الإثنين 25 نوفمبر 2024

النمر والانثى

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل أنا خدت قرار وعايزك تكون معايا فيه أنا عايزه أطلق وهتنازل عن كل حاجه ليه أنا مش عايزه أي حاجة غير حريتي 
متأكده من قرارك
أنا مش جايه هنا علشان يتقال عليا خط افت رجاله ولا أني اكون زوجه تانيه ولا واس رق راجل من مراته وابنه لو جيت تبص أنا محدش طيقني في البيت ولا مراته ولا ابنه ولا حتى عمي ولا مرات عمي ليه علشان شيفني جيت اخدته منهم أنا شايفه نظرات وفاء اللي لو طالة تخ نقني هتعملها ولا نظرات دياب ليا أني أصغر منه ووافقت أعيش مع واحد أكبر مني أنا حياتي اتد مرت من ساعة ما جيت هنا هنا مش مكاني كل حاجه مختلفه عن حياتي 

أنا مشفتش غزال مبسوط زي ما هو مبسوط معاكي 
هو فين غزال غزال اللي اول ما شاف مراته حن ليها هي وابنها أنا عارفه انه حقها بس أنا ذنبي إيه ذنبي اني حلمت ان حياتي تكون مستقره اتجوز واحد بيني وبينه تفاهم وحب مفيش طرف تالت في حياتنا أنا كانت كل احلامي بسيطه جدا بس احلامي اتك سرت قدام عيني لما جيت هنا واتفجأة اني متجوزه واحد عنده تلاته واربعين سنه انت عارف فرق السن أنا خلاص تعبت من تجاهله ليا أنا حبيته منكرش دا مشفتش فرق السن لان الحب مش بيدينا ولا بالسن 
كان دياب في الخارج يستمع إليها اتنهد وخبط على الباب 
عن اذنك يا جدي 
خرجت نورهان قرب دياب على الجد
كنت عايز إيه يا دياب 
معاد دواك دلوقتي 
هدخل الاوضه اخده
خرج دياب اتنهد الجد بتعب 
بعد ساعه استيقظت بتعب على صوت الهاتف ردت على المتصل ثواني وقامت مسرعه من على السرير خرجت من الغرفة نزلة وهي بتدور على غزال خرجت الحديقه وجدته جالسه مع دياب قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها 
أنا لازم انزل القاهره حالا 
وضع فنجان الشاي على التربيزه بهدوء ورفع نظره لها 
ليه 
اتملت عينها بالدموع خالتي كلمتني قالتلي أنها راحت لماما البيت ومحدش بيرد 
طب ما تتصلي بيها 
من أمبارح بحاول اوصلها ومش بترد ولا عليا ولا على خالتي 
خلاص اطلعي البسي وهوديكي تطمني على مامتك 
مشيت مسرعه من امامه دخلت إلى المنزل صعدت غرفتها بدلة ملابسها ونزلة كان غزال غير ملابسه أخذها وغادر فضلت طول الطريق تبكي وتحاول الوصول إليها تابعها غزال بقلق على حلتها وصله بعد ساعات نزلة من السياره دخلت العماره وخلفها غزال صعدت إلى الطابق الثالث طلعت المفتاح برعشه حاولة تفتح الباب مسك غزال المفتاح وفتح الباب دخلت نورهان غرفة والدتها وقف غزال في الصاله قرب على الغرفه بفزع من صوت صړاخها
دخل وجدها جالسه على السرير دفنه وجهها في والدتها وتصرخ رفعت وجهها مسكت وجه والدتها 
ماما قومي يلا أنتي مش هتسبيني لوحدي صح يلا يا ماما رودي عليا فتحي عنيكي ماما لا مش هتسبيني لوحدي يلا يا ماما رودي عليا وحياتي ماما ماما رودي عليا
حاول غزال ابعدها عن والدتها قامت جالسة على الأرض في زويت الغرفة دفنت وجهها بين قدمها وبداءت في الصړيخ والبكاء مسكها غزال وقفها على رجليها حاول يخرجها من الغرفة خرجت بصعوبه أغلق الباب عليها وحضنها بحزن كاتمت صرخها وبكاءها في صدره أتفجأ غزال أنها فقدت الوعي في 
الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل 
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول 
أنا اسفه يا يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها 
خبط الدكتور على المكتب پغضب 
الكل يبص قدامه هي حفله الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه 
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور 
حصليني على المكتب 
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب 
اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا 
أنت ازاي موجود هنا 
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها على المكتب 
أقدر اعرف انا متجوزه مين 
أنتي مسالتيش قبل كده 
واديني بسالك 
أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك 
أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات