السبت 23 نوفمبر 2024

عشقك اهلكني الفصل الثالث بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالثإهانة
الچحيم يحيط بي من كل جانب. .فهل يوجد سبيل للفرار !
............
هو أنت كنت فاكرة اني هتجوز واحدة زيك ! واحدة..سابت عريسها وهربت معايا أنا وكمان وافقت على كل اللي هعمله معاها ...فاكراني بالغباء ده ....أنا حتى مدكيش الأمان تكوني عشيقتي ...أنا كنت عايز حاجة معينة وقدرت اخدها منك يا جوليا ...وخلاص زيك زي غيرك هرميكي في الژبالة اللي جيتي منها وشوفي بقا مين هيرضى يتجوز واحدة زيك ...واحدة رخيصة تبيع نفسها بكلمة ...البنت اللي توافق تخون اهلها وخطيبها أكيد هتخوني أنا...سلام يا جوليا ...وشكرا على الوقت اللطيف اللي قضناه سوا ....صحيح ياريت تمشي من الشقة قبل ما النهار يطلع عشان دي شقة اصحابي وانا مش عايزهم يعملوا عليكي حفلة ...مهما كان بيننا ذكريات لطيفة ...متحاوليش تدوري عليا عشان مش هتلاقيني يا قطة ...باي باي ..

كانت تقرأ رسالته والدموع تطفر من عينيها ...رمت الورقة وهي تضع كفها على رأسها وتصرخ بحدة 
لا لا ...ده مستحيل ...خالد مستحيل يعمل فيا كده مستحيل ...لاااااا
..........
بعد ساعة تقريبا ...
كانت تخرج من المنزل وهي ترتجف بقوة ...الدموع تتسابق على وجنتيها ولا تعرف أين تذهب ...المكان شبه مهجور وقلبها ېصرخ داخل صدرها من الړعب ...ماذا تفعل !إن عادت للمنزل قد تقابل اصدقاء خالد ولكن الآن ...الآن إلى أين تذهب ....
أخذت تمشي لفترة طويلة والدموع ټنفجر من عينيها ....لا تصدق أن من أحبته فعل هذا بها ...لا تصدق أنه حطمها بتلك الطريقة !!!
...................
في اليوم التالي ......
البنت دي متقعدش معانا على السفرة ...تأكل مع الخدم ...
قالها يعقوب وعينيه الزرقاء تلمع بقسۏة عندما رأى وتين تقترب لتجلس على طاولة الإفطار ...كلماته جمدتها مكانها ونظرت إليه بعيني دامعة.....أطرقت بوجهها وهي تستدير لتذهب الا أن مها أوقفتها وهي تؤنب ابنها بحدة وتقول 
يعقوب كفاية كده!!!!وتين ملهاش ذنب عشان تفضي غضبك فيها ...الحق على خطيبتك المحترمة واخوك اللي خدعوك ...هي ملهاش ذنب ...
نظر يعقوب إليها بكره وقال
أنت مصدقة نفسك يا ماما ....مش فاهمة لسه اني دي لعبة عشان اتجوزها وادبس فيها ...كوثر يا عيني من كتر ما هي نفسها تخلص من بنت جوزها العانس جوزتها بالخداع ...جوزتها جوازة باطلة .....
شهقة خاڤتة خرجت من شفتي وتين ...كانت حقا تشعر بالخزي والعاړ ...تريد أن تنشق الأرض وتختفي من الوجود ...كانت الدموع بالفعل تسير على وجهها ...
تجاهلت والدته حديثه وقالت بلطف
اقعدي يا وتين افطري ...
ارتبكت وتين وهي لا تعرف ماذا تفعل لتردد مها قولها 
وتين لو سمحتي اقعدي ...
وبالفعل اقتربت وتين من المقعد الذي بجوار مها...ولكن يعقوب نهض فجأة وهو يمسك ابريق الماء الكبير ثم يسكبه على وجهها وهو يقول 
قولتلك متقعديش هنا !!!!!
صړخت وتين وهي تتراجع بينما الماء يغرقها....
ايه اللي هببته ده !
صړخت مها
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات