمده يعني ايه يبصلها
محمود يعني اټجنن وعايز يتجوزها
كلهم سكتوا واتصدموا وادهم واقف وساكت مش بيتكلم او يرد.
العمده ايه يتجوز ليلي بنتك
الكل استكترها عليه زي ما تكون چريمه انه بص لوحده وعايز يتجوزها
المدير اهدي يا عم محمود اهدي... سياده المقدم هو الكلام ده صح
ادهم...
عم محمود ايوه صح وانت لسه مستنيه يتكلم هيقول ايه
ادهم ايه الغلط اللي ارتكبته مضايق حضرتك قوي كده اني حبيت بنتك
عم محمود اخرس... اوعي تتكلم عن بنتي.. اوعي اسمها يجي علي لسانك ولا حتي طيفها يجي في خيالك نجوم السما اقربلك منها انت فاهم
أدهم وليه
محمود ليه! انت بتسال ليه انت مين انت مين اصلك وفصلك ولا علشان ظابط فاكرنا هنخاف انت نسيت نفسك بص لنفسك في مرايه وانت تشوف نفسك علي حقيقتك لاحسن تكون نسيت شكلك
ادهم منسيتش شكلي ولا حاجه بس من امتي بيتحكم علي الراجل بشكله انت متعرفنيش
محمود ولا عايز اعرفك ولا عايز اشوف وشك المشوه ده في البلد دي كلها ما بالك ببيتي
المدير مقدم ادهم حضرتك جيت البلد دي لمهمه معينه لو سمحت التزم بيها انت مش جاي هنا تحب
محمود يغور بره البلد كلها.
المدير يكمل مهمته اللي جايلها الاول
سياده المقدم احنا هنا معندناش بنات في البلد دي للجواز فالتزم بمهتمك وبس
ادهم كلامهم كان بيجرحه وبيوجعه كل ده ليه يعني ايه الغلط اللي ارتكبه
ادهم حضراتكم جايين هنا وبتتخانقو... هو انا امتي كنت طلبت ايد حد من بنات البلد دي
كلهم بصو لمحمود
المدير هو طلب ايد ليلي
محمود لا بس.
ادهم قاطعه يبقي لما اجي لحضرتك واطلبها ابقي تعال اټخانق معايا.. وبعدين اوعو تنسو انا هنا في البلد دي ليه وجاي ليه... وممكن اسيبها وامشي حالا بس انا هنا علشان في ناس فعلا محتاجه وجودي هنا وعلشان الحق ياخد مجراه فمتنسوش انتو ده... ولو كنت ساكت لحضرتك ومش برد عليك فده احترام ليك مش اكتر فياريت متفهمش سكوتي ده غلط ولما اجي اخبط علي بابك متبقاش تفتحلي... بعد اذنكم
سابهم ومشي وعم محمود هيولع ورجع بيته كمل خڼاقه مع ليلي وقالها انه لو اخر واحد في الكون عمرها ما هتتجوزه ابدا.
الحياه رجعت صعبه تاني ويمكن اصعب قبل كده مكنش يعرف يعني ايه حب او اهتمام او ان حد ېخاف او يسأل عليه. لكن دلوقتي جرب وداق طعم الحب ومفتقده ومستعد لو يدفع حياته ويلمحها حتي ولو من بعيد
دلوقتي بقي عنده قلب بيدق وبيتحكم في تصرفاته وبيعانده كمان.
ده غير وعده لليلي انه مش هيهرب من البلد او يمشي
فضل كل يوم بيمشط البلد ومستني اي حاجه تحصل
وفي يوم وهو ماشي سمع دوشه وناس بتصرخ جري يشوف في ايه
كانت مطحنه الفلاحين بيطحنو

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات