النمر والانثى
النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
صباح الخير
صباح الورد
كان دياب عايز منك إيه امبارح
اتكلم وهو بيملس على شعرها أبننا كبر وعايز يتجوز
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه پصدمه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز
هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد
وأنت قولتله إيه
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت
رايحه فين
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
كنت عند وفاء
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د مها وتوتر وغيره
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تق تلني
أنا عايزك تنسي الموضوع ده خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت م ريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه
طرق شعرها بحد نظرة إليه بك ره
أنا بك رهك
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء
كوثر بتسال أمال فين نورهان
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف
الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتا بنض رب حر يم يا غزال
عمي
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي اض ربه واقتم رق بته كمان
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها
نظرة مرات عمها ليها
وشك أصفر كده ليه يا نورهان
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها
مرهقه شويا
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
نورهان استنيني في المكتب
هزت رأسها بالمواقف حاضر
خرجت من الغرفة دخلت غرفة المكتب قربت على أقرب كرسي وجلسة دخل الجد بعد دقايق قرب عليها جلس أمامها
جه الوقت اللي اعرف فيه أنتي عايزه إيه
في ايه
أنا عارف انك فاهمه انا اقصد ايه أنا عارف أنك رفعتي شعرك علشان تعقبي غزال بس أنتي مكنتيش تعرفي عمك كويس
أنا غلط لما عرفتكه بض ربه ليا أنا فعلا مكنتش متصوره ان ده اللي هيحصل
أنتي هزيتي كبريائه قدام الكل حتى ابنه
خلاص مبقاش يهمني اللي